بغداد / ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم اشادة المرجعية الدينية ببطولات جيشنا المقدام في ذكرى تاسيسه وهو يخوض معارك تحرير الارض المغتصبة من قبل داعش ..وزيارة رئيس الوزراء التركي المرتقبة الى بغداد اليوم.

فقد قالت صحيفة المشرق"ان المرجعية الدينية اشادت ببطولات جيشنا المقدام وهو يخوض معارك تحرير ارضنا المغتصبة من قبل داعش الإرهابي وذلك لمناسبة عيد الجيش العراقي الذي احتفل بذكرى تأسيسيه السادسة والتسعين، وثمنت المرجعية الدينية العُليا، تضحيات الجيش العراقي في التصدي للارهاب وحماية الوطن، داعية في الوقت نفسه الى "حماية الملاكات الطبية والتدريسية من حالات الاعتداء عليهم".

ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية في كربلاء أحمد الصافي في خطبة الجمعة من داخل الصحن الحسيني الشريف قوله "نهنئ الشعب العراقي بذكرى تأسيس جيش ابنائه الجيش العراقي البطل مثمنين التضحيات الكبيرة التي ضحى بها هذا الجيش من اجل الحفاظ على الوطن والتصدي للقوى الارهابية التي تحاول ان تعبث بالبلد".

واضافت الصحيفة "ان الصافي انتقد تزايد حالات اعتداء بعض ذوي المرضى والطلبة على الأطباء والملاكات التدريسية وعدم الاحتكام الى القانون. واستنكر "قضية استخدام العنف غير المبرر مع بعض الشرائح الاجتماعية المهمة وبالاخص شريحة الاطباء". مبينا انه "في أي مجتمع هنالك طبقات من الناس ولا نتحدث عن التفاضل الطبقي بل عن المراتب الاجتماعية مثل العامل والمهندس والفلاح والمدير والعاطل عن العامل ونجد المتعلم ونجد الأمي، والكل يحتاج الى الآخر والمجتمعات الصحية هي اذا كانت فيها حالة من التثقيف الصحي وتكون فيها حالة بعيدة عن الجدل والعنف".

واكدت الصحيفة على قوله "كذلك التعليم الذي تتنافس فيه الشعوب لكن في البلد نرى ظاهرة الاعتداء على الملاكات التدريسية وايضا نقول اننا نتحدث عن طريقة التعليم لا عن اشخاص". مبينا ان "ولي الامر اذا لم يزرع في ذهن ابنه احترام المعلم فانه سيتمرد ويعتدي عليه مستقبلا". متسائلا "لماذا هذه الجرأة على المعلم والمدرس؟، فالمعلم سابقا اذا رآه الطالب وهو خارج الدوام فانه يخاف من هيبة المعلم"مشددا على "تقديس مهنة التعليم ولابد ان نعطي للمعلم الاحترام اللائق". مشيرا الى ان "بعض المعلمين ينفقون من أموالهم الخاصة لشراء مستلزمات بسيطة تفتقر لها المدارس".

وبشان اخر المستجدات الامنية في محافظة نينوى قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية " تزامنت انتصارات صنوف قواتنا المتحققة يوميا في ساحل الموصل الايسر منذ بدء الصفحة الثانية للمعركة في 29 من الشهر المنصرم، مع انطلاق قطعاتنا المسنودة من غيارى عشائر الانبار المنضوين بالحشد الشعبي بعمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير باقي المدن المغتصبة اقصى غرب المحافظة محرزة تقدما واضحا مقابل تشتت وفرار الدواعش. "

فقد اوردت الصحيفة تصريحا لقائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الامير يار الله، اعلن فيه اكمال قوات جهاز مكافحة الارهاب عملية خاطفة وخلال ساعات تحرير حي المثنى ضمن محور شمال الساحل الايسر بعد ان عبرت نهر الخوصر وشنت هجوما ليليا مفاجئأ على ارهابيي داعش ورفعت الاعلام العراقية فوق مباني الحي مكبدة العدو خسائر بالارواح والمعدات.. كما اكد تمكن قطعات تابعة للفرقتين 15 و16 من تحرير مباني شقق حي الحدباء في المحور نفسه."

على صعيد متصل نقلت الصحيفة عن قائد الفرقة الذهبية الثانية التابعة للجهاز اللواء الركن معن السعدي، قوله: ان قطعاتنا تقدمت بشكل كبير نحو احياء هذا المحور واقتحمت احياء كبيرة ضمن هذا المحور منها احياء (الرفاق) والكفاءات الاولى والثانية بعد انجاز تحرير حي المثنى الاولى والثانية الذي يعد من اكبر احياء شرقي الموصل.".

وركزت الصحيفة على تاكيده" ان قواتنا قتلت خلال تقدمها وتنفيذها هجمات عدة منذ فجر امس نحو 44 داعشيا بينهم ستة انتحاريين وقناصين وفجرت اربع عجلات مفخخة و ان قواتنا نفذت هجمات اخرى ضمن المحور الشمالي وفرضت سيطرتها على مجمعات سكنية في احياء الحدباء والبلديات وساحة الاحتفالات وشقق الاساتذة.. واصبحت تبعد بمسافة نحو 900 متر عن مركز ساحل الموصل الايسر. مشيرا الى ان اغلب ارهابيي داعش هربوا باتجاه ضفة نهر دجلة على خلفية تصعيد وتائر التقدم والقصف من قبل قطعات جهاز مكافة الارهاب."

من جانبها تناولت صحيفة الدستور زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الى بغداد اليوم ".

وقالت الصحيفة ان هذه الزيارة تعد أول زيارة رسمية لمسؤول تركي رفيع الى العراق بعد أزمة في العلاقات بين بغداد وأنقرة على خلفية الوجود العسكري التركي في معسكر بعشيقة القريب من الموصل."

واوضحت الصحيفة "ان هذه الزيارة تاتي“برغبة تركية وطلب من رئيس الوزراء التركي نفسه” وذلك بعد ايام قليلة من اتصال هاتفي اجراه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان برئيس الوزراء حيدر العبادي.

واشارت الصحيفة الى ان الزيارة جاءت برغبة التقارب هذه في اطار السياسة الجديدة للحكومة التركية، التي ترى ان دعم حكومة العراق يمكن ان يسهم في تحقيق واقع امني أفضل للمنطقة عموما ولتركيا بشكل خاص، لاسيما عقب الهجمات الارهابية التي شهدتها تركيا في الاونة الاخيرة./انتهى