بغداد /  ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم تحذير المرجعية الدينية من غدر الدواعش في تلعفر والعمل للحفاظ بالحفاظ على أرواح المدنيين العالقين في المدينة ورفض الامم المتحدة لعملية الاستفتاء في كردستان.

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية "بحكمة وبثقة، قالها رئيس الوزراء حيدر العبادي وكررها ان اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان ليس في مصلحة المواطنين الكرد، وها هي اعلى منظمة دولية تؤكد رفضها لهذه الخطوة التي لاقت معارضة محلية واقليمية وعالمية."

واضافت الصحيفة "ان العبادي استقبل رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق يان كوبيتش وجرت خلال اللقاء مناقشة تطورات الاحداث الامنية والسياسية والاقتصادية في العراق والاوضاع الاقليمية والحرب على الارهاب وبحث التحضيرات والتنسيق لدعم جهود العراق خلال الاجتماعات السنوية للجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتقدم في ملف المصالحة المجتمعية".

واوضحت الصحيفة "ان كوبيش اكد موقف الامم المتحدة الداعم لوحدة العراق ونظامه الديمقراطي الاتحادي ومعارضتها لاضعاف هذه الوحدة وتقسيم العراق".

وفي موضوع اخر قالت الصحيفة "ان المرجعية الدينية العليا وصفت انتصارات مقاتلينا الأبطال بانها أثلجت قلوب العراقيين، وأن قواتنا بمختلف صنوفها مبعث فخر واعتزاز على مر التاريخ، وفيما حذرت من غدر «الدواعش»، أوصت المقاتلين بالحفاظ على أرواح المدنيين العالقين في مدينة تلعفر. " 

ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية في كربلاء، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف:قوله «يحقق المقاتلون الابطال الذين يخوضون معركة تلعفر انتصارات ميدانية رائعة في مهنيتها وكفاءتها أثلجت قلوب العراقيين، وأكد على ما يتصف به هؤلاء الرجال الكرام من خصال عظيمة على الرغم من مرور 3 اعوام من القتال الضاري في مختلف الجبهات، فما زالوا على ماكانوا عليه من الصلابة والثبات والاقدام والشجاعة والجرأة والتفاني في حب الوطن والتضحية في سبيل عزته وكرامته ومقدساته، فهنيئا للعراقيين بهؤلاء الابطال من أبنائهم ضمانة الحاضر والمستقبل ومبعث الفخر والاعتزاز على مر التاريخ».".

وشددت الصحيفة على تاكيده «اننا واذ نشيد بتضحيات المقاتلين ونبارك انتصاراتهم ونترحم على شهدائهم وندعو لجرحاهم بالشفاء والعافية؛ نوصيهم بالحذر من العدو (الداعشي) وعدم الاطمئنان الى الوضع النفسي المنهار لبعض مجاميعه والحرص على التقدم وفق الخطط العسكرية المدروسة مع التوكل على الله والثقة بتأييده ونصره والدعاء اليه بالتسديد والحفظ والامداد بالعون والقوة». 

واشارت الصحيفة الى ان الشيخ الكربلائي اوصى «بالحفاظ على حياة المدنيين العالقين داخل الاحياء السكنية والحرص البالغ على تجنيبهم الأذى مع الحذر الشديد من مكائد العدو باتخاذ هؤلاء الأبرياء دروعا بشرية واستنفاذ كل الوسائل التي يمكن من خلالها تخليصهم مما هم فيه في اقرب وقت ممكن وتوفير المأوى وسائر الاحتياجات الضرورية لهم».".

واوضحت الصحيفة ان الكربلائي لفت الى اهمية «إدامة التنسيق العالي بين مختلف صنوف القوات المشاركة في القتال والتعاون التام بينها الذي كان من ثماره الواضحة ما حصل من تقدم سريع في تحقيق الأهداف المرسوسة وتحرير أحياء من مدينة تلعفر خلال أيام قليلة جداً».

وفي موضوع اخر قالت صحيفة الصباح الجديد "ان الحكومة العراقية،اكدت نجاحها في تجاوز ما اسمته “عنق الزجاجة” في الأزمة المالية، وبرغم تأكيدها بأن المخاطر ما زالت موجودة، لكنها قللت من اهميتها، وعولت على اجراءات احترازية اتخذتها مؤخراً بتقليل الانفاق غير الضروري، مبينة أن الجهود مستمرة من أجل الوصول إلى الرفاهية الاقتصادية."

واوردت الصحيفة تصريحا للمستشار المالي في مجلس الوزراء مظهر محمد صالح اكد فيه" إن “الحكومة العراقية نجحت إلى حد كبير في التعامل مع الازمة المالية وقد اخرجت الوضع من عنق الزجاجة الذي كانت فيه قبل اربع سنوات وان مهمة ادارة الدولة تأتي بكيفية التعامل مع موارد الدولة التي تعتمد بالدرجة الاساس على النفط وقد تناقصت اسعاره العالمية إلى حدود غير مسبوقة”..

وركزت الصحيفة على قوله أن “نجاح الحكومة كان من خلال ادامة زخم المعركة ضد تنظيم داعش الارهابي وتحرير المحافظات وهي عملية تتطلب أموالاً كبيرة للغاية، وفي الوقت نفسه تأمين الرواتب وهي الاخرى تستنزف نحو نصف الموازنة العامة للدولة العراقية”..

واشارت الصحيفة الى تاكيده من أن “الاخطار ما تزال موجودة، لكنها قليلة للغاية مقارنة بالسابق، والحكومة تتخذ بنحو مستمر اجراءات احترازية الغرض منها الحد من تأثير تلك الاخطار على الشارع العراقي لاسيما العاملين في القطاع العام وكذلك المتقاعدين وشبكة الرعاية الاجتماعية”..

ونشرت صحيفة المشرق مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/ موفد السيد السيستاني يصل جبهات القتال ناقلا سلامه ودعاءه...المرجعية تحذر من الاستهانة بداعش في تلعفر برغم انهياره/./انتهى