أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف اليوم تبرز دعوة العبادي للكتل السياسية الى الحوار وترك الخلافات واستعداد نواب جبهة الاصلاح لحضور جلسة برلمانية يراسها اي نائب عدا الرئ
2016/05/15
عدد المشاهدات : 2219
بغداد/ الوكالة الوطنية العراقية للانباء/nina/ ابرزت الصحف الصادرة اليوم الاحد الخامس عشر من ايار دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي للكتل السياسية الى الحوار وترك الخلافات واستعداد نواب جبهة الاصلاح لحضور جلسة برلمانية يراسها اي نائب عدا الرئاسة المقالة. وبشان دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي للكتل السياسية الى الحوار وترك الخلافات نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن العبادي استغرابه من حالة الاتهامات المتبادلة بين بعض السياسيين مع التفجيرات الاخيرة في بغداد وقبلها بالسماوة وديالى، داعيا الى الحوار بين الكتل السياسية للتوصل الى حلول لما يمر به البلد،. وقال العبادي خلال ملتقى الحوار المشترك الذي عقد تحت شعار «الشباب امل العراق» وضم عددا كبيرا من الشباب من جميع المحافظات بعد جلسات حوارية عديدة عقدت مهدت لاختيار مجموعة تمثل هذه الجلسات: على الكتل السياسية ان تلجأ الى الحوار للتوصل الى حلول لما يمر به البلد، مستغربا من حالة «الاتهامات المتبادلة» بين بعض السياسيين مع التفجيرات الارهابية التي شهدتها عدد من مناطق بغداد وقبلها في السماوة وديالى. واضاف: أن قواتنا البطلة تحارب وتقاتل عصابات ارهابية لا تؤمن باي لغة للحوار لانهم لا يملكون فكرة تقنع الاخرين فيلجأون للعنف والقتل لمن يخالفهم، مشيرا الى أن هناك تحديا امنيا يتمثل بالعصابات الارهابية وهذا الخطر مازال قائما بالرغم من اقترابنا من تحرير الموصل ونستعد لتحرير الفلوجة ولكن هؤلاء كلما سنقترب من النصر سيحاولون الانتقام بالتفجيرات. واوضح العبادي: أن الخلافات والصراع السياسي في ديالى ادى الى تداعيات للارهاب في بغداد، لافتا الى ان الخلافات والصراعات السياسية وتعطيل عمل البرلمان واساليب التسقيط ساهمت هي الاخرى بتصاعد العمليات الارهابية. وتابع العبادي: هناك خطط للاصلاح الاقتصادي تعد من اصعب الاصلاحات، مشيرا الى أن هذه الاصلاحات تحتاج الى وقت باعتبارها اجراءات متراكمة لاصلاح اقتصاد الدولة. وقال : استطعنا تسيير امور الدولة بالرغم من الازمة المالية، لافتا الى ان ايراداتنا وصلت الى نصف ما نحتاجه فعليا من نفقات لرواتب الموظفين وغيرها بالرغم من ضغطها بشكل كبير. وبشان استعداد نواب جبهة الاصلاح لحضور جلسة برلمانية يراسها اي نائب عدا هيئة الرئاسة المقالة قالت صحيفة المشرق ان النواب المعتصمين وجهوا أمس السبت كتابا إلى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم يبدون فيه استعدادهم لحضور جلسة مجلس النواب شرط أن تدار من قبل أي نائب عدا أعضاء الرئاسة الحالية. وبحسب الكتاب فأن أعضاء جبهة الإصلاح البالغ عددهم ستة وتسعين نائبا، طالبوا رئيس الجمهورية العراقي، بدعوة الكتل السياسية لعقد جلسة يتم خلالها الاتفاق على رئاسة جديدة للبرلمان العراقي، ومحاسبة المقصرين في الملف الأمني خلال التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد مؤخرا، متعهدة بالمشاركة بمثل هذه الجلسة، بجميع أعضائها. كما طالبت جبهة الإصلاح، في كتابها، الرئيس معصوم بتمديد الفصل التشريعي للبرلمان لحين إكمال مهامه الرئيسية. صحيفة الزمان تابعت مبادرة نواب جبهة الاصلاح وقالت ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تسلم أمس مبادرة جبهة الاصلاح لحلحلة الأزمة السياسية واستئناف جلسات البرلمان ،. ونقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر قوله ان (مبادرة جبهة الاصلاح التي قدمتها الى معصوم تضمنت مطلبين رئيسين، اولهما طرح هيئة رئاسة البرلمان على التصويت وانتخاب هيئة جديدة والثاني اعادة التصويت على الوزراء الخمسة الذين صوت عليهم البرلمان قبل احداث 30 نيسان). ورأى جعفر ان (قضية البرلمان لا يمكن ان تحل في ظل الانقسام الى قوى مختلفة وهي ترفض عقد اجتماع الا بشروط)، داعيا جميع الكتل السياسية الى (الاستماع لمطالب المتظاهرين والابتعاد عن السجال والآختلاف بالرأي من دون طائل). بدوره، قال عضو جبهة الاصلاح النائب احمد الجبوري ان المبادرة التي سلمتها الجبهة الى معصوم تهدف الى التئام البرلمان وانهاء الازمة. وأوضح الجبوري إن (وفد جبهة الاصلاح سلَم معصوم المبادرة وتباحث معه بشأن اهمية انعقاد جلسة للبرلمان برئاسة جديدة)، مؤكداً ان (رد معصوم كان ايجابيا ومتفاعلا بشأن المبادرة وقد اثنى على تشكيل جبهة اصلاحية معارضة في البرلمان في هذه المرحلة، وابلغ الوفد انه سيلتقي رئيس السلطة القضائية لبحث موضوع الطعون المقدمة بشأن جلسات البرلمان). وأكد الجبوري (استعداد اعضاء الجبهة لحضور اي جلسة يرأسها اي نائب عدا الرئاسة المقالة). صحيفة الدستور تناولت موضوعا يتعلق بايجاد بديل لرئيس الوزراء حيدر العبادي ناقلة عن النائب عن كتلة دولة القانون كامل الزيدي ,قوله ان هناك حراكا وتداول لبعض الاسماء البديلة لتولي منصب رئاسة الوزراء مؤكدا ان دولة القانون لاتمانع بتولي المنصب لاية شخصية مستقلة كانت. وقال الزيدي ان هناك حراكا وتداول بعض الاسماء ليكونوا بديلا عن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي مبينا ان دولة القانون بصورة عامة ليست لديها خطوط على ان يكون رئيس الوزراء من حزب الدعوة . واضاف ان هناك محاولات لايجاد بديل من خارج دولة القانون موضحا انه ليست هناك ممانعة بقبول شخصية مستقلة لتولي منصب رئاسة الوزراء في حال قدرته على النهوض بمهمة رئيس الوزراء . واشار الى ان هناك اسماء عديدة تذكر اثناء التداول ولايمكن ذكرها في الوقت الحالي ./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|