بغداد / الوكالة الوطنية العراقية للانباء / nina / تناولت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الصعوبات التي تواجه انعقاد جلسة مجلس النواب اليوم ، ودعوة كتلة الاحرار الى تظاهرة مليونية في يوم انعقاد جلسات البرلمان ، وزيارة وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتي ومباحثاتها مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ، اضافة الى ما كشفه رئيس لجنة المصالحة والمساءلة والعدالة النيابية هشام السهيل عن استيلاء سياسيين وصفهم بـ/الاقوياء/ في العملية السياسية على املاك النظام السابق خارج العراق.

فقد قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين " تواجه دعوة رئاسة البرلمان لاسئنتاف العمل التشريعي والرقابي ، ردود فعل متشنجة ".

واوضحت الصحيفة " ففي الوقت الذي أكد التحالف الكردستاني موقفه الممتنع عن حضور جلسات مجلسي الوزراء والنواب إلا بعد صدور قرار رسمي من الاحزاب الكردية ، رفضت جبهة الاصلاح المشاركة في الجلسة المزمعة اليوم ، إذا عقدت برئاسة الهيئة المقالة ، راهنة حضوها للجلسة بإدارتها من قبل شخصية أخرى غير سليم الجبوري ".

من جهتها لاحظت صحيفة /المشرق/ المستقلة " استغراب محللين سياسيين من صمت رهيب لبعض الكتل السياسية ازاء عدم انعقاد جلسات مجلسي الوزراء والنواب والاكتفاء بالترقب وانتظار ما يحدث في المستقبل برغم تحذيرات بعض السياسيين من احتمالية مرور البلد بمرحلة فراغ دستوري ".

واشارت الصحيفة الى دعوة كتلة الاحرار لتظاهرة مليونية في يوم انعقاد جلسات البرلمان " للضغط بضرورة التصويت على الكابينة الوزارية التي يفترض ان يعلنها رئيس الوزراء حال انعقاد جلسات البرلمان ".

الى ذلك رأت صحيفة /الجورنال/ المستقلة ان " الأزمة السياسية تحولت إلى شلل تام أصاب كل مقومات العراق ، رغم المساعي المبذولة داخليا وخارجيا للوصول إلى حلول وسط لها ".

ولفتت الصحيفة الى " فشل مجلس الوزراء في عقد جلسته المقررة ، بسبب عدم اكتمال النصاب ، مشيرة الى الإشكالية القائمة بين الوزراء المستقيلين والمقالين والمصوت عليهم داخل البرلمان ، والذين لم يؤدوا القسم بسبب الأزمة السياسية التي أعقبت جلسة التصويت ".

اما صحيفة /الزمان/ المستقلة فركزت على مباحثات رئيس الوزراء حيدر العبادي مع وزيرة الدفاع الايطالية روبيرتا بينوتي التي وصلت الى بغداد امس في زيارة غير معلنة والتي تناولت " سبل تطوير التعاون المشترك في الحرب ضد تنظيم داعش وامكانيات تدريب وتسليح القوات العراقية ".

واوردت الصحيفة اعراب الوزيرة الايطالية عن دعم حكومتها للعبادي وحثت على " حل أزمة البلاد والحفاظ على التقدم العسكري ضد المتطرفين اضافة الى ضرورة حل الأزمة السياسية للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه بمواجهة تنظيم داعش ".

وفي موضوع اخر اهتمت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة بما كشفه رئيس لجنة المصالحة والمساءلة والعدالة النيابية هشام السهيل ، عن استيلاء سياسيين وصفهم بـ/الاقوياء/ في العملية السياسية على املاك النظام السابق خارج العراق.

ونقلت الصحيفة عنه القول " إن هناك مشاركين بالعملية السياسية ، استولوا على املاك النظام السابق وامواله في خارج العراق ، مبيناً أن جميع الحكومات السابقة لم تنجح باعادة الاموال العراقية بالخارج بسبب تشكيل جهات متعددة لاستردادها "./انتهى