بغداد / ابرزت الصحف الصادرة اليوم الاربعاء العاشر من ايار تاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي وضع خطة لتامين الحدود مع سوريا وتوقع مستشار رئيس الوزراء الاقتصادي بحصول العراق على قروض دولية.


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ابرزت تاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي، ان حماية المدنيين أولوية في معارك التحرير، لافتا الى بدء تدمير قدرات “داعش” في الصحراء الغربية وتأمين الحدود مع سوريا،.

وقال العبادي في مؤتمره الاسبوعي: إن حماية المدنيين والقوات الأمنية أولوية في معارك التحرير، مشيرا الى أن هناك عملا دؤوب لاعادة الاعمار في المناطق المحررة.

واضاف العبادي: بدأنا بعمليات تطهير واسعة شمال وجنوب قضاء الرطبة، ووضعنا خطة متكاملة لتأمين الحدود العراقية السورية، مؤكدا ان كل الخطط العسكرية عراقية خالصة ويتم وضعها في العراق.

وحذرالعبادي من مروجي الشائعات الكاذبة الذين يهدفون تشويه صورة العراق القوي الموحد،.

واكد : أن الحكومة ماضية بمشروع تقليل الحواجز الامنية في العاصمة، مشيرا الى أن الحكومة عازمة على المضي بمشروع تطوير وصيانة الطرق، وستبدأ بتوزيع مستحقات الفلاحين الاسبوع المقبل..


صحيفة الصباح ركزت من جانبها على تفنيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي المعلومات التي يشيعها بعض المغرضين ووكالات انباء بشأن ادارة العمليات العسكرية اجنبيا، مؤكدا ان “قرار المعركة عراقي وطني”.

واشارت الى ان العبادي انتقد تعالي صيحات الفساد في المنافذ التي تتنافى مع التقدم المتحقق في ارقام الموازنات والحقائق.

وقالت ان العبادي وردا على المشككين بقدرات العراق وجيشه، اكد ان “خطط التحرير عراقية خالصة، ولا وجود لاي جهة خارجية او املاءات على قواتنا العراقية”، منتقدا “الاصوات النشاز التي تسعى لاضعاف القوة والارادة العراقية”.

وحذر العبادي من “محاولات بعض الساسة اثارة النعرات الطائفية”، رافضاً عودة العراق الى “مربع الهزائم”، لاسيما ان المواطنين اليوم اكثر وعيا وتماسكا من ذي قبل.

كما اكد “استمرار جهود رفع الحواجز الكونكريتية والسيطرات في مناطق بغداد وبشكل لا يؤثر في الحالة الامنية مع تفعيل الجهد الاستخباري بالتوازي مع تلك الاجراءات لتخفيف الزخم المروري”.

واعلن القائد العام اكمال الاستعدادات الأمنية للزيارة الشعبانية، مبينا ان “المرحلة المقبلة تتضمن السيطرة على المناطق الحدودية ومناطق راوه وعنه وجنوب الرطبة في الانبار الى جانب عمليات تطهير في مناطق المثلث الواقع بين العراق وسوريا والاردن التي تعد ممرا للارهابيين وتسلل “الدواعش” من سوريا.



وفي موضوع اقتصادي توقع مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، أن يحصل العراق على قروض دولية من شتى الجهات تبلغ 3 مليارات دولار في العام الحالي، مشيراً إلى دعم المجتمع الدولي للعراق لكي يمر من أزمته المالية الراهنة.


ونقلت صحيفة الصباح الجديد عن صالح قوله إن “المجتمع المالي الدولي يبدي تفهماً عميقاً ودعماً واسعاً لكي يمر العراق من أزمته المالية الراهنة وهو معافى إضافة إلى انتصاراته الباهرة في الحرب على الإرهاب.

وأوضح، أنه “استناداً إلى قانون الموازنة العامة الاتحادية للعام ٢٠١٧ فثمة مصادر تمويل خارجية مختلفة..يتوقع أن يحصل بموجبها العراق على قروض دولية من شتى الجهات المانحة قد تبلغ 3 مليارات دولار في هذا العام سواء من البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي أو مجموعة البلدان الصناعية السبعة الكبيرة بما فيها بعض بلدان الاتحاد الاوروبي.


وفي الجانب الامني اعلنت قيادة العمليات المشتركة، مقتل 100 «إرهابي» وتدمير مواقع لتصنيع القنابل والصواريخ ومعامل لتفخيخ العجلات ومكان مخصص للطائرات المسيرة بضربات نفذتها القوة الجوية في قضاءي عنه والقائم غربي محافظة الأنبار.

ونقلت صحيفة الزوراء عن القيادة قولها في بيان: إن «طائرات القوة الجوية نفذت 11 ضربة جوية في قضاء عنه، وأربع ضربات جوية في قضاء القائم».

وأضافت، أن «الضربات أسفرت عن قتل أكثر من 47 إرهابياً في عنه، وعدد القتلى في القائم 53 إرهابياً»، موضحةً أنه «تم من خلال هذه الضربات استهداف خلايا هذه العصابات الخاصة التي تعمل باتجاه بغداد».

و اشارت الى ان الضربات أسفرت أيضاً، ، عن «تدمير مواقع تصنيع القنابل والصواريخ ومعامل تفخيخ العجلات ومكان مخصص للطائرات المسيرة وما يسمى بمضافات اﻻنغماسيين واﻻنتحاريين»./انتهى