بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم برفض لجنة الثقافة والاعلام النيابية ونقابة الصحفيين العراقيين أجور الطيف الترددي التي تفرضها هيئة الانصالات والاعلام على وسائل الاعلام ، واقتراح رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تشكيل كتلة نيابية عابرة للمكونات تحقق الاصلاحات المطلوبة ، والاتصال الهاتفي الذي تلقاه رئيس الوزراء حيدر العبادي امس من نائب الرئيس الاميركي جو بايدن.

فقد ابرزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تأكيد لجنة الثقافة والاعلام النيابية ، رفضها لجعل أجور الطيف الترددي سببا لاغلاق القنوات الفضائية ، مشددة على استمرارها باجراءات طلب استجواب هيئة الإعلام وجمع تواقيع لالغاء هذه الديون.

واشارت الصحيفة الى تحذير نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي " أن الفضائيات ووسائل الاعلام تواجه خطر الافلاس ، وأن نقابة الصحفيين لم ولن تسمح بفرض وتقاضي رسوم من الفضائيات ووسائل الاعلام ، وستتخذ جميع الاجراءات القانونية والدستورية المتاحة لمنع هيئة الاتصالات من اخذ الاموال من الفضائيات والمؤسسات الصحفية والاعلامية التي لديها صحفيون يواجهون الان قطع معاشاتهم بسبب اجراءات الهيئة ".

من جهة اخرى اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه رئيس الوزراء حيدر العبادي امس من نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ، وبحثه مع الامين العام لحلف الناتو يانس سولتبييرغ والوفد المرافق له الاوضاع الامنية والحرب على الارهاب.

ونقلت الصحيفة عن بيان لمكتب رئيس الوزراء قوله ، انه " تم خلال الاتصال مع نائب الرئيس الاميركي استعراض سبل تعزيز الدعم المقدم لقواتنا في مجالات التدريب والتسليح والدعم الجوي ، كما جدد بايدن وقوف الولايات المتحدة الاميركية مع العراق بوجه اي تحديات محتملة لحدوده وأراضيه ، فيما ناقش العبادي خلال استقباله الامين العام لحلف الناتو ، الاوضاع الامنية والحرب على الارهاب ".

وليس بعيدا عن الاجواء الامنية ، تناولت صحيفة /المشرق/ المستقلة تأكيد مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) " إن المكاسب الأخيرة التي تحققت ضد داعش شرقي سوريا ساعدت كثيرا في قطع خطوط امدادات حيوية مع العراق ومهدت الطريق لما ستعد المعركة الأكبر حتى الآن ضد تنظيم داعش ، ألا وهي معركة استعادة الموصل ".

واوردت الصحيفة اعلان الجنرال جوزيف دونفورد رئيس هيئة الاركان المشتركة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون " أن القوات المدعومة امريكيا بدأت بوضع اللبنات الأساسية للمعركة من خلال التحرك نحو عزل الموصل عن مقر داعش الفعلي في مدينة الرقة في سوريا ".

واشارت /المشرق/ الى تحذير المسؤولين العسكريين من " أن معركة الموصل قد تستغرق شهورا عدة ، وتتطلب من القوات العراقية أن تتقدم من شارع إلى شارع وسط أرض مليئة بالالغام في ثاني أكبر مدينة عراقية تضم أكثر من مليون نسمة ".

وفي هذا السياق ، ابرزت صحيفة /الجورنال/ المستقلة اعلان السفارة الأميركية في بغداد الأربعاء عن وصول المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك إلى العاصمة العراقية للاجتماع مع كبار المسؤولين الحكوميين ، مشيرة إلى أن ماكغورك سيناقش خلال الزيارة الدعم الدولي للجهود التي يقودها العراق لهزيمة تنظيم داعش.

ونوهت الصحيفة بان ماكغورك ، ودائما بحسب بيان السفارة الاميركية " سيقوم خلال هذه الاجتماعات بمناقشة الدعم المتواصل من التحالف للجهود التي يقودها العراق لهزيمة داعش ، إضافة إلى التطورات الإقليمية الأخرى ".

وفي الشأن السياسي ، اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة باجتماع الرئاسات الثلاث لمناقشة الوضع الامني الراهن والتحديات التي تواجه البلد وموضوع الاصلاحات بما فيها التعديل الوزاري.

كما تناولت الصحيفة اقتراح رئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر " تشكيل كتلة نيابية عابرة للمكونات تحقق الاصلاحات المطلوبة ".

وحول لقاء الصدر ـ الحكيم ، قالت صحيفة /العالم/ المستقلة " أن اللقاء بحث مسار الاصلاحات السياسية والخطوات المطلوبة في الاصلاح الشامل وفق برنامج وسياسات وإجراءات اصلاحية مدعومة بحزم تشريعات مطلوبة ".

واضافت الصحيفة ان الجانبين طالبا بـ " تفعيل عمل مجلس النواب وتدعيم دوره التشريعي والرقابي ودعم مسار الاصلاح عبر كتلة وطنية اصلاحية عابرة للمكونات تمثل غالبية نيابية قادرة على المضي بالاصلاحات السريعة مع مراجعة شاملة للتشريعات المعرقلة للاصلاحات المطلوبة التي توفير الغطاءات القانونية للإصلاحات ضمن خطط اصلاحية متفق عليها ".

الى ذلك اهتمت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة بما كشف عنه ائتلاف دولة القانون أمس ، عن تخويل حصل عليه رئيس الحكومة حيدر العبادي من قيادات التحالف الوطني بتقديم لائحة باسماء وزراء تكنوقراط ، لافتاً إلى أن التحالف أبقى جلسته مفتوحة لحين الاتفاق على التشكيلة الوزارية الجديدة.

ولفتت الصحيفة الى ان كتلة المواطن التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي طالبت العبادي بعدم التفرد في اتخاذ قراراته ، ودعته إلى تشكيل حكومة اغلبية يشترك فيها جميع مكونات الشعب العراقي./انتهى

>