بغداد/  واصلت الصحف الصادرة اليوم الخميس الثامن شباط اهتمامها بزيارة الوفد الاعلامي برئاسة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي للكويت وتابعت نقاشات الموازنة.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن وزير المالية الكويتية الدكتور نايف الحجرف تاكيده خلال لقائه نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب والوفد الصحفي العراقي المرافق له ان تنظيم الكويت لمؤتمر اعادة اعمار العراق ورعاية سمو امير البلاد لهذا المؤتمر يأتي تأكيدا لعمق الروابط الاخوية والمصير المشترك،.

واضاف: ان مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق سيسهم في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين مشيرا الى ان “ما يجمع البلدين اكبر من علاقة المصير المشترك”.

واوضح :ان دولة الكويت تفتخر باستضافتها للمؤتمر برعاية اميرية سامية وحضور ‏ومشاركة كبريات المنظمات الدولية ‏والشركات العالمية ومؤسسات المجمتع المدني ‏معربا عن ثقته بنجاح المؤتمر لوجود “الرعاية السامية والرغبة الصادقة والهدف النبيل”.‏
واشار الى ان المؤتمر يؤكد ‏دور دولة الكويت الداعم والمساند للعراق وحرصها أيضا على مد التعاون للجميع ‏مشيرا إلى أهمية استقرار وبناء العراق الذي سينعكس ايجابا على المنطقة.‏

وأعرب الحجرف عن امله بأن تقوم وسائل الإعلام بالدور المطلوب منها تجاه تعزيز التعاون بين البلدين مؤكدا ان الكويت ستظل ارضا للخير والصداقة والسلام والبناء كما عهدها الجميع.‏

وشدد على أهمية استثمار ودعم ورعاية العنصر البشري ‏تأهيلا وتعليما ‏إضافة إلى توفير المناخ الصحي الملائم لرعاية المواطن العراقي بالشكل المطلوب اذ يعد ذلك من اهم مكونات المجتمعات المتقدمة.كما اكد الحجرف خلال اللقاء ان تنظيم الكويت لمؤتمر اعادة اعمار العراق ورعاية سمو امير البلاد لهذا المؤتمر يأتي تأكيدا لعمق الروابط الاخوية والمصير المشترك .

واشار الى ان الكويت اميرا وحكومة وشعبا يطمحون دائما لرؤية اخوانهم في العراق وقد تعزز امن بلادهم وترسخت اسس الاستقرار فيه وان يعود العراق لوضعه الطبيعي وينعم بالامن والرفاهية ليأخذ دوره المعهود في مقدمة ركب الحضارة والتقدم .

من جانبه دعا نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي خلال لقائه وزير المالية الكويتية الدكتور نايف الحجرف الشركات الاستثمارية الكويتية للاستثمار في العراق بعد ان هيأت السلطات العراقية المختصة الاجواء المناسبة الضامنة لهذه الاستثمارات .

واكد اللامي خلال اللقاء الذي حضره الوفد الصحفي العراقي المرافق ورئيس الصندوق الكويتي مروان الغانم ان العديد من التشريعات اصدرتها الحكومة العراقية اخيرا والمتعلقة بضمان رأس المال للمستثمر العربي والاجنبي وايجاد الظروف الامنة لهذه الاستثمارات في تنمية البلد ويعزز الثقة للمستثمر وضمان رأس ماله .

واشار اللامي الى ان طموح العراقيين ان يكون المستثمر الكويتي في طليعة المستثمرين العرب لما للروابط الاخوية بين الشعبين والبلدين الشقيقين من دور وان المستثمر الكويتي مرحب به دائما .

وفي سياق اخر قال الوكيل الاقدم لوزارة الاعلام الكويتية طارق المزرم خلال استقباله، أمس في الكويت نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي والوفد الصحفي المرافق له: إنه يدعو الى تشكيل لجنة اعلامية عليا مشتركة لتنسيق العمل الاعلامي في كل من العراق والكويت، مشيرا الى أنها ستسهم بشكل اكبر في تجاوز الروتين الحاصل في بعض المفاصل الرسمية في البلدين الشقيقين من خلال التنسيق مع مسؤولي الدوائر الرسمية واختصار الوقت في تنفيذ برامج التعاون الاعلامي المشترك.

واشار الوكيل الاقدم لوزارة الاعلام الكويتية الى اهمية اقامة اسابيع ثقافية مشتركة وتبادل الزيارات لوفود صحفية وفنية لتعزيز جسور الثقة والروابط الاخوية بين شعبي البلدين الشقيقين، مثمنا الحفاوة الكبيرة التي حظي بها الوفد الصحفي الكويتي الذي زار بغداد اخيرا مؤكدا ان الزيارات المتبادلة تعد جسور محبة بين الاشقاء في البلدين .

من جانبه دعا نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي خلال المقابلة وسائل الاعلام في البلدين الشقيقين الى مزيد من العطاء والجهد من اجل تهيئة الاجواء المناسبة لتمتين علاقات الاخوة والتي تتعزز من يوم لاخر نتيجة حرصهما على تجذير النهج الاخوي بشكل اعمق.

الى ذلك اجتمع رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ورئيس اتحاد وكالات الانباء العربية (فانا) الشيخ مبارك دعيج الابراهيم الصباح بوفد نقابة الصحفيين العراقيين في مقر وكالة الانباء الكويتية (كونا).وبحث الجانبان خلال اللقاء الاستعدادات الاعلامية لمؤتمر الكويت الدولي لإعادة اعمار العراق الذي يعقد في الفترة من 12 الى 14 فبراير المقبل بمشاركة عدد من الدول المانحة والمنظمات الدولية والإقليمية.

واكد الشيخ مبارك اهمية الاعلام في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين مرحبا بالوفد الصحفي العراقي الذي يزور البلاد حاليا ويلتقي عددا من المسؤولين الحكوميين وبعض المؤسسات المالية والاغاثية لبحث موضوع مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق.

ولفت الى اهمية تبادل الوفود الاعلامية بين البلدين ومساهمتها في نقل الصورة الحقيقية للعلاقات الاخوية بينهما علاوة على تعزيز كافة الروابط الثنائية في مختلف المجالات لاسيما الاعلامية منها.

من جانبه قال نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي: إن وكالة الانباء الكويتية (كونا) مدرسة اعلامية عريقة تتميز بدقة اخبارها وسرعة نقلها للحدث وحضورها الاعلامي في كافة المحافل الدولية.

واضاف: أن الشيخ مبارك الدعيج ساهم بفتح العلاقات الاعلامية الكويتية العراقية، مشيدا بتوجهه العربي الاصيل والانساني المكمل للدور الانساني لدولة الكويت.

واوضح اللامي: ان اختيار سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني من قبل الامم المتحدة رسالة واضحة للجميع بأن دولة الكويت كبيرة بتطلعاتها وانسانيتها مشيدا باحتضانها لمؤتمر اعادة اعمار العراق.واشاد بدور دولة الكويت في وقوفها مع العراق واعادة اعماره بعد محن الارهاب والتطرف التي طالته باكمله متطلعا الى ان تحذو الوكالات والمؤسسات العربية الاعلامية حذو (كونا) في تغطياتها الاعلامية المهنية المتطورة.

واشارت الصحيفة الى ان نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب والوفد الصحفي العراقي المرافق له التقى وزير الاعلام الكويتي محمد ناصر الجبري، .



وبشان الموازنة قالت صحيفة الصباح انه وبعد أقل من 24 ساعة على حديث رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي أوضح فيه امتلاك مجلس النواب صلاحيات إبقاء أو إلغاء استقطاعات الرواتب؛ أفادت مصادر برلمانية بعزم اللجنة المالية النيابية رفع استقطاعات رواتب الموظفين والمتقاعدين في موازنة هذا العام 2018 بعد الزيادة الحاصلة في اسعار النفط التي وصلت الى 60 دولارا للبرميل فضلا عن إعادة الترفيعات والعلاوات.

عضو اللجنة المالية حسام العقابي، أكد عزم اللجنة المالية على رفع استقطاعات الموظفين والمتقاعدين التي تقدر بنسبة 3.8 بالمئة والاستفادة من الزيادة التي حصلت بسبب ارتفاع أسعار النفط لسد النقص الحاصل.

وقال العقابي إن "الحكومة واللجنة المالية وضعتا الاستقطاعات عام 2015 بسبب الازمة المالية، وفي وقتها كان أغلب الصرف على الرواتب، وقد حان الوقت من أجل رفعها لأن اسعار النفط ارتفعت وتجاوزت الـ60 دولاراً، لذلك فقد آن الأوان لرفعها من الموازنة"،

وأضاف، أن "اللجنة المالية ستطالب أيضا بأن تمضي الترفيعات والعلاوات لأنها أوقفت في منشور وزارة المالية لعدم وجود موازنة، وإذا ما أقرت الموازنة فينبغي أن تعاد الترفيعات والعلاوات".

وبشأن مطالب اتحاد القوى، أوضح العقابي، أنه "تم حل مشكلتهم بعد أن تفاوضوا مع الحكومة واللجنة المالية، على أن تكون هناك نقاط تنص عليها الموازنة وهي إعادة النازحين وإيجاد قروض للمشاريع الاستثمارية للمحافظات المحررة كأولوية، وان يتم الإبقاء على رواتب الصحوات الموجودين في الأراضي المحررة دون أن تكون هناك اضافة اسماء جديدة ونقل الصلاحيات اللامركزية من الوزارات الى المحافظات الثلاث المحررة".

وبخصوص مطالب الكرد، أشار العقابي، إلى "عدم وجود تغيير بشأن مطالبهم، حيث انهم لا يزالون معترضين على حصتهم بالموازنة".


الى ذلك، وجه عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي اللجنة المالية بإعادة النظر بفقرات الموازنة الاتحادية لعام 2018 والمتعلقة باستقطاعات رواتب الموظفين والترفيعات الخاصة بهم.
وقال حمودي في بيان إنه "وجه اللجنة المالية بإعادة النظر بفقرات الموازنة الاتحادية لعام 2018 والمتعلقة باستقطاعات رواتب الموظفين والترفيعات الخاصة بهم"، مبيناً أن "الاستقطاعات فرضت منذ ثلاث سنوات في وقت انخفاض أسعار النفط"،.

وتابع حمودي، أن "العام الحالي شهد تحسناً ملحوظاً في اسعار النفط مما يوجب حذف هاتين الفقرتين لاسيما أنهما متعلقتان بحقوق شريحة مهمة وواسعة من شرائح المجتمع وتلامسان حاجة الفرد العراقي بشكل مباشر"، وأكد حمودي أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي واللجنة المالية أكدا إمكانية تنفيذ ذلك".

صحيفة الزمان تناولت موضوع الوجود العسكري الامريكي في العراق ونقلت عن حركة النجباء كشفها عن وجود اكثر من تسعة آلاف عسكري امريكي في العراق، وهددت بمهاجمة هذه القوات إذا رفضت الانسحاب من البلاد.

واشارت الصحيفة الى ان وكالة الأنباء الإيرانية نقلت عن المتحدث باسم الحركة أبو وارث الموسوي قوله انه (في حال رفض الجانب الأمريكي الانسحاب، فسيكون رد النجباء هو البندقية، وكما قاتلنا من أجل السيادة العراقية والحفاظ علي العملية السياسية، سنعيد الكرة على القوات الأجنبية إذا أقروا بالاحتلال ورفضوا الانسحاب)، مطالبا (الحكومة ووزارة الخارجية بإتخاذ الموقف الوطني المنسجم مع الأهداف والسيادة الوطنية ووضع حد للمواقف والتصريحات المستفزة من الجانب الأمريكي)، .

وشدد على (ضرورة أن يكون للحكومة رد وموقف حازم على تصريحات البنتاغون، الرافضة للانسحاب)،.

وتابع أن ( التصريحات الأمريكية الوقحة تصدر في كل يوم، وكأن العراق أصبح جزءاً من المحور الأمريكي أو إحدى الولايات الأمريكية، وهذا غير مقبول ولن نسمح به إطلاقا).

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أدريان رانكين غالاوي قد اكد اول أمس أن التحالف الدولي لمحاربة داعش لم يعد في حاجة للاحتفاظ بوحدات مدفعيته في العراق، لكنه سيواصل وجوده بالتنسيق مع الحكومة العراقية وفقا لتطور الأوضاع على الأرض.

وأكد الموسوي أن (حركة النجباء حتى هذه اللحظة لم تخلع رداء الوطنية عن الحكومة، وما زالت الحكومة مواقفها وطنية)، مطالباً رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن (يبعث برسائل تطمين إلى الشعب العراقي بشأن إخراج القوات الأجنبية والأمريكية من العراق).

من جهته، قال المعاون العسكري لحركة النجباء نصر الشمري في مقابلة تلفزيونية ان (نحو خمسة الاف و620 عسكريا امريكيا كانوا موجودين في العراق قبل سقوط الموصل عدا الموظفين والحمايات في السفارة الامريكية ببغداد)، لافتا الى(انهم لم يطلقوا اطلاقة واحدة عندما سقطت 3 محافظات عراقية على يد داعش الإرهابي).

وتابع ان (ثلاثة الاف و770 جندياً أضيفوا لأولئل الجنود خلال السنوات 2014 الى 2016 ليصبح العدد اكـــثر من تسعة آلاف عسكري امريكي في العراق)، مشيراً الى (وجود 13 قاعدة مشتركة في الأراضي العراقية بالشمال والوسط والغرب مع اربع قواعد عسكرية على الحدود العراقية السورية بالاضافة الى الفين و600 مقاتل امريكي على الحدود السورية).

واضاف الشمري ان (الحكومة أعلنت انتفاء الحاجة الى القوات الامريكية في العراق بعد القضاء على داعش)، داعيا إياها الى(جدولة انسحاب هذه القوات من العراق)، لافتاً الى ان(هناك رغبة لدى الحكومة العراقية بانسحاب القوات الامريكية ونحن ندعمها في ذلك).

واشار الى ان(اقليم كردستان خارج السيطرة العراقية ويبقى وجود القوات الامريكية فيها غير رسمي). ومضى قائلا ً(نحن لا نريد جر البلد الى ازمة جديدة بل نريد الحفاظ على سلامته واستقلاله)، موضحا ان(الحساب بين الامريكان والشعب لن ينتهي ولن ننسى جرائم القتل والدمار الذي احدثته هذه القوات).

وتابع (لدنيا مواقف سياسية مهمة وقد اعلنا عدم اشتراكنا في الانتخابات قبل سنة وكل من اعلن دخول النجباء في تحالف النصر وانسحابها يتحمل مسؤولية هذا الكلام)./انتهى

>