بغداد / تناولت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم السبت ، السادس والعشرين من كانون الاول ، مواضيع مختلفة من بينها تلويح وزير الخارجية ابراهيم الجعفري بمقاومة القوات التركية مالم تنسحب من الاراضي العراقية ، والزام الحكومة بمراجعة عقود جولات التراخيص النفطية .

وذكرت صحيفة / الدستور / ان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اتهم تركيا بالالتفاف على قرار سحب قواتها ، ولوح بمقاومة هذه القوات .

ونقلت / الدستور / قول الجعفري غداة اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة :" ان العراق متمسك بالطرق السلمية ، وليست لدينا نية بان نمضي في طريق التصعيد ، لكن اذا اصر الطرف المقابل فالخيار مفتوح ، والمقاومة تكون مشروعة عندما تنتهك السيادة ".

واضاف الجعفري ، حسب الصحيفة :" اذا فرض القتال فرجال العراق ابطال واشاوس ، واذا فرضت علينا الحرب ، سنواجهها بالحرب . ومن يفرض الحرب هو الطرف المقابل بعدم استجابته لمطلب العراق ".

وتابع :" اتمنى ان تتحلى تركيا بالحكمة ، والا ترتكب هذا الخطأ ، فالشعب لن يسكت ولا الدولة ".

في الشأن الاقتصادي قالت صحيفة / المشرق / ان هناك مقترحا بالزام الحكومة ووزارة النفط بمراجعة عقود جولات التراخيص النفطية .

ونقلت بهذا الخصوص عن عضو لجنة النفط والطاقة النيابية ابراهيم بحر العلوم قوله ان المقترح الذي تقدمت به لجنته الى اللجنة المالية البرلمانية الذي ضمّن في مشروع موازنة عام 2016 يلزم الحكومة الاتحادية ووزارة النفط بمراجعة العقود المبرمة في جولات التراخيص لحقول النفط العشرة واعادة التفاوض مع الشركات الاستثمارية بغية تحسين بنود التفاوض لصالح الاقتصاد العراقي عبر مراجعة جميع العقود وإيجاد آلية جديدة لاسترداد مستحقات الشركات بالشكل الذي يدفع بزيادة الانتاج وتخفيض النفقات.

واشار بحر العلوم ، حسب الصحيفة ، الى "ان البند سيصبح قانوناً ملزم التنفيذ خلال العام المقبل في حال المصادقة على الموازنة من قبل رئاسة الجمهورية".

واوضح عضو لجنة النفط والطاقة النيابية :" ان المقترح يتضمن بنودا تقضي بأن تكون مستحقات الشركات الاستثمارية متلائمة مع الاسعار في السوق النفطية العالمية كيلا تشكل عبئا على الاقتصاد العراقي وخاصة في ظل الانخفاضات المتتالية لأسعار النفط"، فيما توقع بحر العلوم ان تتراوح الكلف الاولية لبرميل النفط المستخرج من قبل تلك الشركات ما بين 13 الى 14 دولارا.

من جهة اخرى ، ذكرت الصحيفة ان مسؤولا رفيعا ، اعلن ان بغداد تسعى إلى إعادة فتح خط أنابيب تصدير النفط الخام عبر الأراضي السعودية الذي أغلق عام 1990.

ونقلت قول المصدر :" ان وزارة النفط بدأت تحركات لاحياء خط التصدير النفطي العراقي- السعودي ضمن توجهات الوزارة لتنويع منافذ التصدير ".

وفي شأن آخر يتعلق باحتفالات المسيحيين باعياد الميلاد في ظل اوضاعهم السيئة ، اشارت صحيفة / الزمان / الى تأكيد بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل الاول ساكو :" ان العام 2015 هو الاسوأ بالنسبة للمسيحيين ، بسبب الفكر المتشدد المُمنهج ضدهم والاكراه في قانون البطاقة الوطنية فضلا عن محاولات فرض الحجاب على المسيحيات ".

ونقلت قول ساكو :" ان العام 2015 هو الاسوأ بالنسبة للمسيحيين إذ عانوا الفكر المتشدد المُمنهج ضدهم خاصة الإكراه في قانون البطاقة الوطنية الموحدة ومحاولات فرض الحجاب على المسيحيات واستيلاء بعض الميليشيات على دور المسيحيين وقيام مجهولين بانتهاك مقابر مسيحية في كركوك".

وتابع ساكو :" اننا نعيش في العراق والمنطقة ظروفا صعبة حيثُ ترتفع وتيرة العنف والنزاعات وتتفاقم مأساة الفقر والظلم والتهجير ويتصاعد عدد القتلى والجرحى والمهجرين والمهاجرين".

وذكرت الصحيفة :" ان المسيحيين احتفلوا برغم الظروف الصعبة التي يعيشونها ، متمنين حلول السلام في العراق وعودة النازحين الى مناطقهم ، وسط ظروف قاسية تغلب عليها الذكريات التي كانت تغلف احتفالاتهم باعياد الميلاد قبل بضع سنين ، لاسيما قبل تعرض مناطقهم لسيطرة تنظيم داعش واضطرارهم لتركها "./انتهى