بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح هذا اليوم الاربعاء ، الخامس والعشرين من تشرين الاول ، الاعتراضات على ‏اختيار الاعضاء الجدد لمفوضية الانتخابات ، والاستعدادات لتحرير مناطق غربي ‏الانبار.‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ذكرت ان موجة ‏الاعتراضات على اختيار اعضاء المفوضية الجدد تجددت ، فيما اكدت الاوساط ‏النيابيـة مضيها للطعن لدى المحكمة الاتحاديـة بوقائع جلسـة التصويت المثيرة للجدل .‏

وقالت الصحيفة :" ان النائب عن كتلة تحالف القوى احمد الجبوري ، تعهد بتقديم ‏طعن لدى المحكمة الاتحادية بشأن التصويت على اختيار الاعضاء الجدد لمجلس ‏مفوضية الانتخابات".‏

ونقلت الصحيفة قول الجبوري :" ان المادة ١٠٢ من الدستور العراقي، نصت على ‏ان مفوضية حقوق الانسان ومفوضية الانتخابات وهيئة النزاهة، هيئات مستقلة تخضع ‏لرقابة مجلس النواب وتنظم اعمالها بقانون " ، مشيرا الى :" ان اختيار اعضاء تلك ‏الهيئات من قبل مجلس النواب والمصادقة على اعضائها، مخالفة دستورية واضحة ".‏

واضاف انه :" كان الاجدر بمجلس النواب ان يعطي حق الترشيح لتلك الهيئات الى ‏مجلس الوزراء في القانون الذي تم تشريعه، اسوة بقانون هيئة النزاهة رقم ٢٩ لسنة ‏‏٢٠١١، الذي منح حق ترشيح هيئة النزاهة الى مجلس الوزراء" ، مبينا انه سيتقدم ‏بطعن في قرار مجلس النواب ، الذي ارتكب مخالفة دستورية جسيمة في تسمية ‏مرشحي الاحزاب الذين تعهدوا برعاية مصالح من رشحهم.‏

واوضح الجبوري :" ان الاحزاب والشخصيات السياسية المتنفذة وهيئة رئاسة ‏مجلس النواب، اصرت على تقاسم هذه الهيئات وفقا لمصالحها غير المشروعة "، ‏داعيا المحكمة الاتحادية المسؤولة عن تفسير نصوص الدستور لان تقول كلمتها في ‏هذا الشأن .‏

اما صحيفة / الزمان / فقد تابعت موضوع الاستعدادات الجارية لتحرير مناطق غربي ‏الانبار ، مشيرة الى قول القيادي في حشد محافظة الانبار عبد الله الجغيفي :" ان ‏القوات الامنية بصنوفها المختلفة تتأهب لاقتحام ناحية راوة بالتزامن مع قيام تلك ‏القوات بحملة امنية واسعة النطاق في صحراء قضاء عنة باتجاه المنطقة المستهدفة ‏لتعقب الخلايا النائمة وتطهير الطرق الرئيسة والفرعية قبيل انطلاق عملية التحرير".‏

واضاف الجغيفي :" ان تعزيزات عسكرية وصلت الى قضاء الرطبة وقاعدة عين ‏الاسد ، في مؤشر على ان انطلاق عمليات التحرير ستكون سريعة وخاطفة ‏وقاصمة".‏

واكد :" ان القوات الامنية والقوات الساندة لها على استعداد تام لاقتحام المناطق ‏الغربية حال تلاقيها اوامر من القيادات الامنية العليا". ‏

فيما اكد مسؤول حشد قضاء حديثة عواد الجغيفي ، حسب الصحيفة :" ان عشائر ‏حديثة وحشد القضاء اعلنوا النفير العام للمشاركة بعمليات تحرير المناطق الغربية من ‏الانبار من تنظيم داعش". ‏

واضاف :" ان العشائر وحشد حديثة سيشاركون في عمليات تحرير راوة والقائم ، ‏رغم امكانياتهم الضعيفة وخاصة قلة الدعم المقدم لهم من السلاح والعتاد والاليات ".‏

وفي شأن آخر تابعت صحيفة / الصباح الجديد / اجتماع اللجنة التنسيقية بين العراق ‏والسعودية .‏

وقالت بهذا الخصوص ان وزير التجارة وكالة الدكتور سلمان الجميلي اكد خلال ‏ترؤسه اجتماع اللجنة التنسيقية بين العراق والسعودية عن الجانب العراقي ، ان ‏المجلس التنسيقي هو بداية لانطلاق العمل المؤسسي بين البلدين في تعزيز اواصر ‏الاخوة والتعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما ‏في جميع المجالات.‏

ونقلت الصحيفة قول الجميلي :" ان رغبة العراق هي ان يشهد هذا الاجتماع تحقيق ‏خطوات فعلية نلمسها على ارض الواقع في الاجتماع المقبل في بغداد ، لتحقيق ‏التعاون وتطوير العلاقات الثنائية في ظل الرغبة السعودية في دعم التعاون والانفتاح ‏الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري والدخول في مشاريع استثمارية كبيرة ".‏

واشار الجميلي الى :" ان المكانة الدولية التي يحظى بها العراق فتحت افاقا واسعة ‏للتعاون مع الدول الاقلمية والعربية والدولية ، لاسيما دول المنطقة ومنها دول الخليج ‏العربي والسعودية على وجه التحديد " ، مبينا :" ان العلاقات العراقية – السعودية ‏شهدت تحولا كبيرا جدا تكلل بزيارة رئيس الوزراء إلى الرياض وماتبع تلك الزيارة ‏من زيارات متبادلة بين الجانبين تمثلت بزيارة وزيري الخارجية والتجارة السعوديين ‏لبغداد لاول مرة بعد قطيعة دامت اكثر من ربع قرن والتي اكدت وجود ارادة لتفعيل ‏وتطوير العلاقات بين البلدين ". / انتهى