الصحف تواصل متابعة لقاءات طالباني مع الكتل وطرحه ورقة شاملة لحل الخلافات

2012/10/07 عدد المشاهدات : 2487

عن الموضوع الاول ، قالت صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة الدكتور احمد الجلبي :" اكد النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية سيروان احمد، ان رئيس الجمهورية سيطرح خلال الاجتماعات الثنائية مع قادة الكتل ورقة تتضمن حلاً للخلافات السياسية ". ونقلت / المؤتمر / عن احمد قوله :" ان طالباني سيطرح ورقة شاملة خلال الاجتماعات الثنائية مع قادة الكتل السياسية لحل الخلافات العالقة فيما بينهم. و على جميع الكتل السياسية ابداء التنازلات وترك المصالح الحزبية والفئوية "، مشيراً الى وجود امكانية لحل الخلافات لو كانت هناك إرادة حقيقية للكتل ونية صادقة ". وفي سياق متصل ، نقلت عن النائبة عن التحالف الوطني انتصار حسن علي، قولها :" ان العملية السياسية ستشهد اجتماعات مكثفة خلال الفترة المقبلة لبلورة النتائج النهائية لعقد الاجتماع الوطني الذي تنعكس نتائجه ايجابيا على الدور التشريعي والتنفيذي، وان العملية السياسية ستشهد خلال الفترة المقبلة حركة نشطة من الحوارات واللقاءات بين قادة الكتل السياسية لبلورة النتائج النهائية لعقد الاجتماع الوطني "، مشيرةً الى وجود استعداد لدى التحالف الوطني لابداء المرونة من اجل حسم الخلافات .اما صحيفة / المشرق / فقد تناولت موضوع انعدام الثقة الاتهامات المتبادلة بين الكتل السياسية . وبهذا الخصوص نقلت عن النائب عن القائمة العراقية سالم دلي :" ان البلد يتجه نحو (الحل الكاذب) للأزمة السياسية. وان الثقة بين الكتل السياسية اصبحت مهزوزة. وسبب ذلك عدم الالتزام بالوعود التي قطعها اعضاء التحالف الوطني" ... مشيرا الى :" ان هناك حزمة من الاصلاحات يُتحدث عنها ولم يرها احد. وهذا الأمر يثير مخاوف شتى. ، والازمة السياسية ما زالت قائمة، لان هناك نيات خفية بعدم تصفية الخلافات الداخلية ". في السياق نفسه،قالت / المشرق / ان النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان اتهم بعض الكتل السياسية بأنها لاترغب في حل المشاكل السياسية، بل تعمل على ترحيلها الى الانتخابات المقبلة ". ونقلت عنه قوله :" ان الخلافات واضحة ومن الممكن ان تحل اذا اجمعت الكتل على الوصول الى تفكيك الازمة ".وفي السياق ذاته ، قالت الصحيفة ان النائبين عن العراقية حميد كسار ولقاء وردي نفيا تأكيدات القائمة بحضور الدكتور إياد علاوي الاجتماع الوطني بشكل فاعل. ونقلت عن كسار انه :" لا توجد أية بوادر لعقد الاجتماع الوطني. و ان العراقية دائما ما تؤكد على ان الاجتماع الوطني يجب ان تسبقه ورقة الاصلاح التي لم تقدم للكتل السياسية ". وتساءل قائلاً: على أي أساس يحضر علاوي ما لم تكن هناك بوادر من هذا الاجتماع، ولو كانت لقدمت ورقة الاصلاح.وفي السياق نفسه نفت النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي ، حسب الصحيفة ، وجود أي تأكيدات لحضور رئيس القائمة العراقية وممثلي قائمته الاجتماع الوطني المرتقب. من جانبها ، ركزت صحيفة / المستقبل / على اتهام القائمة العراقية والتحالف الكردستاني ، رئيس الحكومة نوري المالكي بالحكم على المؤتمر الوطني الذي دعا له الرئيس طالباني لحل الازمة الراهنة بالفشل مسبقا عبر ممارسته سياسة فرض الارادات على الاخرين.ونقلت بهذا الشأن عن النائب الكردستاني محسن السعدون :" ان المالكي يستبق اجتماعات المؤتمر الوطني باعتماد اجندة محددة دون الاخذ باراء الكتل الاخرى ، الامر الذي ترفضه جميع الاطراف "، عادا تصريحات المالكي ومواقفه الاخيرة ستعقد مهمة الرئيس طالباني لتقريب وجهات النظر بين الشركاء وهي مناورة لخلط الاوراق وتشويه مواقف الكتل.من جانبها قالت النائبة عن العراقية لقاء وردي ، حسب / المستقبل / :" ان رئيس الوزراء يمارس سياسية فرض الارادات على شركائه ويرفض النقاش مع الاخرين بما يخدم مصلحته وقاعدته الشعبية.و ان التقارب والمصالحة بين الكتل وتحقيق الوحدة الوطنية لن تجد موطئ قدم لها بتوجه المالكي لفرض ارائه على الاخرين ".واكدت وردي :" ان ابتعاد الكتل السياسية ونفورها من الاجتماع الوطني ياتي لمعرفتهم مسبقا انه لن يتم الاستماع لارائها بل فرض الارادات عليها وستكون هناك خطوط حمراء غير قابلة للنقاش".واشارت الى :" ان المالكي يستبق الاحداث ويفرض شروطا للجلوس على طاولة الحوار ما يجعله بارعا في افتعال الازمات بدلا من جذب الكتل الاخرى وتقريب وجهات النظر معها ".وفي شأن آخر ، تحدثت صحيفة / الدستور / عن انتشار مكاتب لاعادة نشر الماسونية في العراق .وقالت / الدستور / ما نصه :" كشفت مصادر سياسية متطابقة عن انتشار نسخة عراقية من نوادي / H4/ الاميركية في انحاء العراق اطلقت عليها تسمية نوادي الامل لليافعين، مهمتها اعادة نشر الماسونية في العراق..ونقلت عن مصدر مطلع قوله : " ان نوادي الامل التي تنتشر في عموم محافظات العراق في الشمال والجنوب بلغ عددها 42 نادياً تضم نحو 1100 يافع ، تتراوح أعمارهم بين 12 سنة و16 سنة، ويديرها شخص ((نتحفظ على ذكر اسمه)) حسب قول الصحيفة ، ويتخذ النادي العراقي من نفس البرسيمة الاميركية شعاراً له ولكن تمت احاطتها بالوان العلم العراقي".واوضح المصدر:" ان هذا الشخص ، بتوجيه من مسؤوليه في معهد السلام الاميركي الدولي USIP اختار شعارا غريبا لأول ناد في المحمودية والذي سمي (نادي الأمل) هو مثلثان مقلوبان متداخلان، مع تمويه بالوان العلم العراقي، والشكل يوحي لأول وهلة بالهرم (والهرم ليس من تراثنا العراقي) ولكن عند التدقيق نجد انه شعار الماسونية منفذ بطريقة مموهة ولكنها واضحة لمن يعنيه الأمر".وبحسب المصدر ، قالت الدستور :" ان ممولي برنامج نوادي (H4) الامريكية ، وزارتا الدفاع و الزراعة الاميركيتان ، اضافة الى جهات اخرى، ومن الشركاء ايضاً الشركة الاحتكارية للبذور الزراعية، وشركة السلاح لوكهيد مارتن، التي ساهمت بقوة في حرب العراق ". وفي الشأن الاقتصادي قالت صحيفة / البيان / ان وزارة التجارة اعلنت ان قانون الشركات الجديد سيعفي الشركات الوطنية والأجنبية من الديون المترتبة بذمتها. ونقلت عن مدير عام دائرة تسجيل الشركات وكالة فريال أكرم عبد الله :" ان الوزارة تعتزم الغاء الغرامات التي ترتبت على الشركات المسجلة لديها فضلا عن اطفاء الغرامات السابقة من خلال قانونها الجديد الذي تم رفعه الى مجلس شورى الدولة لغرض مناقشته واحالته الى البرلمـــان لغرض المصادقة عليه ، كون العديد من فقرات القانون القديم يحتاج الى تعديل منها الغرامات المترتبة على الشركات والتي تصل الى ملايين الدنانير بحق شركات مخالفة نتيجة عدم مراجعة أصحابها ".وبينت :" ان اقرار مشروع القانون الجديد سيساهم برفع الغرامات من الشركات المسجلة لديها مع الغاء الغرامات السابقة وعدم ترتيب غرامات لاحقة ، مبينة ان قانون تسجيل الشركات 217 الحالي ينص على انه :" في حالة عدم تقديم الشركة الحسابات الختامية نهاية كل سنة تترتب عليها غرامة يومية . وهذا ما دفع العديد من أصحاب الشركات الى تأسيس شركات جديدة وترك شركاتهم القديمة هربا من دفع هذه الغرامات التي تصل الى ملايين الدنانير".واضافت ان الدائرة قامت بوضع آلية جديدة لفرض الغرامات على الشركات المخالفة لحين اقرار القانون وهذه الالية ستكون حسب راسمال الشركة او مدى تحقيق الربح والخسارة خلال السنة وعدد المخالفات. /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر