بغداد / اهتمت الصحف الصادرة اليوم بكلمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى المتظاهرين من انصاره والتي دعا فيها الى /ازاحة كابوس حكومة الفساد/ ، ولقاء رئيس الوزراء حيدر العبادي مع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للتحالف الدولي بريت ماكغورك ، ونفي وزارة الخارجية ان تكون دولة الامارات ابعدت اي عراقي لاسباب طائفية.

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تظاهرة التيار الصدري امس امام المنطقة الخضراء ، وتناولت كلمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى المتظاهرين والتي جدد فيها مطالبه بتشكيل حكومة تكنوقراط ، تأخذ على عاتقها النهوض بالمؤسسة الخدمية والاقتصادية ، والقضاء على الفساد.

واوردت الصحيفة قوله " ان دخول المنطقة الخضراء لا نريده ان يكون بداية لنهاية الخير والاصلاح بل لا بد ان يكون بداية لنهاية الشر والفساد فاياكم وارجاع العراق الى نقطة الصفر ، داعيا جميع الاطراف السياسية ، لاسيما البرلمان ، الى التحاور مع الشعب وممثليه لازاحة ما وصفه بالكابوس المتمثل بحكومة الفساد وفساد الحكومة ".

واشارت الصباح الى مخاطبته المتظاهرين بالقول " أيها الشعب العراقي ، ان تظاهراتكم العظيمة هذه ليست للتعدي على أحد على الاطلاق ولا لإزاحة حزب او شخص وجلب حزب مماثل له ، فاننا لسنا طلاب حكم او سلطة او نفوذ وانما هي لتخليص العراق من ثلة باتت تتلاعب بمقدرات الشعب وقوته وتتسلط عليهم بلا أي حق ، تلك الثلة باتت متخمة وشعبها يصارع الجوع وهي باتت آمنة وشعبها ينزف دماً بغير حق ".

اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فاهتمت بتوجيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أنصاره بإرجاء اقتحام المنطقة الخضراء بانتظار ما سيتحقق من إصلاحات ، مصدرا توصيات تقضي بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من رجال الشرطة والجيش.

ولاحظت الصحيفة " أن أعداد المتظاهرين في الجمعة الثانية من ثورة الصدريين فاق كثيراً الأعداد التي شاركت في الجمعة السابقة في مؤشر واضح يؤكد تصاعد المشاركة الجماهيرية في التظاهرات غير المسبوقة التي يشهدها العراق والتي يقودها السيد مقتدى الصدر شخصيا ".

وفي شأن اخر ، ركزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة على تأكيد المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للتحالف الدولي بريت ماكغورك خلال لقائه رئيس الوزراء حيدر العبادي ، حرص الولايات المتحدة الأميركية على " الوقوف مع العراق في مواجهة الأزمة المالية ، من خلال دعم ومساندة مستلزمات الإصلاح الاقتصادي وتحشيد المجتمع الدولي لتوسيع مساعدته وتزويد العراق بالخبرات اللازمة للإصلاح الاقتصادي وتوفير الدعم للمشاريع التي يقوم بها ".

من جهتها اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بنفي وزارة الخارجية تقديمها تقريراً الى لجنة العلاقات الخارجية النيابية يفيد بإقدام الامارات على ابعاد مواطنين عراقيين على خلفية طائفية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوزارة جمال احمد قوله في تصريح امس " ان الوزارة تؤكد أن ما صرحت به مقررة لجنة العلاقات الخارجية إقبال عبد الحسين بشأن إرسال الوزارة تقريرا للجنة يتضمن إقدام السلطات الإماراتية على إبعاد مواطنين عراقيين على أساس خلفيتهم الطائفية غير دقيق ".

واشارت /الزمان/ الى ان عبد الحسين كانت قد اكدت قيام الامارات بابعاد 436 عراقياً اغلبهم ينتمون الى طائفة معينة./انتهى