بغداد / الوكالة الوطنية العراقية للانباء / نينا / واصلت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، السابع والعشرين من آذار ، متابعتها للتطورات السياسية والتغيير الوزاري المرتقب ، و تحدثت عن احتمال تمديد مهلة الاعتصام امام المنطقة الخضراء وتوسيعه.

وبهذا الخصوص ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" ان كاظم العيساوي المعاون الجهادي لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رجح تمديد مهلة الاعتصامات بعدما لمسه من المعتصمين من صبر وانضباط ".

واضافت / الزوراء / :" ان العيساوي دعا المعتصمين إلى أن يكونوا على اهبة الاستعداد لاي امر ".

وعن موضوع الاصلاح اشارت الصحيفة الى تأكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن الحكومة حققت مزيداً من التخفيض في الإنفاق خلال العام الحالي بعد أن خفضته بنسبة 40% خلال عام 2015، وان الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسي البنكين الدولي والإسلامي لديهم خطط متكاملة لمساعدة العراق على الخروج من ازماته المالية والاقتصادية تبدأ الأسبوع المقبل.

ونقلت قول العبادي في مؤتمر صحفي مشترك مع امين عام الأمم المتحدة بان كي مون ورئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ورئيس البنك الإسلامي أحمد محمد علي :" ان الأمين العام ورئيسي البنكين الدولي والإسلامي جاءوا لمساعدة العراق في سعيه للإصلاحات ، وفي محاربة تنظيم داعش".

فيما نقلت قول بان كي مون :" ان العراق يحتاج الى دعم دولي أكثر "، مجددا دعوته الشركاء الدوليين لدعم الحكومة العراقية.

وعن الموضوع ذاته نقلت صحيفة / الزمان / قول النائب عن كتلة الاحرار محمد الهوري :" ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حدد مهلة اخيرة للحكومة و سيكون هناك بيان بشأن ذلك ولا احد يعلم ما هي الخطوات المقبلة ". معربا عن اعتقاده بان "يكون هناك عصيان مدني وضغوط باتجاهات اخرى اضافة الى توسيع الاعتصامات".

واضاف الهوري ، بحسب الصحيفة :" نحن طالبنا بان يكون اختيار التكنوقراط نزيهاً بعيدا عن التحزب والحزبية ، وفي حال اختيار تكنوقراط ضمن المواصفات المطلوبة ستصوت كتلة الاحرار عليهم "، موضحا :"ان الصدر اكد في جميع بياناته ان التظاهرات ستكون سلمية وداعمة للعبادي وهذه فرصة ثمينة لتنفيذ الاصلاحات وفق تطلعات الشعب. وان كل الخطوات التي يقوم بها الشارع ليست ضد حزب معين ،ولكن ضد منهجية الاحزاب التي تتعارض مع رؤى وتطلعات الشعب".

من جهة اخرى نقلت / الزمان / قول سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء :" ان تقديم اسماء المرشحين لشغل الحقيبة الحكومية الى البرلمان سيتم خلال الاسبوع الجاري ، وان اللجنة المكلفة بتهيئة اسماء المرشحين لشغل الحقيبة الوزارية في مراحل عملها الاخيرة وسترفع توصياتها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي لتقديم اسماء المرشحين للبرلمان خلال الاسبوع الجاري".

اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تناولت موقف الاكراد من التغيير الوزاري ، وقالت ان الكتل السياسية الكردستانية تعترض على آلية التغيير الوزاري الذي يعتزم رئيس الوزراء حيدر العبادي اجراءه في تشكيلته الوزارية، معلنة تمسكها بحصة الاكراد من التمثيل في التشكيلة الحكومية الجديدة.

واشارت الصحيفة بهذا الخصوص الى قول نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد :" ان رئيس الوزراء لم يقدم اي اسماء للوزراء او الوزارات التي يعتزم اجراء تغيير فيها، واذا لم يتم ذلك لن يكون هناك تصويت على اعتماد كابينة وزارية جديدة".

واضاف شيخ محمد وهو عن حركة التغيير ، انه :" يجب على رئيس الوزراء ان يقدم قائمة بالمرشحين ويحدد الوزارات التي ينوي اجراء التغيير الوزاري فيها ليتم ادراج الموضوع في جدول اعمال البرلمان"، مؤكدا ضرورة ان يتفق رئيس الوزراء حيدر العبادي مع القوى السياسية قبيل ادراج موضوع التغيير الوزاري في جدول اعمال البرلمان، وان ذلك مرهون باتفاق مسبق مع الكتل السياسية.

من جانبه قال عضو مجلس النواب عن الاتحاد الوطني الكردستاني شيركو منكوري في تصريح لـ / الصباح الجديد / :"ان الكتل السياسية لديها موقف موحد وهي ملتزمة بوزرائها السابقين ولم تقدم أي مرشحين جدد لشغل المناصب الوزارية"، مؤكداً ان الاكراد سيطالبون باستحقاقهم في اية تشكيلة وزارية جديدة.

وحول اللجنة التي شكلها الصدر والتي رشحت نحو ستين شخصية لشغل المناصب الوزارية، أكد منكوري :"ان جدول اعمال البرلمان لم يحتوِ على فقرة لمناقشة هذه القائمة" موضحا :"ان تشكيل اية حكومة جديدة في العراق سيأخذ وقتاً كبيراً ، ولا يمكن ان تتم تلك العملية في ايام معدودة كما يطالب ويضغط التيار الصدري"، لافتا الى ان هذا الضغط قد لا تنتج عنه نتائج ايجابية.

فيما اكد عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني محسن السعدون ، بحسب الصحيفة :" ان الكتل الكردية طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي بعدم شمول وزرائها بالتغييرات الوزارية وابقائهم في مناصبهم الحالية".

في الشأن الامني ، تابعت صحيفة / المشرق / المعارك الجارية في محور الموصل بعد ان انطلقت الخميس الماضي عملية (الفتح) وتمكن قوات الجيش والشرطة والبيشمركة من تحرير ثماني قرى بمحيط الموصل.

ونقلت عن مصدر أمني في محافظة نينوى قوله:" ان القوات المشتركة تتحرك على مسارات معلومة وخطة ستراتيجية لغرض قطع طرق الامدادات التابعة لعناصر تنظيم داعش الارهابي".

واضافت الصحيفة ان مصادر أمنية اكدت مشاركة قوات مشاة البحرية الأميركية في المعارك . ونقلت عن هذه المصادر :" ان قوات المارينز تشارك في العملية التي انطلقت لتحرير الموصل بالقصف المدفعي. وان التعزيزات العسكرية التي أرسلتها واشنطن إلى العراق تمركزت في محور مخمور، شرق الموصل، مع مدافع ثقيلة وشرعت منذ فجر الخميس الماضي في قصف معاقل داعش في ناحية القيارة".

من جانب آخر ، اشارت الصحيفة الى ان القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، كشف عن قيام تنظيم "داعش"الارهابي بعمليات نهب واسعة لقطعان الماشية والأغنام في قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين ونقلها إلى ريف الموصل.

ونقلت عن المعموري قوله : " ان هناك معلومات مؤكدة تتحدث عن قيام تنظيم داعش بعمليات نهب واسعة لقطعان الماشية والأغنام من القرى القريبة من الشرقاط ونقلها بشاحنات باتجاه ريف الموصل خلال الأيام الماضية. وان داعش الارهابي لم يكتفِ بنهب الماشية والأغنام بل استحوذ على أعداد ليست قليلة من الجرارات الزراعية والمولدات وقام بنقلها في عملية نهب واسعة تتعرض لها قرى الشرقاط مع قرب انطلاق عمليات تحريرها". /انتهى