بغداد /  تابعت ‏‎ ‎الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الاحد ، التاسع والعشرين من تشرين الاول ، مجريات الاجتماع بين ‏القيادات العسكرية وقوات البيشمركة في نينوى ، وتقدم القوات الامنية في عملية تحرير غربي ‏الانبار .‏

عن الموضوع الاول ذكرت صحيفة / الزمان / ان الحكومة الاتحادية منحت حكومة ‏اقليم كردستان مهلة جديدة أمدها ثلاث ساعات لتسلم القرار النهائي بشأن ما تم الاتفاق ‏عليه خلال اجتماع القيادات العسكرية الاتحادية وقيادات البيشمركة في نينوى ، الذي ‏اسفر عن الاتفاق على صيغة معينة بشأن المناطق المشتركة. ‏

واضافت انه :" عادت اجواء الترقب والخشية من تجدد الاقتتال بين القوات المشتركة ‏والبيشمركة الذي ازدادت ضراوته خلال اليومين الماضيين مع مساعي القوات ‏المشتركة للسيطرة على منفذ فيشخابور". ‏

ونقلت / الزمان / قول رئيس اركان الجيش عثمان الغانمي :" ان الاجتماع كان ‏إيجابياً وتم الاتفاق على صيغة معينة بشأن المناطق المشتركة، وان الوفد الكردي عاد ‏الى اربيل لكي يتباحث مع مرجعياته السياسية ومن ثم يعيد الينا الرد". ‏

وأوضح الغانمي :" ان الاجتماع بين قادة القوات الاتحادية والبيشمركة تناول عودة ‏القوات الكردية إلى حدود عام 2003 وتسليم المنافذ الحدودية للقوات الاتحادية . كما ‏تم الاتفاق على العديد من النقاط لكن قادة قوات البيشمركة لم يعطوا موافقة نهائية ‏لحين الرجوع إلى رئاسة الاقليم،ومن ثم ابلاغ القوات العراقية بالموقف النهائي".‏

واشارت الصحيفة الى ان ، الوفد الكردي لم يدل بأي تصريح لوسائل الاعلام في ‏اعقاب الاجتماع الذي شارك فيه من جانب بغداد بالاضافة الى الغانمي كل من قائد ‏جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبدالغني الاسدي ،وقائد الشرطة الاتحادية ‏الفريق رائد شاكر جودت ،وقائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري اضافة لمسؤولي ‏الاستخبارات العسكرية والامن الوطني والمخابرات ، ومن جانب البيشمركة شارك كل ‏من الامين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور ووزير داخلية الاقليم كريم سنجاري ‏وقائد عمليات محور مخمور سيروان البارزاني والقيادي ‏في البيشمركة جمال ايمنكي والقائد في قوات الزيرفاني عزيز ويسي وقائد قوات ‏سبعين في البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى.‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تابعت الوضع ‏الميداني والانتصارات المتحققة على عصابات داعش غربي الانبار .‏

ونقلت قول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول :" ان الموقف ‏في الانبار جيد جدا وتقدم القطعات العسكرية كان كبيرا "، مؤكدا أن الـ48 ساعة ‏الماضية شهدت انتصارات كبيرة في العديد من المناطق المهمة والقرى.‏

وأضاف رسول: " ان قطعاتنا على مشارف قضاء القائم ومستمرة بعملية استهداف ‏عناصر التنظيم الارهابي المتواجدين في المنطقة بضربات دقيقة " ، مبينا :" ان ‏محاور اخرى تتقدم وفق الخطة التي وضعتها قيادة العمليات المشتركة، وقريبا ستكون ‏هناك بشرى وانتصارات ستزف الى الشعب العراقي وصولا الى تحرير قضاء القائم ‏وتأمين الحدود السورية العراقية ".‏

وأكد رسول انه :" تم قتل العديد من عناصر التنظيم وتدمير عجلات مفخخة وتفجير ‏المئات من العبوات الناسفة، وان مساحات التنظيم تتقلص بشكل كبير ولم يتبق إلا ‏الشيء القليل لتحرير قضاء القائم وتأمين الحدود، وحال إتمام ذلك يمكن القول أن كل ‏الاراضي التي كان يتواجد فيها التنظيم تم تحريرها".‏

وفي شأن آخر يتعلق بتعديل قانون الاحوال الشخصية ، قالت صحيفة / الصباح ‏الجديد / :" كشفت لجنة الاسرة والمرأة والطفولة في مجلس النواب، عن وجود توجه ‏واسع لرفض تعديل قانون الاحوال الشخصية رقم (188) لسنة 1959 عند عرضه ‏للتصويت المبدئي غداً الاثنين".‏

ونقلت قول عضو اللجنة ريزان دلير :" ان هناك توجها نيابيا لرفض مشروع تعديل ‏قانون الاحوال الشخصية العراقي رقم (188) لسنة 1959، وان اللجنة طلبت من ‏مجلس النواب عرض المشروع للتصويت من حيث المبدأ قبل المضي بالقراءتين ‏الأولى والثانية والتصويت النهائي رغبة منها بالاجهاز عليه مبكراً".‏

وأوضحت دلير :" ان عرض المشروع للتصويت المبدئي كان من المفترض حصوله ‏في الجلسة السابقة لمجلس النواب لولا الانشغال بتمرير أعضاء المفوضية المستقلة ‏الانتخابات ".‏

واكدت :" ان اللجنة المكونة من ست عضوات جميعهن بالضد من القانون برغم أنهن ‏يتبعن كتل مختلفة فهناك من التحالف الوطني وكتلة الأحرار وأخريات من اتحاد القوى ‏العراقية ".‏

ورأت :" ان الغرض من الدعوة لسن هكذا قانون هو تحقيق غايات انتخابية، كما أنه ‏استنساخ لمشروع قانون الاحوال الشخصية الجعفري الذي طرح نهاية الدورة ‏البرلمانية السابقة وتم رفضه "./انتهى