الصحف تركز على قلق الاكراد من صفقات الاسلحة مع روسيا والتشيك

2012/10/14 عدد المشاهدات : 2498

عن الموضوع الاول قالت صحيفة / المستقبل / :" عدَ التحالف الكردستاني ان هناك صفقات غير معلنة عقدها رئيس الوزراء نوري المالكي مع روسيا والتشيك حول التسليح، داعيا الى تسليح قوات البيشمركة من الطائرات التي تعاقد عليها المالكي ".ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب قوله :" ان ما يثير القلق توقيت المالكي في عقد صفقة الاسلحة مع التصعيد الحاصل في المنطقة بين قوتين مؤيدة ورافضة للاسد".، مشيرا الى :" ان هناك صفقات اخرى عقدها رئيس الوزراء في ما يخص التسليح غير المعلن عنه مما يقلق الاكراد اضافة الى غموض عقد الطائرات وعدم اطلاع البرلمان على تفاصيل العقد ".ودعا الطيب ، حسب / المستقبل / الى تسليح قوات البيشمركة وفق المادة «5» من الموازنة الاتحادية من الطائرات والمعدات التي تعاقدت عليها الحكومة مع روسيا والتشيك.من جانبه قال النائب فرهاد الاتروشي ، حسب الصحيفة :" ان الاكراد ليس بالضد من تسليح الجيش العراقي الا ان مايثير الاستغراب هو سرية هذه الصفقة وعدم وضوح تفاصيلها.و ان هناك غموضا حول هذه الصفقة لاسيما انه سبقتها زيارة لوزير الدفاع العراقي وكالة الى روسيا ومنعه السفير العراقي لدى موسكو من الدخول الى الاجتماع والاطلاع على ما جرى ، خلافا للبروتوكولات الدولية وتوقيت هذه الصفقة "، متهما الحكومة بالعمل على تسييس المنظومة العسكرية والامنية لصالح الجهة الحاكمة واقحامها بالخلافات والصراعات السياسية من خلال الضغط بشكل غير مباشر بتغيير الضباط ونقلهم او تجميدهم وابعاد بعض المكونات.اما صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه الدكتور احمد الجلبي ، فقد قالت :" ان النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري طالبت رئاسة مجلس النواب باستضافة رئيس الوزراء نوري المالكي للاطلاع على نوعية وفاعلية الاسلحة التي تعاقد عليها خلال زيارته الى روسيا والتشكيك". ونقلت عن الدوري قولها :" ان البرلمان بصفته سلطة رقابية ، له الحق بالاطلاع على اي عملية تسليح يقوم بها المالكي بموجب ما نص عليه الدستور ". وشددت على «ضروة ان يكون السلاح المتعاقد عليه من احدث وافضل الانواع وبما يجعلنا نضاهي الدول المتقدمة من حيث التسليح، سيما انه سيمكن العراق من مواجهة التحديات الداخلية والخارجية وصد اي عدوان يتعرض له ". وانتقدت الدوري ، حسب / المؤتمر / رفض البعض تسليح الجيش العراقي باسلحة ثقيلة وتخوفهم من ان تستخدم ضدهم في يوم ما، مبينة ان من غير الممكن ان يرفض عراقي تسليح بلده الذي يمثل كرامته وعزته ويتخوف من ابناء جلدته الذين يحرصون اشد الحرص على سلامته وامنه. وفي سياق متصل نفى رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حسن السنيد، التعاقد مع جمهوريتي روسيا الاتحادية والتشيك على اسلحة قناصة. ونقلت عنه قوله :" ان المالكي اطلع خلال زيارته الى روسيا والتشيك على متطلبات قواتنا الامنية، و تم الاتفاق على شراء اسلحة لحماية الاجواء العراقية، وستشرف لجنة الامن والدفاع على صفقات الشراء ". وكشف رئيس لجنة الامن والدفاع، عن زيارة وفد فني خلال الاسبوعين المقبلين الى روسيا وجمهورية التشيك للتوقيع عن صفقة السلاح، مشيراً الى أن هذه الصفقة تضمنت شراء طائرات حديثة الصنع ينتهي تجهيزها بعد (52) شهراً. وفي موضوع ذي صلة ، قالت صحيفة / الدستور / ان قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان اعلن عن مباشرة قيادة عمليات دجلة عملياتها العسكرية في حفظ الامن والنظام.وقالت الدستور ، ان غيدان استغرب من اعتراض الاكراد على تشكيل قيادة عمليات دجلة التي يقع على عاتقها حفظ الامن في المناطق التي تتطلب نشر تلك القوات فيها..واضاف:" انها قوات متدربة ومجهزة ولديها خبرة عسكرية يكون ولاؤها الى العراق بجميع اطيافه ومكوناته ولا تنتمي لجهة او لحزب معين،مطمئنا ابناء الشعب العراقي والاكراد بصورة خاصة بانها قوات لحفظ الامن فقط، ولا ضرورة للمخاوف من تشكيلها..من جهتها أكدت قيادة عمليات دجلة عزمها اتخاذ مخيم العراق الجديد / معسكر أشرف سابقاً /في محافظة ديالى مقراً لها..ونقلت الصحيفة عن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي:" ان قيادة عمليات دجلة ستتخذ من مخيم العراق الجديد مقراً لها بعد اخلائه تماماً..وان الاراضي الزراعية الموجودة في المعسكر ستتم اعادتها لاصحابها الشرعيين فيما سيتم تحويل الاراضي العائدة للدولة الى مشاريع استثمارية خاصة لاهالي المحافظة..من جهته أكد النائب عن التحالف الكردستاني عضو لجنة الأمن والدفاع شوان محمد طه ، حسب الصحيفة :" إن قوات دجلة استقدمت 30 مدفعا من النوع الثقيل عيار 155 فضلا عن 10 دبابات من معسكرات التاجي إلى قرية تل الورد الواقعة على أطراف محافظة كركوك ومن المحتمل أن تستقدم أيضاً كتيبة راجمات و23 دبابة أخرى".وبشأن العملية السياسية ، نقلت صحيفة / المشرق / عن النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي قوله :" ان العملية السياسية شائكة وستعاني تفاقم المشاكل يوماً بعد يوم بسبب العناد الموجود ما بين الكتل السياسية ".. مشيرا الى ان العناد اصبح فكرة سائدة بالعملية السياسية وداخل البرلمان. واضاف ان الحكومة العراقية حاولت ان تهتم بقانون البنى التحتية رغم انه يحتاج الى تعديل كثير من الفقرات الموجودة، و أن كلا القانونين -إضافة الى قانون العفو العام- يخدمان الشعب العراقي، وان قائمته لا تطالب باطلاق سراح الارهابيين الذي تلطخت ايدهم بالدماء، لكن كل ما تريده الافراج عن الأبرياء المظلومين في السجن ". من جانبه نفى النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد وجود صفقة على قانون العفو العام والبنى التحتية من قبل تحالفه والقائمة العراقية. ونقلت عنه/ المشرق / قوله :" ان هناك اصرارا من قبل التحالف الكردستاني والتيار الصدري والقائمة العراقية والمواطن على إيجاد آلية فعالة وواضحة جدا للحيلولة دون الفساد الاداري، لأنه متفش في البلد، لذا يجب ان نتأكد من أن هذه المبالغ ، تكون وفق القانون وتذهب مباشرة الى المشاريع المحددة والمشخصة لتفيذها بما يخدم مصلحة الشعب العراقي /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر