بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الحادي عشر من تشرين الاول بعدد من المواضيع من بينها موازنة العام المقبل وفعاليات قواتنا المسلحة ضد داعش وتظاهرات كردستان.

وبشان موازنة العام المقبل نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين والمساعي التي تبذل لتخفيض حجمها وتقليص العجز عن عضو اللجنة فالح الساري قوله ان”اللجنة النيابية اجتمعت مع وزير المالية لمناقشة موازنة العام المقبل وما يتعلق بها من عجز كبير وكيفية معالجة الاقتراض الخارجي وتشخيص الدول المستعدة لاقراض العراق ومعالجة السقف الاعلى لتخصيصات الموازنة العامة الاتحادية “.

واوضح انه “تم بحث تحديد السبل والاولويات للوصول الى اليات تخفيض حجم العجز الحقيقي الذي سيؤثر في ابواب الموازنة العامة الاتحادية للدولة العراقية”.

واضاف الساري ان”الدرجات الوظيفية في الموازنة العامة 2016 مخصصة لقطاعات التعليم والتربية والصحة والوزارات الامنية مؤكدا ان “جميع الاجراءات تمت مناقشتها مع وزير المالية ومعاونيه والمفتش العام ، وقدمت اللجنة النيابية لائحة توصيات الى الوزارة لاعتماد الجدية في تعظيم الايرادات الداخلية للموازنة ودعم القطاع الخاص والانفتاح على الاستثمار”.

ورأى ان”قانون الموازنة العامة لا بد ان يكون شاملا وعاما، ومساهمة الموازنة الحكومية في دعم الاقتصاد الوطني العراقي ستصل الى نحو (%50 – %60) مع الاعتماد على تنويع الاقتصاد من خلال مساهمة القطاع الخاص والمستثمرين وتخفيض حجم العجز”.بدوره اكد العضو الاخر في اللجنة عبد القادر محمد أن رواتب الموظفين سيجرى تعزيزها ضمن موازنة العام المقبل.

وقال” “برغم الظرف المالي والاقتصادي الذي يمر به العراق حاليا فإن العمل مستمر لتعزيز رواتب موظفي الدولة وعدم المساس بها في موازنة العام المقبل 2016 موضحا أن “الارقام التي اوردتها مسودة مشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية المعدة من قبل وزارة المالية ستخضع لتغييرات واسعة خصوصا ما يتعلق بالحجم الكلي للموازنة والعجز المالي”. ولفت الى ان”الأرقام الصادرة من وزارة المالية قابلة للتغيير في مجلسي الوزراء والنواب”. واضاف أن “هناك أزمة مالية واقتصادية في البلاد لكن الأوضاع ليست سيئة كما تصور البعض؛ لأن الحكومة والبرلمان سيعملان على اعداد مشروع قانون موازنة يكون متلائماً مع الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها البلد”.

ومتابعة لفعاليات قواتنا المسلحة في قاطع الانبار نقلت صحيفة المشرق عن مصدر في قيادة عمليات الأنبار قوله ان القوات الأمنية أحبطت هجوما لتنظيم «داعش» بعشر مركبات مفخخة شمالي الرمادي، مشيرا إلى أن الهجوم حاول إعاقة تقدم القطعات الأمنية باتجاه المدينة.

واوضح المصدر: "إن تنظيم داعش هاجم القوات الأمنية التي تتقدم باتجاه الرمادي من المحور الشمالي بعشر مركبات مفخخة"، مبينا: "إن تلك القوات تمكنت من صد الهجوم بواسطة منظومة الصواريخ الروسية كورنيت وبـإسناد من طيران الجيش".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "إن المركبات العشر كانت عسكرية منها مدرعات وهمر وناقلات أشخاص، فضلا عن شفل مدرع"، مشيرا إلى: "إن الهجوم لم يسفر عن حدوث أي خسائر بالقوات الأمنية".

وبشان تظاهرات اقليم كردستان نقلت صحيفة الزمان عن مستشار رئيس الاقليم كفاح محمود كريم قوله ان هناك جماعات تخريبية تحاول استغلال التظاهرات السلمية لاحداث شرخ بأمن وسلم الاقليم.

واضاف ان (الموضوع متوقع بخروج الموظفين بتظاهرات لاسيما ان هناك ازمة مالية خانقة للبلد بتأخير دفع رواتب الموظفين).

واوضح ان (الفوضويين يستغلون مساحات الحرية بأستخدام التظاهر والتعبير عن الراي بالعنف والهجوم على مقار الاحزاب حيث يحاولون احداث شرخ في الامن والسلم وان هذه المجموعات تحاول خلخلة النظام العام في الاقليم) . مؤكدا (وجود تسريبات بشأن قيام بعض المجاميع بأحراق مقر احدى الفضائيات).

من جانبها قالت النائبة في برلمان الاقليم عضو في الاتحاد الاسلامي الكردستاني سهام عمر قادر ان (التظاهرات والاعتصامات حق مشروع والذين خرجوا فيها بسبب عدم اعطائهم الرواتب بعد مرور 4 اشهر بسبب الازمة المالية التي يشهدها الاقليم وبالتالي ان الكثير من الاسر تعتمد بشكل اساسي على هذه الرواتب).

واضافت ان (تصريحات الحزب الديمقراطي الكردستاني بشان الاعتداءات التي حصلت في السليمانية ستزيد من تأزم المشكلة وان مثل هذه التصريحات لا تحل المشاكل ويجب ان يكون لكل الاحزاب خطاب يتماشى مع الوضع للتهدئة ). داعية (حكومة الاقليم الى سماع مطالب المتظاهرين واخذها على محمل الجد لكي لا تتفاقم الازمة ).

اما عضو الحزب الديمقراطي نجيبة نجيب فقالت ان (جميع الاحزاب في الاقليم تعمل على أحتواء الازمة ومعالجة المشاكل كافة والخروج بحلول).

واضافت ان (رئاسة الاقليم تدعو الى التهدئة والتظاهر السلمي لان التخريب لايخدم اي من الاطراف)./انتهى