جديد الموقع |
صحف اليوم تواصل اهتمامها بعودة طالباني وتأثيراتها المحتملة على الازمة السياسية
صحيفة / المشرق / قالت بهذا الخصوص ، نقلا عن النائب عن كتلة الاحرار حسن عبد الهادي ، ان الحراك السياسي قد بدأ، وأنّ هناك تفاؤلاً من جميع الكتل السياسية بعقد اجتماع تشاوري، يسبق الاجتماع الوطني، وهو الأسلوب المعوّل عليه بعد عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني. وقال النائب ، حسب ما نقلت عنه / المشرق / : " ان لرئيس الجمهورية بعد تشافيه وعودته الى العراق دورا مهما في عملية الاصلاح والحراك السياسي باتجاه تقديم ورقة الاصلاح والاجتماع الوطني. وهنالك مشاكل كبيرة عالقة ،لا يمكن للاجتماع الوطني حلها بصورة كاملة "، عادّاً الاجتماع الوطني بداية مبشرة لحلحلة الازمات ووضع النقاط الرئيسة والبدء بتنفيذ بعض الاصلاحات ووضع سقف زمني للأمور والأزمات السياسية ما بين الكتل. فيما نقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد رسول قوله :" ان الرئيس جلال طالباني هو الشخص الوحيد القادر على جمع كل القادة حول طاولة الحوار". مشيرا الى نقطة مهمة الا وهي " ان يكون لدى قادة الكتل الثقة والنيات الصادقة للاجتماع والرغبة الحقيقية للخروج من هذه الأزمة ". الا ان النائب عن القائمة العراقية سالم دلي يرى غير ذلك . ونقلت عنه الصحيفة قوله :" لن يكون للرئيس ذلك التأثير الكبير على واقع المشهد السياسي العراقي وذلك لمحاولته لاكثر من مرة في السابق التوجه نحو الاصلاحات من خلال الدعوة للاجتماع الوطني ومحاولة سحب الثقة ، ولم يتحقق اي تغييرعلى واقع الحال برغم محاولات الرئيس .. وليس لدى الرئيس قدرة الضغط على الكتل السياسية، إنما بإمكانه أن يحاول تقريب وجهات النظر ". صحيفة / الدستور / تناولت موضوع مغادرة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى اوربا بالتزامن مع عودة طالباني ، وقالت :" كأن بارزاني اراد ان يوصل رسالة عتاب الى طالباني بسبب موقفه المحايد في الأزمة السياسية والشخصية التي اشتعلت قبل شهور بين بارزاني والمالكي ". ونقلت عن مصادر مقربة من رئيس الجهورية :" ان عودة طالباني للبلاد ستساعد كثيراً بحل أغلب المشاكل بين الكتل السياسية كما انه سيقرب وجهات النظر بين الفرقاء..وان طالباني يسعى لاقناع الجميع بتقديم التنازلات لحل الأزمة او المشكلات بين الكتل للسير بالعملية السياسية وضمان عدم توقفها".واضافت / الدستور / ان الامين العام للكتلة العراقية البيضاء جمال البطيخ دعا الكتل السياسية الى التعامل بجدية مع اللقاءات التي سيعقدها رئيس الجمهورية جلال طالباني معها..وقال البطيخ: "ان اللقاءات التي سيجريها طالباني يجب ان تكون مثمرة ، وهذا لن يتم الا بالتعامل الجدي مع تلك الجهود بشكل ايجابي "، مشيراً الى ان الازمة السياسية طال امدها كثيراً ومن الضروري ان تحل خلال الفترة الحالية.. وان الكتل السياسية لم يبق امامها اي حجج لانهاء الازمة السياسية ، فمن كان ينتظر عودة طالباني فانه عاد ، واصبح الجميع امام مسؤولية الخروج بنتائج ايجابية لأنهاء الازمة الراهنة. وان المؤشرات الموجودة على الساحة السياسية تشير الى وجود حلول قريبة للازمة السياسية ، في حال لو تعاملت الكتل معها بشكل جدي ". صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه احمد الجلبي ، بعد ان نقلت تصريحا لنائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب محسن السعدون ، قال فيه :" ان الكتل السياسية كانت بانتظار عودة طالباني، وهو الان عاد الى البلد، لذا فالساحة السياسية ستشهد تحركا من قبل كل الاطراف لايجاد صيغة موحدة لحل الازمة " ، قالت في مقابل ذلك ان النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي استبعد امكانية حل الخلافات ، التي وصفها بالعميقة ، بين الكتل السياسية بعد عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني، مطالبا من سماها القوى الحاكمة بتنفيذ الاصلاحات السياسية كبادرة لحسن النوايا. ونقلت عن الزوبعي :" ان الكتل السياسية اليوم بحاجة الى وجود نوايا صادقة لحل الخلافات، لكن للاسف ما زالت هذه النوايا غير متوفرة .و نحن بأمس الحاجة اليوم لاطلاق مبادرات واصلاحات تدفع باتجاه الاستقرار وتضع خططا صحيحة لانتشال المواطن العراقي من الوضع المأساوي الذي يمر به الان ". اما صحيفة / المستقبل / فقد نقلت عن النائب جواد الحسناوي قوله :" ان رئيس الجمهورية ، حسب الدستور ، هو المشرف على تنفيذ وتطبيق القوانين من قبل الحكومة. وان رئيس الجمهورية «المريض» لم يؤد دوره وانما اصبح عمله يقتصر على تطييب الخواطر والسعي للصلح بين الاطراف المتنازعة.واتهم الحسناوي ، حسب / المستقبل / ، رئيس الجمهورية بمحاباة رئاسة الحكومة على خروقاتها التي لا تحصى متسائلا كيف للرئيس المريض ان يراقب تطبيق الدستور من الخارج ام من مشفاه؟!..واضاف ان العراق اصبح يختزل برئاسة الحكومة من غير اي وجود لرئاسة الجمهورية او رئاسة البرلمان ، ورئاسة الحكومة اختزلت بشخص المالكي.و لا حلول من دون تشريع قانون لتحديد ولاية الرئيس بولايتين للتخلص من هيمنة رئيس الوزراء وضعف رئاسة الجمهورية.من جانبها قالت النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي ، حسب الصحيفة :" ان رئيس الجمهورية حاول ان يكون ايجابيا لكن ايجابيته عقدت المشهد وسوفت الكثير من الامور على حساب الطرف الاخر.وان رئاسة الجمهورية اصبحت غائبة ورئاسة الحكومة هي من تمارس مهام الرئاستين حتى اصبحت رئاسة الجمهورية مغيبة داخليا وخارجيا ".واشارت وردي الى :" ان الدور الضعيف للرئيس المريض ، و استقالة النائب الاول عبد المهدي وابتعاد الهاشمي بسبب مذكرات الاعتقال بحقه ، افرغت الساحة للنائب الثالث خضير الخزاعي الذي ليس باستطاعته اظهار هيبة رئاسة الجمهورية .وان الخزاعي لا يمتلك " كارزما " رئاسية تمكنه من ادارة رئاسة الجمهورية في ظل غياب الرئيس ونائبه الاول ما دفع رئيس الحكومة الى استغلال الوضع وهيمنته على كل شيء.واصفة رئاسة الجمهورية في وقتها الحالي بانها :" ان حضرت لا تعد وان غابت لا تفتقد "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|