بغداد / ابرزت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء الثالث والعشرين من اب تاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي بانهيار داعش امام القطعات العسكرية بتلعفر واحالة ملف سحب تواقيع النواب الى القضاء.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نقلت عن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تاكيده أن القطعات العسكرية تتقدم باتجاه مركز تلعفر وسط انهيار لارهابيي داعش، .

وقال العبادي في مؤتمره الاسبوعي إن القطعات العسكرية تتقدم باتجاه مركز تلعفر وسط انهيار لارهابيي داعش، وما زال هناك بعض المدنيين في تلعفر ولدينا اهتمام بالنازحين وهناك احتياطات متخذة لاستيعاب المزيد من النازحين من هناك. 


وأضاف : وجهنا قواتنا باحترام حقوق الانسان والاهتمام بالمواطنين كونها جاءت دفاعا عنهم.

وفي شأن آخر قال العبادي: لأول مرة يشمل القطاع الخاص بالتأمينات والحماية الاجتماعية، مشددا على ضرورة رعاية عوائل شهداء مقاتلة داعش، لأن «العراق بدون الشهداء ربما لم يكن موجودا»، وهذا بتوجيه من المرجعية الدينية وملتزمون به.

وفيما يتعلق بفتح المنافذ الحدودية، قال العبادي: يوجد معبران مع السعودية عرعر وجيمية، وهي جزء من انفتاح العراق على دول الجوار، مؤكدا أن معبر طريبيل تم فتحه، وستنطلق رحلة شاحنات من بغداد الى الاردن وتعود مجددا لاختبار الطريق ووضعت كل معايير الامان قواتنا الامنية هي التي تحمي الطريق والارتال التي تمر عبره.

ولفت الى أن هناك خطوات متسارعة لمكافحة الفساد، من حجز واعتقال لعدد من المسؤولن المتورطين وملاحقة الهاربين منهم وهناك تعاون لملاحقة الفاسدين، لافتا الى ضرورة الابتعاد عن المحاصصات الفئوية والحزبية. 

وعن النزاعات العشائرية في بعض المناطق دعا العبادي شيوخ العشائر الى التصدي للذين يريدون استخدام العشائر للاخلال بالامن، مؤكدا أن حمل السلاح من اختصاص الدولة ويجب ان يكون تحت ظلها. 

وحذر من تهديد المعلمين من اجل التأثير عليهم، متعهدا بحمايتهم كون المجتمع لايبنى الا بالنظام التعليمي.

وتابع العبادي: أن العراق في موقع أمين من ناحية الديون، وثمة ضرورة لتحفيز الاقتصاد والاستثمار داخل العراق، مشددا على أن العراق لن يسمح باستخدام أراضيه للاعتداء على دول اخرى، فالعراق له مصالحه واستقلاليته وله قراره وعلى بقية الدول احترام ذلك.

وبشان الاستفتاء والوفد الكردي، قال العبادي: إن الكلام كان صريحا نتفاهم على عراق واحد، الكرد لديهم حقوق وعليهم واجبات وهذه القاعدة التي تم النقاش على أساسها، مبينا أن الكرد حصلوا على حقوقهم الثقافية وحققوا تقدما كبيرا لم يتحقق في اي مكان اخر، واتمنى ان يتخذ القرار واملي كبير بالقيادة الكردية ان يبقون ضمن عراق واحد لمصلحة الجميع وحدة العراق اساسية في استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب.

وتابع العبادي: أما الاستقتاء لن يضيف شيئا لكردستان وأعلم ان هناك تطلعا للمواطنين بان تكون لهم دولة في كردستان، وبالاخير يوجد قانون ودستور، وبالرغم من أن التطلع محترم لكن يوجد شركاء في الوطن ولا يمكن تحقيقه على الارض بدون الرجوع لهم. 

وبين العبادي: أن النقاش كان ايجابيا مع الوفد ولا يوجد تنازل من احد لاحد والكل يتنازلون لشعبهم.

وعن احالة ملف سحب تواقيع النواب الى القضاء قالت صحيفة الصباح ان رئاسة مجلس النواب احالت امس ملف التحقيق بسحب تواقيع نواب على القضاء.

وقالت الصحيفة ان رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري طلب من اللجنة النيابية التحقيقية المشتركة عرض نتائج التحقيق بخصوص تصريحات النائبة هدى سجاد عن سحب تواقيع بعض النواب من قائمة استجواب الوزراء.

من جانبه اشار النائب محسن السعدون رئيس اللجنة القانونية الى ان "لجنته شكلت لجنة مصغرة بمشاركة لجنة النزاهة في التحقيقات الجارية حاليا من اجل تقديم تقرير نهائي بشأن تصريحات النائبة هدى سجاد". الا ان الجبوري دعا "اللجنة التحقيقية المشتركة الى احالة ملف تصريحات النائبة هدى سجاد بشأن سحب النواب لتواقيع الاستجواب بكل تفاصيله على القضاء"، معلنا "توجه مجلس النواب باحالة كل اتهام او اخبار او اعتداء من شأنه ان يثبت جناية وكل شكوى تقدم مع الادلة على القضاء".


صحيفة الزمان اهتمت بتصريحات وزير الدفاع الامريكي التي اكد فيها تمسك التمسك بوحدة العراق ورفض استفتاء كردستان.
الصحيفة نقلت عن وزير الدفاع الامريكي جيمس ماتيس خلال زيارته غير المعلنة لبغداد امس دعم بلاده لوحدة العراق ورفض اي اجراء يمكن ان يؤدي لتقسيمه .

ونقل بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي عن ماتيس تأكيده لدى لقائه والوفد المرافق له أن (الولايات المتحدة الامريكية تدعم الحفاظ على وحدة العراق وترفض اي اجراء يهدف لتقسيمه وزعزعة استقراره)، مجدداً (دعم بلاده للعراق في حربه ضد الارهاب والاشادة بالانتصارات المتحققة). 

وبحث الجانبان (تعزيز التعاون بين البلدين في المجال العسكري والتدريب والتسليح، اضافة الى الحرب على الارهاب والانتصارات التي تحققها القوات العراقية على عصابات داعش الارهابية) ./انتهى