صحف اليوم تواصل الاهتمام بزيارة المالكي لموسكو وبعضها يعاود الحديث عن سحب الثقة عن حكومته

2012/10/09 عدد المشاهدات : 2353

عن موضوع الزيارة ، قالت صحيفة / الدستور / :" ان الزيارة تظللها احداث سورية التي يعتمد حيالها المالكي موقفا مشابها للموقف الروسي اضافة الى شراء نظام دفاع جوي قيمته 5 مليارات دولار ".ونقلت عن بيان روسي: " إن رئيسي الحكومتين الروسية والعراقية سيبحثان التعاون الاقتصادي والتعاون العسكري الفني ، فضلا عن توقع صفقة لشراء طائرات وأسلحة روسية ابرزها طائرات سوخوي وميغ ومعدات عسكرية أخرى بقيمة إجمالية مقدارها 4.3 مليار دولار أمريكي "..فيما اعلن في موسكو ، حسب / المشرق / :" ان الرئيس بوتين سيلتقي المالكي غدا الاربعاء ..ومن المقرر أن يتناول اللقاء مناقشة الفرص المتاحة لتطوير التعاون الروسي العراقي في المجال السياسي والاقتصادي مع التركيز على بحث إمكانية زيادة التعاون الاستثماري ومشاركة الشركات الروسية في مشاريع روسية عراقية مشتركة هامة، وعلى الأخص في مجال الطاقة،كما سيتبادل الطرفان الآراء حول القضايا الاقليمية والدولية، خاصة الاحداث الجارية في الشرق الاوسط والوضع القائم في سوريا ".ونقلت عن المالكي قوله في حديث أدلى به لقناة / روسيا اليوم /:" ان العراق الذي يحث الخطى باتجاه البناء والإعمار، يريد أن يستفيد من كل الطاقات والإمكانات، سيما الشركات الروسية التي لها خبرة في العراق من خلال ما قامت به من عمليات في البنية التحتية للقطاعات المختلفة ".مقابل ذلك ، قالت / الدستور / ما نصه :" كشف مصدر دبلوماسي عراقي أن واشنطن حذرت العراق من أي تعاون عسكري مع ايران، مؤكدا ان المسؤول الأمريكي الذي حذر العراق، طلب من بغداد الحفاظ على الخطوات التي اتخذت لدمج العراق في المجتمع الدولي و يجري في المقابل رفع جميع العقوبات المفروضة عليه".ونقلت عن المصدر :" ان احد المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى اتصل هاتفيا بمسؤول عراقي ،وقال:ان التعاون العسكري مع ايران ضد رغبة المجتمع الدولي سيجعل العراق يضيع فرصة خروجه من تحت طائلة الفصل السابع والعقوبات الدولية".واضاف المصدر:ان المسؤول الأمريكي طلب من المسؤول العراقي أخذ الحيطة والحذر والحفاظ على الخطوات التي اتخذت لدمج العراق في المجتمع الدولي ورفع جميع العقوبات الدولية المفروضة عليه.. وفي الشأن السياسي الداخلي ، تناولت صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة الدكتور احمد الجلبي ، موضوع الاجتماع الوطني وسحب الثقة عن حكومة المالكي في حال استمرار الخلافات .ونقلت عن النائب عن ائتلاف العراقية عبدالله حسن رشيد:" ان الكتل السياسية سوف تعود الى ورقة سحب الثقة عن المالكي ان لم تحل الخلافات. وان أي خلاف لابد ان يحل عن طريق الحوار والجلوس على طاولة واحدة، لذلك إذا استمر رئيس الجمهورية جلال طالباني بالحوارات وتقريب وجهات النظر فسيكون هناك "بصيص" أمل لحل الخلافات ". وأضاف:" أن فقدان الثقة بين الفرقاء السياسيين أخّر انعقاد الاجتماع الوطني، و أن الخلاف الرئيس بين الكتل هو بنود اتفاق اربيل. و أن طرح بنود هذا الاتفاق سيساهم بنجاحه بحضور قادة الخط الاول وخاصة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ". وفي سياق متصل نقلت / المؤتمر / عن النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محسن السعدون: "ان الاجتماع الوطني بحاجة الى خطوات عملية بتحديد موعد لانعقاده، ووضع جدول لاعماله من قبل رئيس الجمهورية وبالاتفاق مع قادة كتل".اما صحيفة / المشرق / فقد تناولت موقف العراقية من حضور الاجتماع الوطني . ونقلت عن النائب عن العراقية كامل الدليمي قوله :" ان ستراتيجية القائمة العراقية لم تتضح حيال الاجتماع الوطني ، واجندتها لم تتبين بعد وان التصريحات التي تصدر من النواب هي جزء من الاجتهادات التي ستجعل منا خارج الاداء السياسي الحقيقي .واضاف الدليمي ، حسب / المشرق / :" ان البلد بامس الحاجة لان تعيد القائمة العراقية النظر بتوجهاتها وستراتيجيتها واعطاء اجندة واضحة للاجتماع او المؤتمر الوطني وبنقاط معدودة .علىى صعيد ذي صلة ، تناولت / المشرق / الشروط التي وضعها رئيس القائمة العراقية اياد علاوي لموافقة قائمته على قانون البنى التحتية ، المتضمنة ان يكون تنفيذ القانون تحت اشراف البرلمان ، وتوفر الرقابة والشفافية ، وان يكون هناك توضيح لاولويات المشروع واعتماد الرقابة من هيئة النزاهة وان يخضع القرار النهائي لمجلس النواب .ونقلت بهذا الخصوص عن عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي قوله :" ان الشروط التي اطلقها زعيم القائمة العراقية اياد علاوي بشأن قانون الدفع بالاجل ، تعجيزية ، وتعد تجاوزا على الدستور وعملا في اطار خطط افشال الاعمار في العراق ".واضاف ، حسب الصحيفة :" ان هذه الشروط تاتي ضمن سياسية تخريبية يتبعها زعيم القائمة العراقية ، لذا نلاحظ ان هناك جهلا بمهمات البرلمان من جهة ، وتجاوزا على الديمقراطية من جهة اخرى ".في الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة / المستقبل / ان اللجنة الاقتصادية البرلمانية كشفت عن تورط جهات سياسية بعمليات غسيل اموال وبيع العملة الصعبة وتقديم وثائق مزورة وبيع الدولار في المزاد داخل البنك المركزي. ونقلت عن رئيس اللجنة النائب احمد العلواني قوله :" ان معلومات وصلت الى مجلس النواب حول شبهات الفساد في البنك المركزي وتورط مسؤولين فيه ". وأشار الى انه تم تشكيل لجنة تضم ممثلي اللجنة المالية واللجنة القانونية وديوان الرقابة المالية والتقت مع البنك المركزي وحققت بالامر. وأوضح العلواني :" ان اللجنة أعدت تقريرا بالنتائج التي توصلت اليها وقدمته الى رئاسة البرلمان وهيئة الرئاسة ستعلن عن النتائج خلال الايام المقبلة بعد اكتمال التحقيقات الجارية في هيئة النزاهة "، مبينا ان النتائج التي تضمنها التقرير المقدم الى رئاسة البرلمان تفيد بتورط جهات سياسية بعملية بيع الدولار بالمزاد وعمليات غسيل اموال وتقديم وثائق الى البنك مزورة من اجل الحصول على العملة الاجنبية. /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر