بغداد / اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء الرابع عشر من حزيران بذكرى عيد الصحافة العراقية الذي يصادف غدا الخميس وتاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان العراق ضد حصار اي دولة.


وبشان عيد الصحافة العراقية الذي يصادف غدا الخميس نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، اعلانه تأجيل احتفالية عيد الصحافة العراقية لما بعد العيد، لتزامنها مع شهر رمضان، مؤكدا أن الصحفيين العراقيين سطروا ملامح انتقالة نوعية في مسيرة الاعلام الناهض مشيدا بالانفتاح الواسع لحكومة حيدر العبادي على حرية العمل الصحفي ودعمها للصحفيين والدفاع عن حقوقهم.

وقال نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي إن الاحتفالية التي اعتادت النقابة تنظيمها بمناسبة عيد الصحافة العراقية وصدور «الزوراء» اول جريدة عراقية في الخامس عشر من حزيران عام 1869، واحتفاء بهذا اليوم المجيد سيتم تأجيلها الى ما بعد ايام عيد الفطر المبارك لتوافقها مع شهر رمضان المبارك واحتراما لقدسية هذا الشهر.

وأضاف اللامي: أن الاسرة الصحفية أثبتت ومن خلال مسيرتها الحافلة بالتضحية والعطاء المهني انها قادرة على ان تعيد لهذا البلد رونقه ومجده، بالكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواطن ومعاناته وصدق انتمائه ، مؤكدا أن الصحفيين العراقيين سطروا طيلة مسيرتهم الصحفية ملامح انتقالة نوعية في مسيرة الاعلام الناهض.

واشار الى: أن الانفتاح الواسع لحكومة حيدر العبادي على حرية العمل الصحفي ودعمها المطلق لهذا التوجه ينسجم مع ما تسعى اليه نقابة الصحفيين العراقيين لتعزيز دور الصحافة والحرص على تبني مواقف الدفاع عن حقوق الصحفيين وحمايتهم والعمل الجاد من اجل توفير مناخات امنة للعمل الصحفي.

واوضحت الصحيفة في تقرير نشرته بالمناسبة ان فوز مؤيد اللامي برئاسة اتحاد الصحفيين العرب في الانتخابات التي جرت في تونس خلال شهر مايس من العام الماضي يؤكد علو كعب الصحافة العراقية وتاريخها المفعم بالعطاء فكان اختيار الصحفيين العرب لمؤيد اللامي هو عرفان بمكانة الصحافة العراقية في الوسط الاعلامي العربي وعززه في انتخابات الاتحاد الدولي للصحفيين في حزيران من ذلك العام في فرنسا بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد لتكون الساحة الدولية هي الاخرى شاهد اثبات لتقدير واعتزاز الصحفيين في مختلف دول العالم لتضحيات الاسرة الصحفية العراقية.

واشارت الى ان الاحتفال بهذا الحدث المهم في تاريخ الصحافة العراقية هو استذكار للخطوات الاولى لولادة صحيفة الزوراء في الخامس عشر من حزيران عام 1869 لتأخذ اسما من حبيبتهم مدينة بغداد والتي ابتدأت مع تعيين الوالي العثماني مدحت باشا على العراق حيث جلب مدحت باشا معه مطبعة من باريس وصارت تطبع فيها الجريدة , ثم اسس بعدها مدرسة صناعية في بغداد , وكان من بين اهدافها سد حاجة المطبعة الى العمال الفنيين والمرتبين وكان الهدف الاساسي للجريدة هو اعادة الثقة المفتقدة ما بين المواطن والسلطة .


من جانبها نشرت صحيفة المشرق تقريرا عن ذكرى عيد الصحافة العراقية قالت فيه ان الاسرة الصحفية العراقية تحتفي يوم غد الخميس بالذكرى 48 بعد المائة لعيد الصحافة العراقية ذكرى صدور اول جريدة عراقية تحمل اسم / الزوراء / في الخامس عشر من حزيران عام 1869 .

ونقلت الصحيفة عن نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي قوله بان الاحتفالية التي اعتادت نقابة الصحفيين تنظيمها بهذه المناسبة واحتفاء بهذا اليوم المجيد سيتم تأجيلها الى ما بعد ايام عيد الفطر المبارك لتوافقها مع شهر رمضان المبارك واحتراما لقدسية هذا الشهر .

واشار التقرير الى ان الاسرة الصحفية اثبتت ومن خلال مسيرتها الحافلة بالتضحية والعطاء المهني انها قادرة على ان تعيد لهذا البلد رونقه ومجده ، بالكلمة الصادقة المعبرة عن ضمير المواطن ومعاناته وصدق انتمائه مبينا ان الصحفيين العراقيين سطروا طيلة مسيرتهم الصحفية ملامح انتقالة نوعية في مسيرة الاعلام الناهض.

واوضحت ان فوز مؤيد اللامي برئاسة اتحاد الصحفيين العرب في الانتخابات التي جرت في تونس خلال شهر مايس من العام الماضي ما يؤكد علو كعب الصحافة العراقية وتاريخها المفعم بالعطاء فكان اختيار الصحفيين العرب لمؤيد اللامي هو عرفان بمكانة الصحافة العراقية في الوسط الاعلامي العربي وعززه في انتخبات الاتحاد الدولي للصحفيين في حزيران من ذلك العام في فرنسا بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد لتكون الساحة الدولية هي الاخرى شاهد اثبات لتقدير واعتزاز الصحفيين في مختلف دول العالم لتضحيات الاسرة الصحفية العراقية .

واكدت الصحيفة ان الاحتفال بهذا الحدث المهم في تاريخ الصحافة العراقية هو استذكار للخطوات الاولى لولادة صحيفة الزوراء في الخامس عشر من حزيران عام 1869 لتأخذ اسما من حبيبتهم مدينة بغداد والتي ابتدأت مع تعيين الوالي العثماني مدحت باشا على العراق حيث جلب مدحت باشا معه مطبعة من باريس وصارت تطبع فيها الجريدة , .

واوضحت ان جريدة الزوراء التي أسسها الكاتب أحمد مدحت أفندي وهو في الوقت نفسه أول من تولى رئاسة التحرير فيها تعد الصحيفة الرسمية للسلطة العثمانية وقد تولاها من بعده عزت الفاروقي وأحمد الشاوي البغدادي وطه الشواف ومحمد شكري الآلوسي وعبدالمجيد الشاوي وجميل صدقي الزهاوي.


على الصعيد السياسي ركزت صحيفة الزوراء على اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن العراق ضد اي حصار على اية دولة خليجية حتى وان كان لا يتفق معها،.

ونقلت صحيفة الزوراء عن العبادي قوله في المؤتمر الصحفي الاسبوعي امس قوله أن هناك قادة أكراد يرون في اجراء استفتاء انفصال الاقليم مشكلة، مشيرا الى أن زيارته ، للسعودية ليست لها علاقة بالأزمة الخليجية.

وقال العبادي إن مجلس الوزراء أولى اهمية كبيرة بحادثة تسمم النازحين في مخيم الخازر، وانه امر بفتح تحقيق في قضية التسمم .
واشار العبادي الى أن الانتصارات العراقية انعكست على سوريا، وداعش فقد السيطرة حتى على الرقة.
ولفت الى أن مجلس الوزراء صوت على إطلاق رواتب موظفي نينوى المدققين أمنياً.

صحيفة الصباح من جانبها ركزت على تاكيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أن أقل من 4 كيلو مترات متبقية في الجانب الأيمن لمدينة الموصل هي كل ما يفصلنا عن إعلان التحرير الكامل للمدينة، موضحاً أن الانتصارات العراقية انعكست في سوريا و"داعش" فقد سيطرته حتى على مدينة الرقة.

وشدد العبادي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي على أن الاستفتاء الذي ينوي إقليم كردستان إجراءه بصورة منفردة غير موفق، مشيراً إلى أن بعض القادة الكرد يرون في إجراء هذا الاستفتاء مشكلة.

وبشأن زيارته المرتقبة إلى السعودية، أوضح العبادي أن هذه الزيارة ليست لها علاقة بالأزمة الخليجية، مؤكداً في الوقت نفسه أن العراق ضد الحصار على أي دولة حتى وان كان لا يتفق معها.


ونقلت الصحيفة عن العبادي قوله اننا نستذكر هذه الأيام، المآسي التي جلبها اجتياح "داعش" لمدننا قبل 3 أعوام مضت، وخصوصاً محافظة نينوى، وما ارتكبه من فظائع وجرائم بحق جميع مكونات الشعب العراقي، كما نستذكر كذلك بامتنان وفخر، الذكرى الثالثة لصدور فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني التي وحدت العراقيين ودفعتهم للوقوف بوجه الخطر الإرهابي الذي كان يتهدد وجودهم ووجود بلادهم، كما أن الفتوى المباركة أعطت زخماً ودافعاً قويا لقواتنا المسلحة في المعارك التي خاضتها لتحرير الأرض والإنسان".

وأوضح العبادي ان "أقل من 4 كيلو مترات تخوض فيها قواتنا حالياً المعارك مع "داعش"، هي التي تفصلنا عن إعلان تحرير الجانب الأيمن لمدينة الموصل بشكل كامل"، مؤكداً أن "التنظيم الإرهابي يعمد وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة؛ إلى إيقاع أكبر تدمير ممكن بمناطق الموصل لنزع فرحة النصر عن العراقيين، ويقوم يومياً بارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء، إلا أن قواتنا المسلحة بخطتها المحكمة وأدائها العالي، تمكنت من قلب المعادلة على أرض المعركة لصالحها، وتقوم في كل لحظة بتجريد "داعش" من سلاحه الجبان المتمثل باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية، ولقد أثارت شجاعة وقدرات أبناء قواتنا المسلحة إعجاب العالم وتقديره"، وأضاف، "أن النصر ما كان ليتحقق، لولا توحد العراقيين، ووقفوهم مجتمعين بوجه الإرهاب".

وأكد ان "هناك ارتياحا دوليا كبيرا، للتعامل الانساني للحكومة وقواتنا المسلحة مع ملف تحرير المدن من "داعش" وكذلك التعامل مع النازحين، ولقد أكدت الدول الأوروبية والدول المشاركة في المؤتمر الذي عقد في بروكسل مؤخراً بحضور العراق بشأن ترتيبات ما بعد تحرير الموصل، تفهمها واستعدادها لتمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق المحررة، كما أبدت استعدادها لتواصل الدعم سنة أخرى بعد التحرير لحاجة العراق إلى كل الجهود الدولية الخيرة في إعادة الاستقرار والإعمار إلى مدننا".

وأضاف أن "العراق يدعو كافة الدول في المنطقة إلى الوضوح في مسألة محاربة الإرهاب، لأنه خطر وجودي يهدد الجميع دون استثناء، لأن "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية لم تتشكل بالصدفة بل كان لها دول وجهات راعية أو داعمة، وعلى الجميع أن يكون في خندق واحد لمواجهة الإرهاب"./انتهى