بغداد /  اولت صحف السبت الصادرة اليوم اهتماما لانطلاق فعاليات مؤتمر الإعلام الدولي تحت شعار "بغداد تحتضن صحفيي العالم بانتصارات العراق ووحدته" واطلاق مؤيد اللامي تسمية/دورة القدس/ على اجتماع اتحاد الصحفيين العرب.

فقد قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان فعاليات مؤتمر الإعلام الدولي انطلقت امس تحت شعار "بغداد تحتضن صحفيي العالم بانتصارات العراق ووحدته" للفترة من 7 – 11 كانون الأول 2017، حيث يجتمع قادة الصحافة والإعلام العربي والدولي تحت خمية العراق، حيث أكد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب أن العالم ينظر الى العراق الآن نظرة البلد المنتصر القوي، فيما أوضحت جامعة الدول العربية أن هذا المؤتمر يأتي لرفع شأن الانتصارات العراقية، مشيرة الى أن الإعلام العراقي قفز قفزات كبيرة وأصبح مدافعا عن الحقوق والمكاسب".

ونقلت الصحيفة عن نقيب الصحفيين العراقيين قوله: استقبلنا الوفود المشاركة التي وصلت الى بغداد من عشرات الدول، مبينا أن هذا المؤتمر يعطي انطباعا بأن العراق حقق شيئا مهما للعالم بالانتصار على "داعش" والحفاظ على وحدته، مبينا أن العالم الآن ينظر الى العراق نظرة البلد المنتصر القوي، "ومبروك للعراق انتصاراته ومجئ هذه الوفود الكبيرة لتحية العراقيين على نصرهم".

واوردت الصحيفة تصريحا للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية خليل ابراهيم الذوادي، اعرب فيه عن سعادته بوجوده في العراق، وقال اتشرف ان اكون في العراق، لانه خاض معارك كبيرة وحقق انتصارات كبيرة وهذا المؤتمر يركز على الإعلام ودور الإعلام لرفع شأن الانتصارات والتعاون مع الإعلام لمواجه تشويه الحقائق، معتبرا أن الإعلام العراقي قفز قفزات كبيرة، وفيه شباب يعملون بكل ما يملكون من قوة ومعلومات، والإعلام أصبح السلاح والمدافع عن الحقوق والمكاسب.

وتابع الذوادي: أن الإعلام العراقي ستكون له رسالة، ومن خلال هذا المؤتمر ستتضح أموراً كثيرة، مؤكدا أهمية قيام الإعلام بدوره لأن الإعلام الحديث قد يكون أثر على بعض المفاهيم، لكن الإعلام في العراق خاض حربا على الإرهاب وقدم شهداء كثير.
ونقلت الصحيفة عن رئيسة لجنة العلاقات الدولية في جمعية الصحفيين البحرينية، عهدية أحمد، قولها إن المرأة العراقية سواء أكانت إعلامية أم غير إعلامية، فهي بطلة لأنها واجهت صعوبات وكوارث كثيرة في السنوات التي مضت، مؤكدة أن المرأة الإعلامية لعبت دورا في مكافحة الإرهاب وضحت بحياتها من أجل شعبها. وحيت أحمد جميع الأسر العراقية التى فقدت شهداء، مؤكدة أن تلك الأسر أخرجت أباطلا سيذكرون في تاريخ في الإعلام وتاريخ بلادهم لانهم قدموا أرواحهم ولم يقدموا شيئا بسيطا، ليس لبلداهم فقط وإنما لكل بلدان العالم التي حاول "داعش" وغيره من المنظمات الإرهابية تدميرها تحت مظلة الدين. معربة عن أمنياتها بخروج المؤتمر بتوصيات تضمن حماية الإعلاميين والصحفيين، موضحة أن ذلك ليس شيئا صعبا، لأن القرار دائما يكون بيد الصحفي بأن يكون متواجدا في مكان الحدث.

من جانبها قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية ان نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب، مؤيد اللامي،اعلن ان الاجتماع الإعلامي الدولي للاحتفال بانتصار العراق ووحدته الذي سيعقد في بغداد، اليوم السبت، سيناقش إيجاد مخرج لإنقاد الصحف الورقية ووسائل الإعلام التي تواجه الاندثار بسبب الأزمة المالية، فيما لفت الى ان الاجتماع سيتزامن مع افتتاح مؤتمر اتحاد الصحفيين العرب.

ونقلت الصحيفة عن اللامي في تصريح صحافي قوله:إن اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب التي ستعقد في بغداد ستناقش مشكلة الصحف الورقية التي تعاني من الضعف المادي والاندثار في بعض الاحيان وعملية اغلاق بعض المؤسسات الاعلامية وتسريح الكثيرمن العاملين فيها في اكثر من بلد عربي،مبينا أن الاجتماعات المقررة ستخرج بقرارات ملزمة للجميع لتقليل التأثيرالسلبي على الصحف الورقية وإيجاد مخرج لها بشكل نسبي ومتوسط.

وشددت الصحيفة على تاكيد اللامي أن الاجتماعات ستناقش أيضا رفع الامكانيات التقنية والمهنية للصحفيين العرب، الى جانب مناقشة التقنيات والأفكار التي استخدمها العدو بشكل محترف وخبيث من أجل التأثيرعلى المتلقي، مشيراً إلى أن المرحلة مقبلة على بدء عمل جديد في الصحافة العربية يتجه نحو تنمية لا يمكن ان تستدام في اي بلد دون اعلام متنور ومتطور.مضيفا أن الاحتفال الجماهيري سيحضره نحو 5 آلاف صحفي عراقي من جميع المدن العراقية بما فيها المحررة،فضلا عن عدد من الصحفيين العرب الذين وصل قسم منهم إلى بغداد.

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح ان قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القاضي بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس،جوبه برفض وتنديد واستنكار القيادات الدينية والسياسية، بالتزامن مع خروج تظاهرات عارمة في بغداد والمحافظات ردد فيها المتظاهرون عبارات الرفض والاستنكاربالضد من القرار.
.
واضافت الصحيفة :لقد أدان المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل، بينما دعا إلى تضافر جهود الأمة لإعادة القدس إلى الفلسطينيين، كما أصدر مراجع الدين في كربلاء والكاظمية وعلماء الدين في الرمادي والفلوجة بيانات منددة بالقرار الأميركي، داعين العرب والمسلمين للوقوف صفا واحدا بوجه هذا التصعيد الخطير الذي يستهين بكرامة الأمة ومقدساتها".
.
واوضحت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت أكد فيه في بيان رئاسي أن العراق يرفض بقوة هذا القرار المجحف وغير المبرر للإدارة الأميركية الذي يمثل ضربة شديدة للسلام في المنطقة، مضيفا ان «هذا القرار يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن فضلا عن انتهاكه للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق".

واشارت الصحيفة "ان الرئاسة جددت «تأكيد العراق على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة الحقوق على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف»، كما دعا «كل الأشقاء الفلسطينيين إلى توطيد وحدتهم الوطنية، وتقوية الصف الفلسطيني، باعتباره عماد الدفاع عن حقوقهم المشروعة.

ونشرت صحيفة المشرق مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تطهير الصحراء الغربية...القوات العراقية تتقدم من /7/ محاور وهروب داعش باتجاه الحدود السورية/./انتهى