صحف اليوم تركز على زيارة المالكي لروسيا وتتحدث عن صفقات تسليحية واتفاق عسكري

2012/10/08 عدد المشاهدات : 2446

صحيفة / الصباح / قالت بهذا الخصوص :" يشرع رئيس الوزراء نوري ‏المالكي بزيارة موسكو اليوم ‏وسط معلومات عن التوقيع ‏على اتفاق عسكري بين ‏الطرفين لتوفير اسلحة دفاع ‏جوي للعراق، ومناقشة ‏الاوضاع في المنطقة ‏خاصة الازمة السورية ".‏ونقلت عن النائب عباس البياتي ‏عضو اللجنة الامنية النيابية ‏قوله :" " ان ‏‏زيارة المالكي الى روسيا ‏مخطط لها ومدروسة وهي ‏من الناحية البروتوكولية تعد ‏مهمة، اذ ان الرئيس ‏الروسي فلاديمير بوتين قام ‏بتوجيه الدعوة بنفسه الى ‏رئيس الوزراء وهو خلاف ‏للبروتوكول ، ما يفسر اهمية ‏المواضيع التي ستطرح خلال ‏الزيارة ".‏واضاف البياتي ، حسب الصباح ، انه سيتم ‏البحث في عقود تسليح ‏وملفات اقتصادية واستثمارية ‏تجارية ونفطية وخدمية، ‏مؤكدا ان "الزيارة ليست ‏قائمة على اساس رد فعل او ‏لاسباب سياسية، وانما على ‏اساس مبدأ الباب المفتوح ‏الذي اعتمدته الدبلوماسية ‏العراقية في الانفتاح على كل ‏دول العالم في اطار المصالح ‏المشتركة".‏صحيفة / الدستور / نشرت مقالا افتتاحيا تحت عنوان / في موسكو .. حلف قديم بوجوه جديدة / بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" يغادرنا اليوم رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي قاصداً موسكو في زيارة كثر الجدل بشأن اهدافها التي تبدو ظاهراً انها تتعلق بصفقة عسكرية ضخمة تأتي في اطار تنويع مصادر التسليح لقواتنا المسلحة، فيما تشير تسريبات عدة ان الاهداف الحقيقية تتجاوز العنوان المتداول للزيارة وتتعداه الى مقاصد اخرى ".واضاف انه :" على الرغم من تناول الاعلام الروسي للزيارة من وجهة مغايرة لما يتم طرحه بعيداً عن موسكو ، فانها تتلخص بسعي الاخيرة لاحياء حلف ستراتيجي قديم لكن بوجوه جديدة، وهي محاولة روسية لاعادة ترتيب التحالفات في المنطقة والاستفادة من التقارب الايراني العراقي السوري لمد خط المواجهة ضد التمدد الامريكي الذي يحاول ازاحة اخر المعاقل الروسية عبر تغيير نظام الاسد الحليف الاقوى للروس ". واشار الى :" ان قراءات اخرى تذهب لتفسير التوجه العراقي بأنه مسعى لاستثمار الانشغال الامريكي بالاعداد للانتخابات الرئاسية، والاسراع في نزع عباءة الولاء لامريكا واستبدالها بثياب روسية مزركشة علها تغني عن التحالف الدائم مع محتلي الامس واصدقاء اليوم . وهي خطوة ليست خافية، خاصة مع القراءة العراقية المغلوطة لموقف روسيا الداعم لنظام الاسد واستطاعتها اجهاض اي اجماع دولي لتغييره عسكرياً، مما جعل الحكومة تعد ذلك فرصة ذهبية للخروج من التبعية المطلقة للامريكان في محاولة لخلق توازن". واشار الى :" ان ذلك لم يكن بعيداً عن ضغوطات وتأثيرات ايرانية تشجع على هذه الخطوة التي يريد العراق بدءها من خلال التخلي عن التسليح الاحادي لقواته العسكرية ومنظومة دفاعاته الجوية، فضلاً عن اشارات عديدة صدرت من اكثر من طرف تسوغ التقارب العراقي الروسي المنتظر بأنه مكافأة ايرانية لموسكو يدفع فاتورتها العراق، وان تدفق السلاح الروسي الينا سيصب بالنتيجة لخدمة آلة القتل السورية التي يستخدمها النظام السوري لقمع شعبه ".وبشأن التطورات السياسية الداخلية ، قالت صحيفة / المستقبل / :" قلل مجلس النواب من تهديدات ائتلاف دولة القانون ورئيس الحكومة نوري المالكي باعلان تشكيل حكومة الاغلبية، عادا المالكي يعرف اكثر من غيره عدم قدرته وائتلافه للمضي بذلك الخيار ". ونقلت عن المتحدث الرسمي لكتلة التحالف الكردستاني النائب مؤيد الطيب :" ان ائتلاف دولة القانون لا يمكنه تشكيل حكومة اغلبية بمفرده لانه ليس لديه اغلبية في البرلمان ومقاعده الـ89 لا تكفي لحشد ذلك. و ان ائتلاف رئيس الحكومة فشل في سحب الثقة من رئيس مفوضية الانتخابات السابق بعد استجوابه كما فشل في زيادة عدد اعضاء مجلس المفوضين وفشل ايضا في تمرير قانون البنى التحتية لانه لا يملك تلك الاغلبية ".فيما نقلت عن النائب عن كتلة الاحرار جواد الحسناوي :" ان التوجه لاعلان حكومة الاغلبية هو دعاية انتخابية لاهداف مستقبلية يريدها ائتلاف رئيس الحكومة. وان التهديد بحكومة الاغلبية اذا فشلت المفاوضات لحل الازمة ، هو خيار لن يرى النور ولن يطبق على ارض الواقع".. عازيا السبب الى طبيعة التشكيلة الوزارية في الحكومة الحالية. واكد النائب عن كتلة الاحرار ، حسب / المستقبل / :" ان المالكي لن ينجح بتشكيل حكومة الاغلبية في ظل العقلية الحاكمة التي ينتهجها والفشل الذريع والفساد المستشري في الدولة وغياب المحاسبة . و اذا اراد المالكي ان ينجح عليه ان ياتي برجال ذوي خبرة ونزيهين للعمل معه ".صحيفة / المشرق / من جهتها نقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب قوله ، ضمن هذا الاطار :" ان هناك قادة في دولة القانون يعدون حكومة الشراكة الوطنية تجربة فاشلة ، ويطالبون باللجوء الى حكومة اغلبية . وان مثل هذه الاراء والافكار لن تسهم في حل الازمة ، وحكومة الشراكة ليست سببا في المشاكل التي تعاني منها العملية السياسية ، وانما السبب الحقيقي يكمن في عدم التزامنا بمبدأ الشراكة في القرار السياسي وحكم البلاد ".واضاف الطيب ، حسب الصحيفة :" ان هناك حقيقة يجب على الكتل السياسية ادراكها ، وهي عدم استطاعة أي مكون او أي جهة سياسية ، مهما بلغ عدد مقاعدها في مجلس النواب او قوتها ونفوذها ، ان تحكم البلاد بمفردها في الوقت الحاضر ولا في المستقبل القريب ". صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة الدكتور احمد الجلبي ، تناولت موضوع سفر عدد من النواب الى الحج رغم قرار مجلسي النواب والوزراء عدم منح النواب والمسؤولين مقاعد لاداء مناسك الحج لهذا العام.وقالت / المؤتمر / :" ان اكثر من 25 نائبا غادروا البلاد لتأدية فريضة الحج، فيما برر بعض النواب الأمر بالقول: ان الذاهبين الى الحج لهذا العام خصصت مقاعدهم من العام الماضي ولم يتسن لهم الذهاب حينها، بينما اعتبره بعضهم تهربا من المسؤولية ".ونشرت الصحيفة اسماء النواب الذين ذهبوا الى اداء فريضة الحج لهذا العام ، نقلا عن النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني . وتضم القائمة النواب همام حمودي، اسماء الموسوي، عمار طعمة عبد العباس، حاكم عباس موسى الزاملي، فرات الشرع، سوزان السعد، عالية نصيف جاسم، حسين حمزة علي الاسدي، عزيز شريف المياحي، انتصار حسن علي، زينب وحيد سلمان، احسان ياسين شاكر العوادي، امل صاحب تاج الدين، كميلة كاظم محمد الموسوي، حيدر العبادي،علي شبر، محمد ياسر مهدي الشكور، هناء تركي عبد حسن الطائي، شريف سليمان علي، مظهر الجنابي، محمد الهنداوي، عبد الله الغرب ، بهاء الاعرجي، ناهدة الدايني. واضافت الصحيفة :" ان العلواني انتقد بعض أعضاء مجلس النواب بسبب سفرهم لأداء مناسك الحج في الوقت الذي يجب أن ينهوا فيه ملف قانون العفو العام وقوانين اخرى تمس المواطن العراقي. معتبرا سفر اغلب النواب الى الحج هذا الموسم ، تهربا من تحمل المسؤولية ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر