بغداد /  تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الخميس الثالث عشر من نيسان مواضيع مختلفة ، من بينها مناقشة ‏خارطة طريق لاقرار القوانين المهمة ، والخلافات بين الاحزاب الكردية حول الاستفتاء ‏على استقلال اقليم كردستان .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت ان الاجتماع ‏المشترك لهيئة رئاسة البرلمان مع قادة الكتل ورؤساء اللجان النيابية ، انفض بدعوة ‏رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الكتل السياسية ، الى الاتفاق على خارطة طريق ‏من اجل اقرار تشريعات القوانين ضمن جلسات الفصل التشريعي الحالي.‏

واضافت الصحيفة انه :" رغم ان الاجتماع ركز على بحث الجوانب التشريعية ‏واستكمال عرض القوانين من اجل التصويت عليها خلال الجلسات المقبلة، لكن هيئة ‏الرئاسـة اكدت ضرورة التزام ممثلي الكتل النيابية بحضور الجلسات لغرض تأمين ‏النصاب القانوني الذي يضمن اقرار التشريعات ، خاصة تلك التي تحتاج الى اغلبية ‏الثلثين ، وهو امر منوط برؤساء الكتل النيابية لالزام اعضائها بحضور الجلسات ‏وتحقيق النصاب المطلوب".‏

كما جددت هيئة الرئاسـة ، حسب / الزوراء / حرص البرلمان على انجاز كافة ‏التشريعات والقوانين ، وان تطلب الامر تمديد الفصل التشريعي، للانتهاء منها لما ‏تمثله هذه القوانين من اهمية للمصلحة العامة في البلاد ".‏

ونقلت الصحيفة قول نائب رئيس البرلمان آرام شيخ محمد :" ان الخلافات السياسية ‏تؤثر في تشريع القوانين ولانريد ان ندخل في ازمة جديدة ".‏

‏ وفي ما يتعلق باجراء الانتخابات في محافظة كركوك ، قال شيخ محمد :" ان الاكراد ‏لايعطلون الاجراءات القانونية والسياقات التشريعية ، وبالامكان مناقشة القضية من ‏قبل ممثلي مكونات كركوك مع اللجنة القانونية ولجنة شؤون الاقاليم والمحافظات ".‏


وعن مسألة الاستفتاء في الاقليم ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان عدم مشاركة ‏عقيلة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني زعيمة جناح الاغلبية في المكتب ‏السياسي للاتحاد الوطني هيرو ابراهيم احمد، في اجتماعات المكتبين السياسيين ‏للديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الخاصة بمسألة الاستفتاء على استقلال ‏الاقليم، يعكس انقساماً واضحاً في المواقف والرؤى داخل الاتحاد حيال مسألة ‏الاستفتاء والعلاقة مع الحكومة الاتحادية والاحزاب العراقية ".‏

واضافت :" ان جزءا كبيرا من قيادات الاتحاد الوطني ، مدعومين بموقف صارم ‏لحركة التغيير، انتقد تفرد الديمقراطي والاتحاد باجراء الاستفتاء دون تفعيل برلمان ‏كردستان كجهة شرعية وحيدة وقانونية في الاقليم ".‏

وقال النائب عن كتلة التغيير في مجلس النواب هوشيار عبد الله في تصريح للـ / ‏صباح الجديد / :" ان الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني يستعملان ‏قضية الاستفتاء للتغطية على فشلهما الذريع، مشدداً على ان الملفات المهمة والقضايا ‏الستراتيجية يجب ان يتم بحثها من قبل مؤسسات الدولة العراقية مع المؤسسات ‏الدستورية في الاقليم ، وليس بين الاحزاب ورجال الدولة ".‏

واضاف عبد الله :" ان الجهة الرسمية الوحيدة الممثلة للشعب الكردي وتتحدث باسمه ‏هي برلمان الاقليم، الذي عطل بقرار حزبي وشخصي " ، لافتاً الى ان مسألة ‏الاستفتاء ستبقى دعاية حزبية بحتة ما لم تتم مناقشته داخل برلمان الاقليم واتخاذ قرار ‏بشأنه، على اعتبار ان برلمان الاقليم مؤسسة دستورية تعبر عن ارادة شعب ‏كردستان.‏

اما صحيفة / الزمان / فقد اهتمت بموضوع تحرير المناطق الغربية وعلاقته بمعارك ‏تحرير الموصل .‏

وبهذا الخصوص ، قالت :" رهن عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار ‏راجع بركات العيساوي انطلاق عملية تحرير المناطق الغربية بالانتهاء من عمليات ‏تحرير مدينة الموصل من سيطرة التنظيم ".‏

ونقلت قول العيساوي :" ان انطلاق عملية تحرير مناطق عنة وراوة والقائم ، غربي ‏الانبار ، مرهون بالانتهاء من عملية تحرير الموصل كون القطعات العسكرية مشغولة ‏في الوقت الحاضر بعمليات التحرير ومحاصرة داعش لضمان عدم وصوله الى ‏المناطق الغربية للمحافظة ".‏

واضاف :" ان القيادات الامنية تبتعد عن فتح جبهتين في آن واحد ، لان القطعات ‏العسكرية في الموصل اوشكت على انهاء عملياتها العسكرية بعد انهيار صفوف ‏التنظيم الاجرامي امام تقدم القوات الامنية والقوات الساندة لها ".‏

وتابع العيساوي :" ان مساحة المنطقة الغربية الخاضعة لسيطرة داعش كبيرة ‏وتتطلب اغلاق المنافذ الحدودية قبل انطلاق العملية ، وهذا يحتاج لاعداد كبيرة من ‏القوات الامنية والقوات الساندة لها".‏

‏ وبين :" ان عددا من القطعات العسكرية المتمركزة غربي الانبار تحركت باتجاه ‏تحرير الموصل ونحن بانتظار وصول تعزيزات عسكرية للشروع بالحملة الامنية ". ‏‏/ انتهى