بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم بزيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي امس الى هيئة النزاهة ، والنزوح الجماعي لاهالي ناحية كبيسة غربي الانبار ، وتأكيد وزارة الدفاع ان الإعلان عن قانون التجنيد الالزامي في الوقت الراهن ، مقصود.

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي توجيه رئيس الوزراء حيدر العبادي ببذل المزيد من الجهود للحد من ظاهرة الفساد في مؤسسات الدولة ، وتجديد عزمه على ملاحقة الفاسدين ووضعهم خلف القضبان.

واوردت الصحيفة قوله خلال زيارته لهيئة النزاهة ولقائه رئيسها ، أن " من اهم الملفات التي وضعناها في ملف الاصلاحات الشاملة هي محاربة الفساد وتشكيل المجلس الاعلى لمكافحة الفساد لما له من اثر في بناء مؤسسات الدولة بشكل صحيح ، مؤكدا انه لا احد في مأمن ان كان فاسدا من اعلى موقع في الدولة الى ادنى موقع ".

من جهتها اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بلقاء رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش وبحثه مستجدات الأوضاع على الساحة العراقية وعقد مؤتمر الإعمار.

ونقلت الصحيفة عن بيان رئاسي " ان الجانبين تناولا التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر اعمار العراق ومبادرة رئيس الجمهورية لاطلاق الحوار بين المرجعيات الدينية فضلا عن ملف الاصلاحات والمصالحة الوطنية وعمل بعثة الأمم المتحدة لمساندة العراق ".

اما صحيفة /الجورنال/ المستقلة فتناولت ما كشف عنه مصدر صدري عن رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لقاء وفد من حزب الدعوة في النجف ضم عبد الحليم الزهيري وطارق نجم وعددا من قيادات الدعوة والطلب منه التراجع عن موضوع الاعتصام.

واشارت الصحيفة الى قول المصدر ، ان رفض الصدر لقاء وفد حزب الدعوة كان لـ " درايته بعدم وجود جدية في التغيير الوزاري وتحقيق مطالب المتظاهرين ، موضحا ان الصدر ابلغ عبر مكتبه الوفد بالبقاء على موقفه من الاعتصام وجعله مفتوحاً لغاية انتهاء مهلة الـ 45 يوما التي حددها للحكومة ".

فيما قالت صحيفة /العالم/ المستقلة " وصلت الأوضاع في العراق الى ذروتها ، وأصبحت الاحداث تسير بسرعة ، وسط تصاعد التظاهرات لتتحول قريبا الى اعتصام مفتوح أمام أبواب الخضراء ، وتوقعات بأنها ستغير الكثير وتحقق إصلاحات جذرية ، قد تنقذ البلاد من واقع لم يشهده عبر مئة عام من تشكيل الدولة الحديثة عام ١٩٢١ ، برغم عدم التفاؤل من قبل البعض بأحداث تغيير حقيقي ملموس ".

واضافت الصحيفة " يعتبر ناشطون ومختصون بالشأن السياسي ، أن ما يحصل من وعود لا تعدو ان تكون تخديرا إعلاميا لتجفيف الغضب والتظاهر ، فما زالت القوات الامنية تدفع التضحيات وتتقدم لاستعادة الاراضي التي تقع تحت سيطرة داعش ، نتيجة فشل الطبقة السياسية وصراعاتهم المستمرة ، حتى في تحرير المناطق ".

على صعيد اخر ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة النزوح الجماعي للعوائل الذي شهدته ناحية كبيسة التابعة لقضاء هيت في محافظة الأنبار أمس ، الى وادي حوران وناحية البغدادي.

واشارت الصحيفة الى " ان حالة من الغموض تكتنف الاوضاع في كبيسة ، وعلى ما يبدو فإن المواجهات العسكرية بين القوات الامنية وتنظيم داعش ما زالت مستمرة ، بدليل النزوح الجماعي الذي شهدته الناحية ".

ونوهت /المشرق/ بان تنظيم داعش فرض سيطرته مجددا أمس على مدينة الرطبة في محافظة الانبار ، بعد أقل من يوم على انسحاب مقاتليه من المدينة التي تعد أحد معاقله الرئيسة.

وليس بعيدا عن الشأن الامني ، ابرزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة تأكيد وزارة الدفاع أمس ، ان الإعلان عن قانون التجنيد الالزامي في الوقت الراهن " مقصود ولم يكن اعتباطاً ".

واوردت الصحيفة تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع نصير نوري ، بان " مجلس الدفاع صوت بالأجماع على قانون التجنيد الالزامي ، وان عرضه والإعلان عنه في الوقت الراهن مقصود ولم يكن اعتباطاً ، بسبب ما يواجهه العراق من تهديدات إرهابية ، مؤكداً ان الوزارة تتوقع ان يتم الاعتراض على القانون وانها هيأت جميع المبررات الوطنية الداعمة للمشروع "./انتهى