بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد التاسع من نيسان بدعوة السيد مقتدى الصدر للرئيس السوري بشار الاسد للتنحي وتوجه الحكومة لتشكيل قوة تسيطر على سنجار وتمنع نشاط حزب العمال الكردستاني.


وبشان سنجار نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء سعد الحديثي، قوله أن بغداد وأربيل اتفقتا في الاجتماع الأخير على ضرورة اعتماد الحوار وعقد مزيد من اللقاءات لتجاوز المشاكل العالقة، مجددا موقف الحكومة المركزية الداعي لاحترام الدستور والابتعاد عن المواقف الفردية التي تلحق ضررا بالنسيج العراقي.

واشار الى أن الحكومة المركزية لديها توجه لتشكيل قوة مشتركة مع إقليم كردستان للسيطرة على سنجار وعدم السماح باي نشاط مسلح خارج إطار الدولة، وفي مقدمتها حزب العمال الكردستاني الذي تتخذه أنقرة «ذريعة» للتدخل.

واوضح انه تم في الاجتماع الأخير بين وفد إقليم كردستان والحكومة المركزية، الاتفاق على اعتماد الحوار وعقد لقاءات وحوارات لحل المشاكل العالقة وانهاء الملفات الخلافية في مجال النفط والمجالات الاخرى، مبينا أن الاجتماع خرج بتأكيد على اعتماد الحوار في كل النقاط الخلافية فيما يخص مدينة كركوك وازمة العلم والركون الى الدستور والقوانين ذات الصلة والتأكيد على وحدة العراق.


وتابع الحديثي انه : تم الاتفاق على ازالة العوائق التي حالت دون تنفيذ المادة 140، والتاكيد على اهمية تهيئة مسلتزمات الاحصاء السكاني بعد اكمال تحرير جميع الإراضي والقضاء على «داعش»، فضلا عن التشديد على اهمية العمل المشترك بما يخدم مصلحة جميع المكونات العراقية.


صحيفة الزمان اهتمت من جانبها بدعوة الصدر للرئيس السوري للتنحي وقالت ان زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر ناشد امس الرئيس السوري بشار الاسد التنحي عن الحكم ليجنب بلاده ويلات الحروب.

وقال الصدر في بيان انه ( لاينبغي على الرئيس الامريكي ان يفرط في تصريحاته ومواقفه وقراراته الرعناء فهذا ليس مضراً لأمريكا فحسب بل مضر للمجتمع الدولي كافة)، محذراً من ان سوريا قد تكون (فيتنام جديدة).

وفيما شدد على ضرورة انسحاب جميع القوى والدول من الاراضي السورية (لأخذ الشعب زمام الأمور فهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره والا ستكون سوريا عبارة عن ركام يكون المنتفع الوحيد هو الاحتلال والإرهاب)، دعا الاسد الى التنحي بالقول (ولعلي اجد من الانصاف ان يقدم الرئيس بشار الاسد استقالته او يتنحى حباً بسوريا الحبيبة ليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الارهابيين فيعطى زمام الامر إلى جهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضد الإرهاب لإنقاذ الاراضى السورية بأسرع وقت ليكون له موقفاً تاريخياً بطولي قبل أن يفوت الأوان ولات حين مندم).


وبشان معركة الموصل نقلت صحيفة المشرق عن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبدالامير يارالله نفيه اي توقف للعمليات العسكرية مبينا ان المعارك مستمرة لكن بحذر شديد حرصا على ارواح السكان المحتجزين داخل منازلهم.

من جانبه كشف قائد العمليات الثانية في جهاز مكافحة الارهاب اللواء معن السعدي ان القوات العراقية تسيطر الان على 60 بالمائة من مساحة الساحل والتقدم يتم بحذر.
واضاف ان التنظيم لم يتبق لديه سوى الاحياء الشمالية الغربية الواقعة ضمن القسم الغربي لمدينة الموصل./انتهى