صحف اليوم تواصل متابعة مستجدات الازمة السياسية وردود الافعال على صفقات السلاح

2012/10/21 عدد المشاهدات : 2251

صحيفة / المستقبل / قالت ان كتلتي القائمة العراقية والتحالف الكردستاني استبعدتا نجاح المالكي في تحقيق حكومة الاغلبية. ونقلت عن النائب عن العراقية محمد الخالدي قوله :" ان عدم تنفيذ الاتفاقات هو السبب الرئيس في الازمة الراهنة، و ان مفتاح الحل هو في الالتزام بتنفيذ الاتفاقات السابقة ، الامر الذي لم يحدث لتتفاقم الازمة ". واضاف الخالدي :" ان تهرب المالكي من مسؤوليته في ادارة ملفات البلاد وراء التلويح بسيناريو حكومة الاغلبية. وان الاغلبية السياسية تمضي لتشكيل حكومة جديدة غير الحالية التي يرأسها المالكي "، مستبعدا فرص نجاح رئيس الحكومة في اقناع الكتل وحشدها للانضمام معه في التشكيلة المزعومة. من جانبه قال النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد :" ان نجاح المالكي في حشد المؤيدين لذلك الخيار ، امر مستبعد ان لم يكن مستحيلا ". واضاف محمد ، حسب / المستقبل / :" ان الوقت الحالي لايسمح بتشكيل حكومة الاغلبية السياسية بسبب الكم الهائل من الملفات العالقة والازمة الراهنة. وان سيناريو حكومة الاغلبية بات شماعة جاهزة للضغط على الشركاء واقناعهم بالرضوخ لتوجهات الحكومة وقراراتها ، لا حلا للازمة المستمرة منذ اشهر عديدة دون جدوى ". صحيفة / المشرق / من جهتها ، قالت :" ان النائب عن القائمة العراقية عمر الجبوري، يرى عدم قدرة السياسيين الكرد على لعب دور وطني في حل الازمة السياسية ". ونقلت عن الجبوري :" ان الزعماء الاكراد ليس بمقدورهم أن يلعبوا دورا وطنيا في اطار حل الازمة السياسية المتفاقمة، لسبب واحد رئيس، هو ان للكرد مطالب يعتبرونها مقدسة، وهذه المطالب لها مساس كبير بالوحدة الوطنية، وتكون على حساب الشعب العربي في العراق، لاصرار الأكراد على تنفيذ المادة 140 المنتهية مهلتها الدستورية ". واضاف ان"هناك مطالب بخصوص استقطاع جزء من الثروة الوطنية المتمثلة بالنفط والغاز، خارج اطار مفهوم الدستور، باعتبار ان هذه الثروة ملك للشعب العراقي ، كما ان اعتراض الكرد الخطر على الحكومة الاتحادية في بناء جيش اتحادي قوي، وان يكون شبيها بأي دولة في العالم، أمر بغاية الخطورة". صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة الدكتور احمد الجلبي ، نشرت تصريحا للنائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه ب، قال فيه :" ان الكرد ليس ضد فكرة تسليح الجيش العراقي، ولكنهم ضد الصفقات الجانبية ". ونقلت عنه قوله :" ان لكرد لديهم ملاحظاتهم الخاصة التي لابد من الاخذ بها من قبل المركز , وان الحديث عن وقوف الكرد ضد صفقات الحكومة تشويه لصورتهم ". واشار الى :" ان سياسة التسليح التي تتبعها الحكومة اثارت ريبة الاكراد لعدم وجود سياسة موضوعية بهذا الاتجاه " , معتبرا «المنظومة العسكرية العراقية مسيسة». ولفت شوان الانتباه ، حسب الصحيفة ، الى :" وجود عقلية معينة تحاول ادارة الملف العسكري مثلما ترغب من خلال اقحام المؤسسة الدفاعية في الخلافات السياسية وفي السياق ذاته اتهم عضو لجنة الامن والدفاع النائب عن العراقية حامد المطلك، رئيس الوزراء نوري المالكي بانه يقف وراء عدم تسمية الوزراء الامنيين من اجل اطالة عمر الازمة السياسية الحالية. ونقلت / المؤتمر / عن المطلك قوله :" ان من يتحمل مسؤولية تاخر تسمية الوزراء الامنيين (الداخلية والدفاع والامن الوطني وجهازي المخابرات ومكافحة الارهاب) هو ائتلاف دولة القانون وعلى رأسه رئيس الوزراء نوري المالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، من اجل اطالة عمر الازمة السياسية ". وحول صفقة الاسلحة الروسية والتشيكية ، اهتمت صحيفة / الدستور / برأي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بها ، وقالت انه صف الصفقة بانها " فئوية قد تضيع بالمال العام "،مؤكدا ضرورة انقاذ اقتصاد البلد من الانهيار ".ونقلت قول الصدر :" ان صفقة السلاح من روسيا والتشيك حسب الظاهر انها صفقة فئوية وليست وطنية ازدادت معها حدة الخلاف والاختلاف ، وانها تؤدي الى ضياع المال العام العراقي على مالايرضاه الشعب ولا ممثلوه داخل البرلمان فعلى البرلمان التحقق من تلك الصفقات ".كما وصف الصدر اقتصاد البلد بانه :" مهدد وعلى حافة الانهيار ولاسيما بعد تدخلات رئاسة الوزراء بعمل البنك المركزي بغير حق ولاهدى ولاكتاب منير، فعلى الشرفاء ولاسيما داخل قبة البرلمان العمل على انقاذ اقتصاد العراق".وتساءل الصدر ، حسب / الدستور / عن الاصلاح الذي وعد به التحالف الوطني الاطراف الاخرى والذي لم يتحقق حتى اللحظة، موجها كلامه لاعضاء التحالف للعمل الجدي والاخذ بالنقاط التي كتبها في وقت سابق والتي يمكن ان تكون ورقة اصلاح لتوضع تحت تصرفهم وتطبيقها والعمل على بعض نقاطها..في الشأن، الاقتصادي ، وتحديدا الكهرباء ، تحدثت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي عن تجربة جديدة تنوي وزارة الكهرباء تطبيقها في عدد من مناطق بغداد .وقالت بهذا الخصوص :" رشحت وزارة الكهرباء ثلاث مناطق في بغداد لتطبيق نظام الدفع المسبق لاستهلاك الطاقة مقابل 24 ساعة تجهيز". ونقلت عن الناطق باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس :" ان الوزارة اختارت ثلاث مناطق في جانبي الكرخ والرصافة في بغداد لتطبيق تجربة نصب العدادات الذكية في المنازل.وان عددا من الشركات المتخصصة بهذا المجال قدمت عروضها للوزارة لتنفيذ هذا المشروع . وان وفودا فنية من الشركات وصلت الى بغداد لدراسة وضع المناطق التي من الممكن ان يتم تنفيذ هذا المشروع فيها ، كونه يتطلب توفر ظروف فنية مناسبة في شبكات توزيع هذه المناطق لضمان نجاح التجربة ".وبين انه سيتم نصب العدادات الذكية في دور وعمارات المناطق المختارة، ومن ثم تستثنى هذه المناطق من القطع المبرمج، وتجهز بطاقة كهربائية لمدة (24) ساعة، بمبالغ جديدة تعتمد على كارتات الدفع المسبق، وفي حال نجاح التجربة تعمم على جميع المناطق.وأوضح المدرس ان الهدف من تطبيق هذه التجربة حث المواطنين على عدم الاسراف في استهلاك الطاقة الكهربائية الى جانب استحصال أجور الاستهلاك واستثمار مبالغه لتطوير واقع توزيع الطاقة الكهربائية./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر