بغداد/   ابرزت الصحف الصادرة اليوم الخميس تضحيات الاسرة الصحفية وتحدثت عن خلافات كردية كردية تهدد مشروع الاستفتاء في اقليم كردستان.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ولمناسبة عيد الصحافة العراقية نشرت تقريرا اشارت فيه الى التضحيات التي قدمتها الاسرة الصحفية منذ احتلال بغداد عام 2003 والى الان .

وقالت الصحيفة ان الاسرة الصحفية العراقية قدمت خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاري سبعة شهداء ليرتفع عدد تضحيات الصحفيين العراقيين منذ احتلال بغداد من قبل القوات الامريكية في نيسان عام 2003 الى / 462 / شهيدا .

ونقلت الصحيفة عن تقرير اعدته لجنة الحريات الصحفية بالنقابة قوله : ان عدد شهداء الأسرة الصحفية العراقية خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاري بلغ سبعة شهداء اغلبهم كانوا ضحايا اجرام تنظيم “داعش” الارهابي وخاصة في محافظة نينوى شمال العراق لمرافقتهم القطعات العسكرية في تحريرها للاحياء والقصبات والقرى ونقلهم لصور حية واخبار من الخطوط الامامية لبطولات ابناء القوات المسلحة وهم يسطرون الملاحم ويبذلون الغالي والنفيس من اجل تطهير ارض العراق من رجس هذه العصابات الاجرامية التي استباحت الحرمات والدم العراقي بلا وازع من ضمير فكانت الهمجية عنوان لغتها والقتل والتدمير اسلوبها المفضل في الحياة .

واشارالتقرير الى ان نقابة الصحفيين العراقيين عملت انطلاقا من مسؤولياتها المهنية على تعزيز دور الصحافة والاعلام وحرصها الدائم على تبني مواقف الدفاع عن حقوق الصحفيين وحمايتهم والعمل الجاد مع كل المؤسسات الرسمية والمجتمعية لتوفير مناخات العمل الصحفي والاعلامي الآمن وبما يعطي مجالات اوسع للعطاء المهني الفاعل مبينة ان هناك خشية مازالت قائمة على سلامة الصحفيين العراقيين في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بالدور الايجابي للعمل الصحفي

واوضح التقرير ان الاجواء الديمقراطية السائدة والمناخات التي تتعزز بشكل كبير في حرية التعبير وما تحظى به الاسرة الصحفية من اهتمام ورعاية رسمية وشعبية .. هذه الاجواء لم تمنع مسلسل العنف القائم على استهداف الصحفيين وان العمل الصحفي في العراق رغم كل ذلك مازالت تحفه بعض المخاطر والالغام وهناك خشية مازالت قائمة على سلامة الصحفيين العراقيين في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بالدور الايجابي للعمل الصحفي في تصحيح مسارات العمل السياسي وكشف الاخطاء ووضع المعالجات الصحيحة لها .

واشار التقرير الى ان نقيب الصحفيين تعهد باللجوء الى المحاكم الدولية لمقاضاة الجهات التي تعمل على اغلاق اية مؤسسة اعلامية مؤكدا ان ارسال قوة عسكرية الى المؤسسات الاعلامية هو امر مرفوض ومستهجن.

وتابع بالقول بانه لابد من الاشارة الى ان بعض المؤسسات الاعلامية لم تسلم من حالات الاعتداء سواء من قبل الاجهزة الامنية او من خلال اطراف مجهولة بهدف اسكات صوت الحق وتغييب الحقيقة ومصادرة الافكار بالاكراه وفرض الهيمنة بلغة التهديد والوعيد.

واكد ان نقابة الصحفيين العراقيين وكما هو عهدها في الوقوف الى جانب معاناة الاسرة الصحفية لم تقف مكتوفة الايدي ازاء اجرام “داعش” بحق صحفيينا وخاصة في المناطق المحتلة اذ باشرت باعداد ملف يوثق جرائم “داعش” بحق الصحفيين تمهيدا لتحويله الى المحكمة الجنائية الدولية بعد تهيئة الوثائق والادلة التي تدين “داعش” وجرائمه التي لابد ان يقول القضاء الدولي كلمته بحق زعماء هذا التنظيم الارهابي حيث تعهد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بنقل هذا الملف الى المحاكم الدولية لملاحقة المسؤولين عن تلك الجرائم .

واوضح التقرير ان اليونسكو اعلنت في الثلاثين من الشهر الماضي انها تسلمت من الحكومة العراقية تقريرا مفصلا عن حالات قتل الصحفيين العراقيين منذ عام 2006.

واشار الى ان نقيب الصحفيين تعهد باللجوء الى المحاكم الدولية لمقاضاة الجهات التي تعمل على اغلاق اية مؤسسة اعلامية مؤكدا ان ارسال قوة عسكرية الى المؤسسات الاعلامية هو امر مرفوض ومستهجن من قبل نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب متعهدا بانه سيطالب الجهات القضائية الدولية بالتدخل لمنع تلك الانتهاكات وايقاف كل اجراءات التضييق على عمل المؤسسات الاعلامية والفضائيات.

من جهتها اعلنت منظمة اليونسكو في الثلاثين من الشهر الماضي انها تسلمت من الحكومة العراقية تقريرا مفصلا عن حالات قتل الصحفيين العراقيين منذ عام 2006 وان التقرير يقدم معلومات شاملة عن الظروف والتحقيقات القانونية والمتابعة القضائية لكل قضية من تلك القضايا .

واشارت المنظمة في بيان لها الى انه سيتم ادراج هذه المعلومات في التقرير العالمي الذي ستقدمه المديرية العامة لليونسكو في الدورة التاسعة والثلاثين للمؤتمر العام في تشرين الاول المقبل واصفة التقرير بانه حدث هام لحماية التعبير في العراق.

صحيفة المشرق من جانبها اهتمت بذكرى عيد الصحافة العراقية ونشرت تقريرا اوضحت فيه ان الاسرة الصحفية العراقية قدمت خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاري سبعة شهداء ليرتفع عدد تضحيات الصحفيين العراقيين منذ احتلال بغداد من قبل القوات الامريكية في نيسان عام 2003 الى / 462 / شهيدا .


وقالت الصحيفة نقلا عن تقرير اعدته لجنة الحريات الصحفية بنقابة الصحفيين العراقيين : ان عدد شهداء الأسرة الصحفية العراقية خلال الاشهر الستة الاولى من العام الجاري بلغ سبعة شهداء اغلبهم كانوا ضحايا اجرام تنظيم “داعش” الارهابي وخاصة في محافظة نينوى شمال العراق لمرافقتهم القطعات العسكرية في تحريرها للاحياء والقصبات والقرى ونقلهم لصور حية واخبار من الخطوط الامامية لبطولات ابناء القوات المسلحة وهم يسطرون الملاحم ويبذلون الغالي والنفيس من اجل تطهير ارض العراق من رجس هذه العصابات الاجرامية التي استباحت الحرمات والدم العراقي بلا وازع من ضمير فكانت الهمجية عنوان لغتها والقتل والتدمير اسلوبها المفضل في الحياة .

واشارالتقرير الى ان نقابة الصحفيين العراقيين عملت انطلاقا من مسؤولياتها المهنية على تعزيز دور الصحافة والاعلام وحرصها الدائم على تبني مواقف الدفاع عن حقوق الصحفيين وحمايتهم والعمل الجاد مع كل المؤسسات الرسمية والمجتمعية لتوفير مناخات العمل الصحفي والاعلامي الآمن وبما يعطي مجالات اوسع للعطاء المهني الفاعل مبينة ان هناك خشية مازالت قائمة على سلامة الصحفيين العراقيين في ظل غياب القانون وجهل بعض مفاصل الدولة بالدور الايجابي للعمل الصحفي

واشار التقرير الى ان نقيب الصحفيين تعهد باللجوء الى المحاكم الدولية لمقاضاة الجهات التي تعمل على اغلاق اية مؤسسة اعلامية مؤكدا ان ارسال قوة عسكرية الى المؤسسات الاعلامية هو امر مرفوض ومستهجن.

وتابع بالقول بانه لابد من الاشارة الى ان بعض المؤسسات الاعلامية لم تسلم من حالات الاعتداء سواء من قبل الاجهزة الامنية او من خلال اطراف مجهولة بهدف اسكات صوت الحق وتغييب الحقيقة ومصادرة الافكار بالاكراه وفرض الهيمنة بلغة التهديد والوعيد.

واكد ان نقابة الصحفيين العراقيين وكما هو عهدها في الوقوف الى جانب معاناة الاسرة الصحفية لم تقف مكتوفة الايدي ازاء اجرام “داعش” بحق صحفيينا وخاصة في المناطق المحتلة اذ باشرت باعداد ملف يوثق جرائم “داعش” بحق الصحفيين تمهيدا لتحويله الى المحكمة الجنائية الدولية بعد تهيئة الوثائق والادلة التي تدين “داعش” وجرائمه التي لابد ان يقول القضاء الدولي كلمته بحق زعماء هذا التنظيم الارهابي حيث تعهد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بنقل هذا الملف الى المحاكم الدولية لملاحقة المسؤولين عن تلك الجرائم .


وبشان تهديد الخلافات الكردية الكردية لمشروع الاستفتاء باقليم كردستان قالت صحيفة الصباح ان مقاطعة حركة التغيير (كوران)، والجماعة الإسلامية الكردستانية للاجتماع الذي عقد الأسبوع الماضي بدعوة من رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وتحدد فيه موعد الاستفتاء على استقلال الإقليم، تهدد بإفشال المشروع الذي يتبناه الحزب الديمقراطي الكردستاني، إذ يرى هذان الحزبان، اللذان يملكان 30 مقعدا في برلمان الإقليم المكون من 111 مقعداً، أنه لا يمكن إجراء استفتاء ببرلمان معطل، وأن الظرف والوقت غير مناسبين لإجرائه، بينما أكدا أن "ورقة الاستقلال" مناورة سياسية لتثبيت سلطة البارزاني وتكريس هيمنته.

ونقلت الصحيفة عن رئيس كتلة الجماعة الاسلامية الكردستانية في البرلمان الاتحادي أحمد الحاج رشيد قوله : ان "استفتاء الإقليم ما هو الا مزايدة سياسية وحزبية في هذا الوقت"، مستبعدا إجراء الاستفتاء في التوقيت الذي تحدد باجتماع الأحزاب الكردستانية مع رئيس الإقليم بسبب تراجع بعض الأحزاب الكردية عن مواقفها.

وأوضح رشيد ان "إجراء استفتاء في أي بقعة عراقية من اختصاص الحكومة الاتحادية وليس حكومة الإقليم، لان اساس أي استفتاء حل نزاع بين طرفين بشأن مسألة خلافية"، مبيناً أن "الأحزاب السياسية لا يمكنها الدعوة للاستفتاء لأن هذه القضية من صلاحيات الحكومة الاتحادية حصراً".
من جهته، أشار النائب في البرلمان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، الى ان "نتيجة الاستفتاء لن تفضي إلى استقلال مباشر"، عازيا السبب الى ان الاستقلال يحتاج إلى بعض الوقت وحل المشكلات والخلافات من خلال الحوار.
وبشأن شرعية إجراء استفتاء في وقت يكون فيه برلمان الاقليم معطلاً، قال شنكالي: ان "برلمان الاقليم مكون من احزاب سياسية اشتركت في الاجتماع الذي حدد موعد الاستفتاء باستثناء حزبين فقط".

من جهته اكد النائب عن حركة التغيير مسعود حيدر " ان برلمان اقليم كردستان يجب ان يكون هو المرجع في مسألة الاستفتاء./انتهى