بغداد/ تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الخميس ، الرابع والعشرين من آب ، مواضيع مختلفة ، من بينها ‏تجديد العراق طلبه انسحاب القوات التركية من اراضيه ، ونتائج مفاوضات الوفد ‏الكردي في بغداد .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تابعت موضوع القوات ‏التركية الموجودة شمالي العراق ، وقالت بهذا الخصوص :" جدد وزير الخارجية ‏ابراهيم الجعفري، مطالبته تركيا بسحب قواتها من العراق، مشددا على عدم السماح ‏بان يصبح العراق منطقة صراع اقليمي".‏

ونقلت / الزوراء / قول الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية ‏التركي مولود جاويش اوغلو:" اننا لن نسمح بان يصبح العراق منطقة صراع اقليمي ‏ونرفض الاساءة لاية دولة من دول الجوار ".‏

فيما اشارت الصحيفة الى تأكيد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم للوزير التركي ، ‏حرص العراق على تطوير علاقاته التاريخية والحيوية مع تركيا وشعبها .‏

كما نقلت تاكيده اهمية تطوير عمل اللجنة المشتركة بين العراق وتركيا، و ضرورة ‏رفع مستوى التبادل التجاري، فضلا عن تنسيق مساهمة الشركات التركية في اعمار ‏العراق، والاستفادة من الخبرات التركية في المجالات الصناعية والزراعية والمجالات ‏الخدمية الاخرى.‏

اما عن زيارة الوفد الكردي ومباحثاته في بغداد ، فقد تحدثت صحيفة / الزمان / عن ‏جولة مباحثات اخرى في اربيل هذه المرة .‏

ونقلت الصحيفة قول عضو وفد الاقليم روميو هيكاري :" ان الوفد طالب بضمانات ‏محلية ودولية لحل الاشكالات مع الحكومة الاتحادية " ، مؤكداً ان جولة جديدة من ‏المباحثات ستجرى بين الطرفين في اربيل خلال اسبوع او اسبوعين.‏

واضاف هيكاري :" نحتاج اليوم الى ضمانات اخرى محلية ودولية خاصة للمشاكل ‏المعقدة ، لكن من الممكن حل بعض المشاكل دون الحاجة الى ضمانات ".‏

واوضح :" ان الوفد الذي بقي أسبوعاً في بغداد فتح باباً للحوار مع اغلب السياسيين ‏ومع رئيس الوزراء حيدر العبادي ومسؤولين اخرين، بالاضافة الى ممثلي الدول ‏الاوربية والحوار مستمر لحين ايجاد الحلول القطعية للمشاكل" ، مشيراً الى ان الوفد ‏سيعقد مع القيادة السياسية والمجلس الاعلى للاستفتاء اجتماعاً ليعرض نتائج حواراته ‏في بغداد وفي ضوء تقرير الوفد سيتخذ المجلس القرار النهائي".‏

واكد عضو الوفد :" ان الحوار كانت فيه ايجابيات وسلبيات، وبغداد كانت مستعدة ‏للمناقشة المستفيضة لحل خلافات دامت 10 سنوات، وهو مؤشر ايجابي سننطلق منه ‏وسننظر الى جميع الايجابيات بجدية "، مؤكداً وجود جولة ثانية من المفاوضات ‏ستجرى في غضون اسبوع او اسبوعين في اربيل .‏

في الشأن الاقتصادي قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان العراق تجاوز المرحلة ‏الخطرة في ازمته المالية ، وان الجهود مستمرة من اجل الوصول الى الرفاهية ‏الاقتصادية.‏

واشارت الصحيفة الى قول المستشار المالي في مجلس الوزراء مظهر محمد صالح :" ‏ان الحكومة العراقية نجحت ، الى حد كبير ، في التعامل مع الازمة المالية وقد ‏اخرجت الوضع من عنق الزجاجة الذي كان فيه قبل اربع سنوات ".‏

واضاف صالح :" ان مهمة ادارة الدولة تأتي بكيفية التعامل مع الموارد التي تعتمد ‏بالدرجة الاساس على النفط ، وقد تناقصت اسعاره العالمية الى حدود غير مسبوقة ".‏

واشار الى :" ان نجاح الحكومة كان من خلال ادامة زخم المعركة ضد تنظيم داعش ‏الارهابي وتحرير المحافظات ، وهي عملية تتطلب اموالاً كبيرة للغاية، وفي الوقت ‏نفسه تأمين الرواتب وهي الاخرى تستنزف نحو نصف الموازنة العامة للدولة العراقية ‏‏".‏

ونوّه صالح الى :" ان الاخطار ما تزال موجودة، لكنها قليلة للغاية مقارنة بالسابق، ‏والحكومة تتخذ بنحو مستمر اجراءات احترازية الغرض منها الحد من تأثير تلك ‏الاخطار على الشارع العراقي لاسيما العاملين في القطاع العام وكذلك المتقاعدين ‏وشبكة الرعاية الاجتماعية"./انتهى