صحف اليوم تتحدث عن تحالفات جديدة وبعضها يتحدث عن تأجيل انتخابات مجالس المحافظات

2012/11/01 عدد المشاهدات : 2393

صحيفة / الدستور / قالت :" ان رئيس الوزراء نوري المالكي ينوي الدخول بتحالف مهم في الانتخابات المقبلة مع المجلس الأعلى الاسلامي برئاسة السيد عمار الحكيم وواجهته المواطن".. ونقلت عن مصدر نيابي وصفته بالرفيع قوله :" ان المالكي يعتقد بأن السيد الحكيم يمثل عمق المرجعية وأنه قد يحصل على (40-50 ) في الانتخابات القادمة وهذا يجعله حليفا مهما ومؤثرا في البرلمان القادم".وكشف المصدر ، حسب / الدستور / بعض خفايا الاجتماع الذي دار بين المالكي والحكيم ، وقال:" ان المالكي بحث مع الحكيم الخطوات الواجب اتباعها لتشكيل حكومة الأغلبية ، التي رأى الحكيم مؤخراً فيها حلاً حاسماً لكل التجاذبات السياسية التي لم تر نهاية لطريقها منذ بدأت العملية الديمقراطية في العراق".واكد المصدر:" ان سلام الزوبعي ينوي ايضا ترؤس تكتل جديد يدخل به الانتخابات القادمة سيتم الاعلان عنه ، ويسعى للتحالف مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي"..من جانب آخر ، والقول لـ/ الدستور / كشف مصدر مقرب من الاجتماع الذي عقد بين رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي عن تحالف سياسي جديد بين الاخير وطالباني..وقال المصدر انه :" بعد تدهور العلاقة بين المالكي وطالباني، فان الاخير طرح على النجيفي تشكيل تحالف سياسي جديد لخوض الانتخابات المقبلة يضم حزبه الى جانب تجمع / عراقيون / الذي يقوده رئيس مجلس النواب ".وبشأن ورقة الاصلاح ، نقلت صحيفة / المشرق / عن النائب عن كتلة الأحرار النيابية حسين شاكر عزيزقوله : "انها ورقة كنا بحاجة اليها فيما مضى، وتبين لنا أنها ورقة ميتة وغير حقيقية، وما جاءت إلا لتهدئة الوضع المتأزم لا أكثر ولا أقل، وليس لها أثر في الواقع .وعلى المسؤولين في دولة القانون وغيرهم ممن تبنوا ورقة الاصلاح أن يكونوا على مستوى عالٍ من المسؤولية في طرحهم لهذه الورقة ". أما النائب عن العراقية أحمد العلواني فقد نقلت عنه /المشرق/ قوله ً: "لقد طرقت مسامعنا مبادرات مختلفة من مراجع دينية وأخرى سياسية وقادة كتل اضافة الى مسعى رئيس الجمهورية جلال طالباني، ولكن مع اعتزازنا بتلك المبادرات المطروحة ومن تفضل ببثها، أرى بأنها لا جدوى منها ما دامت النيات بالاصلاح غير حقيقية، ومادام هناك من يتلاعب بالمشهد السياسي ويحاول اقصاء الآخر المشارك له في اللعبة السياسية ". وعن موضوع انتخابات مجالس المحافظات ، قالت صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه الدكتور احمد الجلبي ، ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت عن تحديد موعد تسجيل الكيانات السياسية لانتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم. ونقلت عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قولها في بيان ، انه تم تحديد موعد التسجيل والمصادقة على الكيانات السياسية التي تروم المشاركة في الإنتخابات من الخامس من شهر تشرين الثاني المقبل ولغاية الخامس والعشرين منه. وان بامكان الكيانات السياسية الحصول على الإستمارات الخاصة بطلب المصادقة على الكيان السياسي من المكتب الوطني في بغداد او مكاتب المحافظات او من خلال الموقع الإلكتروني للمفوضية. واشار بيان المفوضية الى :" ان على الكيانات السياسية تقديم النظام الداخلي والشعار الخاص بالكيان وصك مصدق بخمسة وعشرين مليون دينار بالنسبة للكيان (مجموعة) وخمسة ملايين للكيان الفرد". الا ان صحيفة / المستقبل / قالت ان مجلس النواب رجح تأجيل انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي المقررة في نيسان من العام المقبل على خلفية قرار المحكمة الاتحادية بعدم دستورية احدى فقرات قانون مجالس المحافظات، مؤكدا العمل على التوافق لاقرار نص بديل عن المادة الملغاة بعد عطلة العيد. ونقلت / المستقبل / عن مقرر مجلس النواب النائب محمد الخالدي :" ان تعديل هذه الفقرة يحتاج لتوافق الكتل السياسية الرئيسة في البرلمان ويتطلب وقتا غير قصير للمناقشات والحوارات للوصول الى خلاصة نهائية متفق عليها وتحظى بالمقبولية داخل البرلمان ". ولفت الى :" ان مجلس النواب سيبحث معالجة قرار المحكمة الاتحادية بعد عطلة العيد لاختيار نص بديل والتصويت على اقراره "، عادا هذا الامر صعبا جدا وبالتالي قد يتاخر اقرار القانون ويؤثر على موعد اجراء الانتخابات. فيما نقلت عن رئيس اللجنة القانونية البرلمانية النائب امير الكناني :" ان مجلس النواب يقف عاجزا عن تفسير ما تريده المحكمة الاتحادية في بعض النصوص القانونية ". واضاف الكناني ، حسب الصحيفة :" ان المحكمة الاتحادية لم ترسم طريقا لتوزيع المقاعد الانتخابية وترفض القبول بالنص الذي صوت عليه البرلمان كما هو. وان مجلس النواب بات في حيرة من امره لان المحكمة لا ترسم طريقا بديلا"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر