جديد الموقع
الصحف تهتم بتوقيع عقد مشروع مصفى الفاو والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء.. ولتثمين العراق جهود /أونروا/ وتاكيد مساندتها في تخفيف معاناة الفلسطينيين نقابة الصحفيين العراقيين تحدد الموعد النهائي لاستلام استمارات المكافآت الصحف تهتم باحياء الذكرى السنوية لاستشهاد السيد الصدر ونجليه والتأثيرات البيئية لعمل الشركات النفطية صحف اليوم تهتم باطلاق جولتي ملحق التراخيص الخامسة وجولة التراخيص السادسة وبانهاء عمل بعثة يونامي في العراق الصحف تتابع التعداد التجريبي للسكان واحتمال تمديد الفصل التشريعي للبرلمان صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء..وتوجيه السوداني الفريق الخدمي بإستكمال متطلبات تنفيذ المشاريع الخدمية لمناطق شرق قناة الجيش صحف اليوم تهتم بحزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد وبالجهد الدبلوماسي العراقي الصحف تتابع زيارة السوداني لايطاليا وخطط الحكومة لاتمتة العمل المصرفي صحف الاحد تهتم باليوم العالمي لحرية الصحافة وباستنفار الجهود الخدميَّة والإغاثيَّة للمتضرّرين من الفيضانات
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تهتم بعجز الموازنة وسبل مواجهته وتتابع آلية تطبيق قانون العفو
2016/09/01 عدد المشاهدات : 2814

بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد ‏صباح اليوم الخميس ، الاول من ايلول ، مواضيع متعددة ، من بينها توقعات العجز ‏ومواجهته في موازنة الدولة للعام المقبل والاجراءات المتخذة لتطبيق قانون العفو العام ‏‏.‏

عن موضوع الموازنة ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين ‏العراقيين ان مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، توقع ان ‏تكون موازنة العام المقبل بحجم اكثر من 100 تريليون دينار، وبعجز يتجاوز الـ30 ‏تريليون دينار تقريبا، وبأنها ستكون «موازنة سلام» بعد طي صفحة «داعش»، ‏مبينا أن التعيينات في الموازنة ستكون نوعية والقسم الاكبر منها للصحة والتربية ‏والتعليم والامن.‏

وقال مظهر محمد صالح ، حسب / الزوراء / :" ان موازنة العام المقبل لن تكون ‏مختلفة عن موازنة العام الحالي من حيث الانفاق ، باستثناء ان سعر برميل النفط ‏سيكون في الموازنة المقبلة 35 دولاراً بدلا من 45 دولاراً كما في الموازنة الحالية ‏والعجز المالي فيها سيكون 31 تريليون دينار بدلا من 21 تريليون دينار، وذلك بسبب ‏انخفاض اسعار النفط العالمية".‏

واضاف :" ان عملية سد العجز سيكون من خلال الاعتماد على الاقتراض من ‏صندوق النقد والبنك الدوليين بالاضافة الى الاقتراض الداخلي "، مؤكدا أن رواتب ‏المتقاعدين والموظفين والاجور اليومية ثابتة في موازنة العام المقبل ولايوجد عليها ‏اي تغيير"، مشيرا الى ان موازنة العام المقبل من اولوياتها دعم المؤسسة العسكرية ‏ومن المرجح ان تكون «موازنة سلام» بعد الانتصارات الكبيرة للاجهزة الامنية .‏

واوضح :" ان الموازنة سوف تنجز حسب التوقيتات الدستورية في 15 أيلول المقبل، ‏والحكومة شارفت على الانتهاء من اعدادها وستمرر بسهولة في مجلسي الوزراء ‏والنواب لخلوها من التعقيدات لكونها موازنة تقشفية".‏

فيما توقع عضو اللجنة المالية النيابية سرحان احمد سرحان اجراء بعض التعديلات ‏والمناقلة في بعض ابوابها، مرجحا أن تكون الموازنة بحدود 102 تريليون دينار ‏بعجز يصل الى 30 تريليون دينار تقريبا. ‏

ونقلت الصحيفة قول سرحان:" ان الايرادات في العام المقبل لن تتجاوز 70 ‏تريليون دينار بسبب اعتماد الاقتصاد العراقي على الايرادات النفطية فقط ".‏

اما عن تطبيق قانون العفو العام فقد ذكرت صحيفة / الصباح الجديد / ان السلطة ‏القضائية الاتحادية شكلت ست لجان رفيعة المستوى تتولى تنفيذ العفو ، مؤكدة أنها ‏ستعمل على توفير كل الامكانيات لانجاح مهام هذه اللجان.‏

وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي للسلطة القضائية في تصريح ‏للصحيفة :" ان هذه اللجان ستكون مهمتها تسلم الطلبات من المعنيين بالتقديم على وفق ‏آلية تم وضعها تضمن الانسيابية لغرض تدقيقها ، و ستباشر اعمالها كل حسب ‏اختصاصها ليتم النظر في ما يقدم اليها وفقاً لما نص عليه القانون".‏

واشار بيرقدار الى :" ان مجلس القضاء الاعلى سيوفر كل الامكانات من اجل انجاح ‏مهمة هذه اللجان والتطبيق السليم لقانون العفو العام ".‏

فيما نقلت الصحيفة قول عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ماجد الغراوي :" ان ‏مجلس النواب لديه ثقة بان عمل القضاء سيكون حيادياً وانه لن يخضع للضغوط لاجل ‏اخراج ارهابيين ".‏

وبين الغراوي :" ان اعلان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عن نيّته اجراء ‏تعديلات على العفو لن يؤثر في تنفيذ القانون المصوّت عليه"، مؤكدا :" ان القانون ‏الحالي قد مرّر عن طريق الاغلبية السياسية، وقد لا تلقى تعديلات العبادي التي ركز ‏فيها على موضوعي الخطف والجرائم الارهابية، الاصوات الكاملة من اجل التصويت ‏عليها ".‏

وفي شأن آخر تناولت صحيفة / المشرق / معاناة الاطفال في العراق والظروف ‏السيئة التي يعيشون في ظلها . ‏

واشارت بهذا الخصوص الى قول سفير اليونيسف ايوان مكجريجور:" ان هناك ‏قرابة الـ 3،6 مليون طفل في العراق ، واحد من كل خمسة منهم عرضة لخطر ‏الموت او الاصابة، والعنف الجنسي والاختطاف والتجنيد في الجماعات المسلحة".‏

وفيما اكد ان حالة الاطفال في العراق اصبحت بائسة على نحو متزايد، بين ان العديد ‏منهم انفصلوا عن اسرهم واجبروا على الفرار من تلقاء انفسهم، وغالبا ما يقومون ‏برحلات محفوفة بالمخاطر ويقعون في ايدي المهربين. ‏

واضاف المسؤول الاممي ، حسب الصحيفة ، انه قام بزيارة الى شمال العراق ‏للبحث في التأثيرات المدمرة للصراعات التي تجتاح العراق على حياة الاطفال، ‏موضحاً ان الزيارة شملت مخيم ديبكة والتقى العائلات التي نجت من اعمال العنف ‏الوحشية التي تجري حاليا في المناطق المحيطة بالموصل ، كما امضى بعض الوقت ‏مع اللاجئين السوريين والنازحين من العوائل العراقية في المخيمات والمجتمعات في ‏جميع انحاء اربيل. ‏

واوضح ان العديد من الاطفال الذين تم اللقاء بهم في العراق اجبروا على الفرار من ‏منازلهم، ويخاطرون بحياتهم في رحلات خطرة ويتعرضون لفظائع لا يمكن ‏تصورها"، مشيراً الى " ان العالم يواجه ازمة لاجئين غير مسبوقة ويجب بذل المزيد ‏من الجهد لحماية أكبر عدد ممكن من الاطفال الذين شردوا من ديارهم بسبب النزاع ‏العنيف".‏

فيما نقلت / المشرق / قول بيتر هوكنز، ممثل يونيسيف الاقليمي في العراق:" ان ‏اطفال العراق وضعوا في خط النار، وهم يستهدفون بشكل متكرر وبلا رحمة ". ‏

واضاف :" يجب علينا المساعدة في منح الاطفال الدعم الذي يحتاجونه لكي يتماثلوا ‏من اهوال الحروب ولكي يتمكنوا من المساهمة في بناء عراق يسوده الرخاء ‏والسلام"./انتهى

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين