جديد الموقع
الصحف تهتم بزيارة السوداني لمشروع ساحة النسور ومزايا انضمام العراق للبنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء ... ولترحيب العراق بقرار مجلس الامن الدولي، بوقف اطلاق النار في غزة الصحف تتابع \"عقدة\" قانون النفط والغاز .. والاستثمار في صناعة الاسلحة والعتاد صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء.. واعلان وزارة الداخلية عن تشكيل غرفة عمليات لمراقبة أسعار المواد الغذائية وتوعد المخالفين للتعليمات بإجراءات رادعة صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني ان حالة الاستقرار المتحققة في العراق تؤكد التقدم في ملف انهاء وجود التحالف الدولي وتتابع الغرامات المرورية صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني ان حالة الاستقرار المتحققة في العراق تؤكد التقدم في ملف انهاء وجود التحالف الدولي وتتابع الغرامات المرورية الصحف تتابع تداعيات تفعيل الكاميرات المرورية والسيطرة على اسعار العقارات صحف اليوم تتابع مشروع طريق التنمية وتستذكر قصف حلبجة الصحف تتابع قدرة مجالس المحافظات على مواجهة الازمات .. وآلية السيطرة على الاسعار صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء..والدعوة إلى تدخل حكومي للسيطرة على الأسعار في شهر رمضان
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف الاحد تهتم بتظاهرات التيار الصدري ودخول المتظاهرين للبرلمان للمرة الثانية خلال ايام
2022/07/31 عدد المشاهدات : 956

/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد بتظاهرات التيار الصدري ودخول المتظاهرين للبرلمان للمرة الثانية خلال ايام


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان انصار التيار الصدري جددوا تظاهراتهم، امس السبت، رفضا لمرشح الاطار التنسيقي لرئاسة الوزراء، وفيما اقتحموا المنطقة الخضراء وسط بغداد والدخول الى مبنى البرلمان للمرة الثانية بعد دخولهم الاربعاء الماضي، شدد رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، على ضرورة التهدئة وجلوس الكتل السياسية للتحاور والتفاهم، في حين قرر رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي ، تعليق جلسات البرلمان حتى إشعار آخر ، بينما اعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد اصابات التظاهرات إلى 125 بينهم 25 عسكرياً.

واوضحت الصحيفة ان انصار التيار الصدري الذين تظاهروا امس السبت في ساحة التحرير وسط بغداد توجهوا فيما بعد نحو المنطقة الخضراء بعد ازالتهم للكتل الكونكريتية من علال جسر الجمهورية.
واضاف: ان المتظاهرين دخلوا الى مبنى مجلس النواب واعتصموا فيه ورددوا شعارات منددة بالفساد ورافضة لمرشح الاطار التنسيقي لرئاسة الوزراء.

واشار الى تسجيل بعض الاصابات في صفوف المتظاهرين والقوات الامنية بعد استخدام القنابل الصوتية والدخانية لمنع المتظاهرين من التقدم باتجاه الخضراء.
في غضون ذلك، وجه رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، كلمة الى الشعب قال فيها: أتوجه إليكم في هذا الظرف الحساس جداً، بكل صدق ومحبة، وفي هذا الشهر المقدس والمحرم، ونحن شعب عرف عنه الإيمان بالقيم والمبادئ السامية الكريمة، نعفو ونصفح لأجل الإخوة والمساواة، ولأجل الهدف السامي الإنساني والوطني.

واضاف: إن هذا الشعب الصابر المضحي، الذي ما بخل يوماً من اجل العراق من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، يستحق منا ردا يليق بحجم هذه التضحيات.
واكد: شعبنا تواق إلى الحياة وهو لا يهوى الفتنة والدم والاقتتال والانتقام والتناحر، ولا يهوى الحقد والكراهية، ويتطلع لمستقبل يوازي حجم التضحيات والمعاناة التي مر بها.
وتابع: وعليه، لا بد أن تجلس الكتل السياسية وتتحاور وتتفاهم من أجل العراق والعراقيين، ويجب الابتعاد عن لغة التخوين والإقصاء، ويجب التحلي بروح وطنية عالية وجامعة، فألف يوم من الحوار الهادئ خير من لحظة تسفك فيها نقطة دم عراقي. داعيا الجميع إلى التحلي بالهدوء والصبر والعقلانية، وعدم الانجرار إلى التصادم، وأدعو المواطنين إلى عدم الاصطدام مع القوى الأمنية واحترام مؤسسات الدولة. ومضى بالقول: يجب أن نتعاون جميعا لنوقف من يسرع هذه الفتنة، والكل يجب أن يعلم جيداً أن نار الفتنة ستحرق الجميع.

واشار الى: إن الظرف صعب جداً، وهذه حقيقة مرة مع الأسف الشديد، وعلينا أن نتعاون وأن نتكاتف جميعا، حتى لا ندفع بانفسنا إلى الهاوية.. علينا أن نحكم عقولنا وضمائرنا ووجداننا، ونلتف حول العراق والعراقيين، لا حول المصالح الضيقة.

واوضح: ان الجميع يتحمل المسؤولية...الأحزاب والطبقة السياسية والقوى الاجتماعية وسائر المؤثرين.. علينا أن نقولها، نعم، الجميع، وعلى الجميع أن يتصرف وفق قواعد الحكمة والبصيرة من أجل العراق، حتى لا نخسر مجدداً.. العراق أمانة، فلا نخسر هذه الأمانة.

وبين: ان هذه كلمة أقولها بصدق، وأسمع ما يقال في السر والعلن، ونحن صادقون، ولكن نأمل من غيرنا أن يتحلى بالصدق هذه المرة لأجل العراق والعراقيين. مؤكدا: سنتحمل المسؤولية، وحاضرون لنفعل أي شيء من أجل العراق، ودون تردد.. المعضلة سياسية، وحلها سياسي، والحل ممكن عبر الحوار الصادق البناء، وتقديم التنازلات من أجل العراق والعراقيين.
واشار الى: انه في العراق ما يكفي من العقلاء والرجال، ولكنْ حذار حذار من استمرار التشنج السياسي، حتى لا تنفجر ألغام سعينا طوال العامين الماضيين في تفكيكها بهدوء.
الى ذلك، قرر رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، تعليق عقد جلسات مجلس النواب حتى إشعار آخر.

وقال الحلبوسي في بيان”: ها نحن نعيش أوقاتاً صعبةً وحسَّاسةً تتطلَّب منَّا جميعاً كظم الغيض، والتحلّي بأعلى درجات الحلم والمسؤولية الوطنية الصادقة، يتحمَّل فيها الجميع النتائج على حدٍّ سواء، مهما كانت وإلى أيِّ اتجاه ذهبت.

واضاف: إن الاختلاف في وجهات النظر، حتى بين الأطراف، حالة طبيعية في أكثر الدول تقدماً وضمن أرصن ديمقراطيات العالم، ومهما بلغت ذروته فالحوار هو الحل، ودعوتنا صادقة ومخلصة إلى جميع الأطراف السياسية في هذا البلد الجريح بتغليب المصلحة العليا للوطن والمواطن، والنظر إلى عواقب الأمور ومآلاتها الكارثية إذا استمرَّ هذا الاحتقان والتوتر.
وتابع: انه من منطلق المسؤولية الوطنية والسياسية والوظيفية، والتزاماً باليمين الدستورية بالمادة 50 من الدستور، التي ألزمتنا حفظ مصالح الشعب، واستناداً إلى المادة 62 من قانون مجلس النواب وتشكيلاته رقم 13 لسنة 2018، والمادة 34/ ثامناً من النظام الداخلي لمجلس النواب، تقرَّر:
أولاً: تعليق عقد جلسات مجلس النواب حتى إشعار آخر.
ثانيا: أدعو القائد العام للقوات المسلحة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المؤسسات، وحماية المتظاهرين، الذين أدعوهم إلى الحفاظ على سلميَّتهم وحفظ ممتلكات الدولة.
ومضى بالقول: من هنا، أدعو جميع الإخوة القادة والكتل السياسية إلى لقاء وطني عاجل؛ لإنجاز حوار وطني فاعل ومسؤول تكون مخرجاته من أجل الوطن، وتغليب مصلحته على كل المصالح الحزبية والفئوية، وأن يجتمعوا على رأي واحد يحفظ البلاد ومقدرات الشعب، ويعبر بنا من هذه الأزمة التي طالت وطال انتظار الشعب لحلِّها.

وبين: إنه إيمانًا منَّا بقدسية هذه الأيام العظيمة التي سجلت استشهاد الإمام الحسين - عليه السلام - وأهل بيته الأطهار، ولأجل مكانتها؛ نتمنى من الجميع اعتبار هذه المعاني القيّمة، والمسارعة إلى هذا اللقاء في ظلال المناسبة العظيمة، زماناً ومكاناً.

الى ذلك، دعت بعثة الأمم المتحدة في العراق إلى وقف التصعيد.
وذكر بيان لبعثة الامم المتحدة: إن “التصعيد المستمر مقلق للغاية، وأن أصوات العقل والحكمة ضرورية لمنع المزيد من العنف وتشجيع جميع الجهات الفاعلة على وقف التصعيد لصالح جميع العراقيين”.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد إصابات التظاهرات إلى 125 بينهم 25 عسكرياً.
وذكر بيان للوزارة”: “إلحاقاً بالبيان السابق ولغاية إعداد هذا البيان بلغ عدد الإصابات التي استقبلتها مؤسسات وزارة الصحة 125 جريحاً بينهم 100 مدني و25 عسكرياً”. وأكدت الوزارة: “استمرار استنفار مؤسساتها وملاكاتها لاسعاف وعلاج الجرحى وتقديم كل الإجراءات الصحية اللازمة، فضلاً عن استمرار تقديم الخدمات الصحية المختلفة الأخرى”.
من جانبه، وجه نائب رئيس مجلس النواب، شاخەوان عبدالله أحمد، بعدم التعرض للمتظاهرين.

وذكر بيان لمكتب نائب رئيس البرلمان: أن “عبد الله وجه فوج حماية مبنى مجلس النواب بعدم استخدام القوة أو التعرض للمتظاهرين الذين دخلوا مبنى المجلس (بيت الشعب) للتعبير عن رأيهم ويجب احترام إرادتهم”.
داعياً “المتظاهرين الى ضرورة الحفاظ على سلمية التظاهر وعدم الإضرار أو التجاوز على الأبنية الحكومية وحماية مؤسسات الدولة.


صحيفة الزمان من جانبها قالت ان الحكومة واطراف سياسية ، دعت عقب بدء انصار التيار الصدري اعتصامهم المفتوح تحت قبة مجلس النواب ،الى التهدئة والجلوس الى طاولة الحوار ، وتغليب المصلحة الوطنية وتجنب اي تصعيد مقلق.
واكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال كلمة مسجلة من مقر قيادة العمليات المشتركة ببغداد، امس انه (لا بد من أن تجلس الكتل السياسية وتتحاور وتتفاهمَ من أجل العراق والعراقيين، ويجبُ الابتعاد عن لغة التخوين والإقصاء، ويجب التحلي بروح وطنية عالية وجامعة، فألفُ يوم من الحوارِ الهادئ خير من لحظةِ تسفك فيها نقطةُ دم عراقي،فالمعضلة سياسية وحلها عبر الحوار وتقديــم تنازلات)، مطالبا الجميعَ بـ (التحلي بالهدوء والصبر والعقلانية، وعدمِ الانجرارِ إلى التصادم، وأدعو المواطنينَ إلى عدمِ الاصطدامِ مع القوى الأمنيةِ واحترامِ مؤسسات الدولة،فنار الفتنة ستحرق الجميع).

ودعا رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الإطار التنسيقي والتيار الصدري وكل من تهمه حياة العراق والعراقيين في بيان امس إلى (اعتماد نهج التهدئة وضبط النفس والتأني والجلوس الى طاولة الحوار)،. واضاف ان (كل ماجرى حتى الآن يدور في حدود الممارسة الديمقراطية ،الا ان الشعب ينظر بخوف وحذر الى ما يمكن ان تجره الاوضاع الحالية من فتنة ، وما يمكن ان يسببه الانفلات من اراقة للدماء، وبذلك تتحقق امنيات اعداء العراق الذين يتربصون به الدوائر).

بدوره ،كتب رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي في تغريدة على تويتر (نعيش الان في مرحلة خطرة تجاوزت كل الاحتمالات السيئة ولا تحمل مزيداً من التصعيد وتستوجب التحلي بالحكمة والاتزان ودرء الفتنة)، .

واشار الى انه (من منطلق الحرص على الوطن وشعبه ،أدعو من خلال هذه المبادرة القيادات السياسية والوطنية والسلطات الثلاث الى التهدئة وضبط النفس أولاً ومن ثم الجلوس إلى طاولة حوار وطني عاجل يضع في أولويته أمن العراق ووحدته واستقراره وسلامة ابنائه).

ورأى المرشح لرئاسة الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد في بيان امس إن (كل التضحيات مهددة بالضياع في هذا الخلاف الذي لن يسلم منه أحد إذا ما إنفلت عن السيطرة، وستكون تداعياته أخطر حتى من حرب الارهاب وهجمة داعش، لأنه سيتسبب بشقاق بين الأخوة، وهذا يصعب اصلاحه او تجاوزه)، داعيا الى (حوار بنوايا صافية يلتزم بالدستور ويحترم رأي الشعب).

واقترح رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، على التيار الصدري وقوى التنسيقي ،الدخول في حوار مفتوح مباشر.

وقال في بيان امس إن (الوضع الحرج الذي تمر به الساحة الداخلية اليوم يتطلب من الجميع تغليب لغة العقل والمنطق والحوار والتنازل للعراق وشعبه، من هنا نوجه بقلب صادق ونية حسنة الدعوة المفتوحة للإخوة في التيار الصدري وقوى الإطار التنسيقي للدخول في حوار مفتوح مباشر وبناء تحت سقف الوطن والمصلحة الوطنية وحفظ الدم العراق، يأخذ معاناة الشعب وهواجسه ومصالحه بنظر الاعتبار)، .

واشار الى ان (هذا الحوار يتم التأكيد فيه ، تطمين كل طرف للآخر بعدم وجود نية لإلغاء أحد على حساب آخر، كما نجدد تأكيدنا الدائم باعتبار الحوار السبيل الأوحد والأقرب والأقصر ولا سبيل غيره للوصول إلى الحلول المناسبة والناجعة لانقاذ البلد واتقاء الإنزلاقات التي تودي بالوطن إلى ما لا تحمد عقباه).

بدوره ، اكد رئيس تحالف النصر حيدر العبادي في بيان امس انه (من منطلق المسؤولية الشرعية والوطنية، ندعو القادة الى الحوار والاتفاق، على أن يكون العراق وأمنه ومصالح ابناءه هو الكلمة السواء التي يجب ان نتفانى في سبيلها، إنقاذاً من الفتن والمنزلقات)،.

واعرب عن امله بإن (يعتمد الجميع لغة الحوار وتغليب المصلحة الوطنية على الخلافات التي قد تعصف بأمن واستقرار البلاد)، مؤكدا (استعداده لتقريب وجهات النظر بين الاخوة للخروج من عنق الأزمة، وابعاد الوطن والمواطنين عن اي فتنة لا سمح الله./

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين