جديد الموقع |
ميسون الدملوجي: قانون جرائم المعلوماتية الذي صاغته الحكومة السابقة يعود بالمجتمع من جديد الى دولة بوليسية
غداد/ قالت رئيسة لجنة الثقافة والاعلام النيابية ميسون الدملوجي ان امام اللجنة عددا من مشاريع القوانين المهمة التي سيؤمن تشريعها دعم واستقلالية الاعلام في العراق بعيدا عن مشاعر الخوف من سلطة الرقيب ولتعزيز الديمقراطية بوعي كامل.
واوضحت الدملوجي في كلمة بمؤتمر الحريات الصحفية الذي نظمته نقابة الصحفيين العراقيين بالتعاون مع كتلة المواطن النيابية ان في مقدمة تلك المشاريع قوانين شبكة الاعلام العراقي وهيئة الاعلام والاتصالات وحرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي والوثائق العراقية والتي تتصل بشكل مباشر مع عملية بناء الدولة المدنية الديمقراطية واكدت \"ان لجنة الثقافة والاعلام النيابية تسعى من خلال تعديل كل القوانين المطروحة على طاولتها الى تامين احقية الفكر والاعلام التي نص عليها دستور جمهورية العراق والمواثيق الدولية والمعايير المهنية وتوفير البيئة المناسبة للفكر والابداع ولن تقبل ابدا ان تساوم على هذه الحريات.
واشارت الى خطورة بعض تلك المشاريع المعروضة على اللجنة كقانون جرائم المعلوماتية الذي اعدته الحكومة السابقة وقالت انه يتضمن تهديدا لمستقبل التقنيات الحديثة وغياب حقوق المستخدم وقساوة النصوص العقابية على حرية التعبير والتداول الحر للمعلومات وحق الحصول على المعلومة ويعود بالمجتمع من جديد الى دولة بوليسية تجعل من الاجهزة الامنية (راعية للفكر والضمير) مشددة على ان اخطر ما في مشروع القانون هذا انه صارم على المواطن العادي بينما ينفذ من اجراءاته الارهابيبون الحقيقيون الذين اتقنو استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ جرائمهم .
واشادت بدور الاسرة الصحفية وادائها المتميز في نقل الحدث والمعلومة للمواطن منذ بدء العملية السياسية في العراق الجديد ومواكبة الحدث السياسي في كل تفاصيله ومنذ اليوم الاول لنشوء العملية السياسية (متحدية كل المخاطر في توصيل المعلومة للمواطن العراقي بمهنية وحيادية) ومضت قائلة ان هذا العرفان لا يقتصر على من يقف امام الكاميرا فحسب بل يمتد الى من يقف خلفها من مصورين ومخرجين ومحررين ومعدي برامج وكل فريق العمل الذي يبذل جهودا استثنائية لتزويد المشاهد بالمادة الخبرية السياسية والثقافية والرياضية او الفنية او سواها.
وتناولت حاجة العمل الصحفي للحرية وسرعة الحركة خارج القيود السلطوية وقالت ان اجمل ما نقدمه كسياسيين بهذه المناسبة هو توجيه انفسنا وحماياتنا والاجهزة الامنية ومؤسسات الدولة الى احترام عمل الاعلامي وعدم التعرض لفكره او لمعداته تقديرا لدوره في بناء العملية السياسية مبدية اسفها لأنه (ليس فقط الارهاب من يسيء للأعلاميين بل حتى من قبل السياسيين وحماياتهم في بعض الاحيان)./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|