بغداد/ ابرزت الصحف الصادرة اليوم الخميس الخامس من كانون الثاني تصريحات رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي عن مرور العجلات المفخخة عبر نقاط التفتيش ببغداد لقاء مبالغ مالية وتابعت فعاليات القوات الامنية في معركة تحرير الموصل من سيطرة داعش.


صحيفة المشرق اهتمت بموضوع مرور العجلات المفخخة عبر نقاط التفتيش لقاء مبالغ مالية ونقلت عن رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي قوله ان العجلات المفخخة تمر من خلال السيطرات العسكرية وتدخل إلى العاصمة بغداد مقابل مبالغ مالية تصل الى 10 آلاف دولار.

واوضح الزاملي ان "الارهاب مازال يهدد العاصمة بغداد"٬ مشيرا الى ان "العجلات المفخخة تمر من خلال السيطرات وتدخل بغداد مقابل مبالغ مالية تصل الى عشرة آلاف دولار"، مضيفا ان "عمليات بغداد تمتلك سبع وكالات استخبارية٬ وكل واحدة تعمل في معزل عن الأخرى٬ وبالتالي تشتت القرار الرئيس لارتباطها بمسؤولها المباشر".

واوضح ان "الطريقة الصحيحة لادارة هذه الوكالات تتلخص في وضع كل واحدة على منطقة معينة وادارتها بطريقة اللامركزية٬ حتى يكون الضابط المشرف على هذه الوكالة الاستخبارية هو المسؤول المباشر وهو من يتحمل جميع النتائج".



صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تابعت الموضوع ذاته ونقلت عن رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، قوله ان “هنالك حالة من الفوضى الامنية التي تحيط بعمل الاجهزة الامنية في العاصمة، ماتسبب في ارهاق المواطنين خلال حركتهم اضافة الى عدم جدواها في ايقاف العمليات الارهابية”، مبينا ان “هنالك عدة توصيات تقدمنا بها في وقت سابق الى القائد العام للقوات المسلحة وقائد عمليات بغداد لتنظيم عمل تلك الاجراءات الامنية بشكل يحقق الهدف المنشود منها”.

واضاف، ان “الاجراءات الجديدة التي ينوي القائد العام للقوات المسلحة تطبيقها بالعاصمة تتعلق بتنظيم عمل السيطرات عند مداخل العاصمة والتي اصبحت بابا من ابواب الفساد دون فائدة تذكر لخزينة الدولة او حفظ الامن”، مشيرا الى ان “تلك السيطرات سيتم تنظيم عملها بشكل اكثر حرفية مع تفعيل عجلات السونار بالشكل الامثل”.

وتابع الزاملي، “اما الامر الاخر فيتعلق بعمل السيطرات داخل العاصمة من خلال توحيدها تحت مظلة واحدة بدل حالة التشتت والتقاطع بعمل كل قاطع مما تسبب بضياع المعلومة او عدم متابعتها وسهل تنقل العجلات المطلوبة بين المناطق”، لافتا الى ان “الاجراء الثالث يتعلق بحركة العجلات الحكومية او التابعة للقوات الامنية او المواكب الرسمية التي تسير بعجلتين او ثلاث فما فوق او التي لاتحمل ارقام، حيث سيتم وضع ضوابط لحركة تلك العجلات كي لايتم استغلالها من البعض لتحقيق اهداف ارهابية”.


وبشان معركة تحرير الموصل نقلت صحيفة الزمان عن عضو مجلس محافظة نينوى عبد الستار الحبو توقعه تحرير الساحل الايسر بالكامل في الاسبوع المقبل

وقال الحبو إن (تحرير الساحل الايسر من تنظيم داعش بات في متناول اليد وسيتم اعلان تحريره بالكامل خلال الاسبوع المقبل بعد انهيار التنظيم امام تقدم القوات المشتركة).

وأكد الحبو (عودة نحو 90 بالمئة من نازحي المناطق المحررة التي تم تأمينها بالكامل في الساحل الايسر بعد اعادة تأهيل مشاريع المياه والكهرباء وازالة الالغام) مشيرا إلى أن (مجلس المحافظة اعد خطة متكاملة لاعادة جميع النازحين في المناطق التي تم تحريرها مؤخرا في الساحل الايسر).

من جانبه قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عماد يوخنا ان (تصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بشأن حسم معركة الموصل قبيل الصيف المقبل ليست دقيقة بسبب طبيعة التضاريس الجغرافية لنينوى فضلاً عن المدنيين في الأحياء السكنية مما يشكل صعوبة في توجيه ضربات جوية لمواقع التنظيم)، مبيناً أنه (بالرغم من تلك الصعوبات لكن القوات الأمنية تقترب من السيطرة على ساحل الموصل الأيسر بالكامل).

وأضاف أن (قيادة العمليات المشتركة وعمليات قادمون يا نينوى تحتاجان لمدة زمنية تمتد لأكثر من ثلاثة أشهر لحسم تحرير الموصل من سيطرة الإرهابيين لتداخل حدود القرى والمناطق فضلاً عن صعوبة العمليات في الجانب الأيمن)، موضحاً أن (غالبية عناصر داعش تتركز في جانب المدينة الأيمن).


وبشان الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي للعراق نقلت صحيفة الزمان عن المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء قوله ان برنامج زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الى العراق المقررة يوم السبت المقبل يتضمن عقد اجتماعات اللجنة العليا بين البلدين وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، .

واوضح الحديثي ان ( الموعد المحدد لزيارة يلدريم هو السبت المقبل وليس اليوم الخميس كما ذكرت بعض التقارير الصحفية مشيرا الى ان (الزيارة تتضمن بحث العديد من القضايا ومن بينها ملفات احترام السيادة العراقية ومكافحة الارهاب وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة الاقتصادية التي شهدت تراجعا بعد احتلال داعش لمدينة الموصل في حزيران 2014 بالاضافة الى اجراء اجتماعات اللجنة العليا بين البلدين)../انتهى

>

>

>