صحف اليوم تركز على امر القاء القبض بحق محافظ البنك المركزي وردود الافعال عليه

2012/10/15 عدد المشاهدات : 2418

صحيفة / المستقبل / تناولت رأي لجنة النزاهة البرلمانية بالموضوع ، وقالت ان اللجنة اكدت عدم امتلاكها اي ملف فساد يخص البنك المركزي، معتبرة اصدار امر القاء قبض بحق محافظه :" محاولة اخرى من الحكومة للسيطرة على الهيئات المستقلة وتهديد من لا يستمع لتوجهاتها بالسجن ".ونقلت بهذا الخصوص عن نائب رئيس اللجنة خالد العلواني قوله :" ان اللجنة استغربت اصدار امر القاء القبض بحق محافظ البنك المركزي ، لان لجنة النزاهة لا تملك اي ملف أو حتى مؤشر على وجود فساد داخل البنك ما يجعل هذا القرار مشابها لما حدث مع رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي ورئيس مفوضية الانتخابات فرج الحيدري، وهي محاولات من الحكومة للسيطرة على هذه الهيئات وايصال رسائل لرؤسائها تفيد «ان من لا يستمع لتوجيهاتنا الحكومية سيكون مصيره السجن».واضاف العلواني ، حسب / المستقبل / :" ان مهنية الشبيبي وعمله بعيدا عن التوجهات الحكومية وقراره باقالة موظفين كبار فاسدين، أدت الى ازعاج جهات سياسية متنفذة بالحكومة ما جعلها تعمل على تشويه سمعة المحافظ واصدار مذكرة القاء القبض ".وكشف العلواني ان محافظ البنك موجود حاليا في اليابان مع وزير المالية بزيارة رسمية لغرض ابرام صفقات دولية تخص الاقتصاد العراقي.ائتلاف / العراقية / استنكر ما سماه :" استهداف البنك المركزي العراقي ومحاولات بعض القوى السياسية النيل من استقلالية المصرف التي كفلها دستور العراق والقوانين العراقية والدولية ". صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه الدكتور احمد الجلبي ، نقلت عن ميسون الدملوجي الناطق الرسمي باسم العراقية:" ان استقلالية البنك المركزي ضرورية للحفاظ على سعر صرف الدينار وحماية العملة ومنع التضخم ". مشيرة الى :" ان البلد مر بتجربة مريرة في تسعينات القرن الماضي حينما انهارت العملة بين ليلة وضحاها بسبب السياسات الهوجاء للنظام السابق ". وحمّلت الدملوجي ، حسب بيان نشرته الصحيفة ، الحكومة مسؤولية التحقيق في عمليات غسيل الأموال والكشف عن المستفيد منها أمام الرأي العام، والاعلان عن الجهة التي تقوم بشراء الدولار وسحبه من أسواق العراق المالية. وشددت على ضرورة معاقبة كل المفسدين سواء في البنك المركزي أو أية مؤسسة أو وزارة، دون المساس بسمعة البنك المركزي العراقي أو محافظه سنان الشبيبي. اما البنك المركزي العراقي، المعني بالقضية ، فقد نفى الأنباء التي تحدثت عن صدور مذكرة اعتقال ضد محافظه سنان الشبيبي وهروبه خارج البلاد . ونقلت / المؤتمر / عن متحدث باسم البنك قوله :" إن الأنباء التي نقلتها بعض وسائل الإعلام عن صدور مذكرة اعتقال بحق محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي وهروبه خارج البلاد عارية عن الصحة. و ان الشبيبي يشارك حاليا في مؤتمر سنوي يعقد في العاصمة اليابانية طوكيو وسيعود إلى بغداد الاثنين ". صحيفة / الدستور / قالت ان مصدرا في اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في عمليات الفساد وغسيل الاموال في البنك المركزي، كشف عن مطالبة محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي رئيس الوزراء نوري المالكي باقالة اربعة من المسؤولين في البنك متورطين بعمليات فساد".ونقلت عن المصدر :" ان الشبيبي طلب من المالكي قبل ثلاث سنوات اقالة اربعة من المدراء في ادارة البنك المركزي لكونهم مسؤولين عما يجري من فساد في البنك، لكن الآخير رفض هذا الطلب..وان أحد قضاة التحقيق اصدر مذكرة بالقاء القبض على الشبيبي دون معرفة الاسباب، لكن حال دون ذلك تحرك من قبل بعثة الامم المتحدة في العراق والسفارة الامريكية ببغداد، بالاضافة الى تدخل رئاسة الجمهورية وبعض قادة الكتل السياسية، ومطالبتهم رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود بالتدخل، والذي لم يكن يعلم بأمر الاعتقال".اما صحيفة / المشرق / فقد قالت ان عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عزيز شريف المياحي طالب رئاسة البرلمان بعرض تقرير لجنة تقصي الحقائق بخصوص ملفات فساد البنك المركزي العراقي في جلسة اليوم الاثنين. ونقلت عن المياحي قوله :" ان بعض الكتل السياسية تعتبر التحقيق في موضوع البنك المركزي استهدافا ومحاولة للنيل من سيادته،وهو امر مستغرب ولا يخرج الا من قبل جهات مستفيدة من بقاء تلك الملفات الفاسدة مخفية وغير علنية خدمة لاجنداتها ".واضاف النائب عن العراقية البيضاء ، حسب / المشرق / :" ان لدينا ملفات تثبت تورط عدد من الشخصيات من داخل البنك المركزي وخارجه بصفقات الفساد المشبوهة ، واتهامنا للبنك لم يأت من فراغ، كما انه ليس لدينا اي عداوات شخصية مع البنك المركزي او مع محافظه".واوضح المياحي :" ان عرض التقرير من اجل اطلاع جميع اعضاء المجلس عليه بشكل تفصيلي لمعرفة من المستفيد من اخفاء تلك الصفقات في مزادات شراء العملة التي كانت سببا في تدهور القطاع المالي في العراق ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر