صحف الخميس تولي اهتماما لقيام البرلمان باجراء القراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة والتنسيق الامني لضبط الحدود بين العراق والسعودية

2015/01/08 عدد المشاهدات : 2481

بغداد/ اولت صحف الخميس الصادرة اليوم اهتماما لقيام البرلمان باجراء القراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لعام 2015 والتنسيق الامني لضبط الحدود بين العراق والسعودية وموافقة مجلس الوزراء على شمول المتقاعدين والموظفين على الملاك الدائم من الوزارات والجهات الاخرى الملتحقين بجبهات القتال ضمن متطوعي الحشد الشعبي بمخصصات الطعام والخطورة . فقد قالت صحيفة البيان "ان مجلس الوزراء وافق على شمول المتقاعدين والموظفين على الملاك الدائم من الوزارات والجهات الاخرى الملتحقين بجبهات القتال ضمن متطوعي الحشد الشعبي بمخصصات الطعام والخطورة ". ونقلت الصحيفة عن بيان للمجلس امس قوله“ان مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية الاولى لعام 2015 في بغداد برئاسة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، ووافق على شمول المتقاعدين والموظفين على الملاك الدائم من الوزارات والجهات الاخرى الملتحقين بجبهات القتال ضمن متطوعي الحشد الشعبي بمخصصات الطعام والخطورة والعمل المتميز الممنوحة للمقاتلين بموجب الامر الديواني رقم (48) لسنة 2014، شريطة ان لايتسلم المقاتل أية مخصصات مماثلة من الدائرة التي ينتسب اليها، وفي حال تقاضيه مثل تلك المخصصات يخير في استلام احداها أصوليا". من جانبها قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين "ان مجلس النواب استهل فصله التشريعي الجديد يوم امس باجراء القراءة الثانية لمشروع قانون الموازنة العامة الاتحادية لعام 2015 بعد قراءة التقرير الاولي للموازنة من قبل اللجنة المالية. فيما قررت رئاسة البرلمان ادراج مشروع قانون الموازنة على جدول اعمال الجلسات المقبلة لاستكمال مناقشته لحين اقراره بالتصويت". واضافت الصحيفة "وبحسب قناعات النواب فأن تقرير اللجنة المالية تضمن ملاحظات عدة ابرزها عدم تقديم الحسابات الختامية وعدم توفر بيانات عن مصروفات السنة المالية للعام المنتهي. لكن تقرير اللجنة الاقتصادية أكد ان الموازنة تواجه تحديات تتعلق بانتاج النفط وانخفاض اسعاره وتنامي الانفاق العسكري وظهور نفقات جديدة بسبب الحرب على الارهاب مع تنامي ظاهرتي الفساد المالي والاداري والظرف الامني والمتغيرات في سوق النفط، منوها الى ان الاقتصاد العراقي مازال يعاني صعوبات لم تستطع الموازنة تلافيها". الى ذلك قالت صحيفة الدستور "ان مجلس النواب يعاود اليوم الخميس قراءة الموازنة مجددا بعد أن ناقش في جلسة الامس 41 مادة من مشروع قانونها". واوردت الصحيفة تصريحا لمصدر برلماني اكد فيه "ان جلسة الامس شهدت مناقشة 41 مادة من قانون الموازنة واداء اليمين الدستورية لخمسة نواب وإنهاء القراءة الاولى والثانية لاربعة مشاريع قوانين..وإن رئيس المجلس سليم الجبوري قرر رفع الجلسة الاولى من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الاولى إلى اليوم بعد ان وجّه بادراج مناقشة مشروع قانون الموازنة على جميع جداول اعمال الجلسات المقبلة للبرلمان لحين اقرارها.". وركزت الصحيفة على قوله "ان اللجنة المالية النيابية اكدت في تقريرها للموازنة الاتحادية لعام 2015 بان المشروع يتضمن اعباء مالية من خلال صلاحية القروض فيها. حيث جاء في التقرير:ان من اهم ملامح الموازنة انها موازنة اعباء، حيث خططت لصلاحيات الاقتراض الداخلي والخارجي مما سيزيد من العبء على الخزينة العامة للسنوات المقبلة، وتحمل الجيل الحاضر والاجيال المستقبلية اعباءً ثقيلة حيث كان مبرر اللجوء لهذا الاسلوب (الاقتراض) يعتبر من أقوى التحديات التي تجابه الموازنة وهو انخفاض اسعار النفط بنسبة 50% وكذلك تدمير امكانية التصدير عبر البحر المتوسط عن طريق تركيا من جراء الارهاب". وفي موضوع اخر قالت صحيفة المشرق أن اتصالات حثيثة وتحركات «نوعية» جرت خلال الساعات القليلة الماضية بين بغداد والرياض على خلفية مصرع جنود وضابط سعودي على الحدود المشتركة كما أعلن من قبل السلطات السعودية. واوضحت الصحيفة "انها علمت ايضا ان تلك الاتصالات أسفرت عن فتح آفاق التعاون الأمني السعودي العراقي والاسراع في فتح السفارة السعودية ببغداد وافتتاح مماثل لمبنى القنصلية السعودية في اربيل وان انعكاسات هذا التواصل الامني بين الطرفين ستظهر على شكل مؤشرات واقعية وميدانية ليس على الحدود وضبطها وحسب بل في كافة مستويات الفعل الأمني والاستخباري". واضافت الصحيفة" انها استفسرت عن اتفاق سعودي عراقي لتبادل «سجناء سعوديين» مقابل افتتاح السفارة السعودية وتبادل المعلومات الامنية كما تم تداوله في الاعلام المحلي فتبين ان قرار فتح السفارة السعودية في بغداد والبدء بتفعيل الاتفاقات المشتركة هو قرار سعودي ورغبة القيادة السياسية في الرياض بمعزل عن الملفات المشتركة في مجال التعاون الامني". واشارت الصحيفة الى "ان المعلومات اضافت ان الطرفين سيعملان على اقفال الحدود بشكل كامل والبدء بمطاردة المجموعات الارهابية باستخدام العناصر البشرية المدربة من حرس حدود ومجموعات عسكرية نوعية وخاصة واستخدام التقانة التكنلوجية في كشف المتفجرات واصطياد العناصر الارهابية التي تتسلل في الجانبين العراقي والسعودي.واشارت المعلومات الى امكانية قيام شخصيات امنية رفيعة المستوى بزيارة كلا العاصمتين في الفترة القريبة القادمة لأن ما يجمع الطرفين حسب المصادر اهم واقوى من اي وقت مضى". ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان / في كلمة له خلال اعمال مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي في طهران...الامين العام لمنظمة بدر: لولا فتوى المرجعية والحشد الشعبي لتربع الارهاب على بلدان الخليج/.... فيما نشرت صحيفة البينة مانشيتا تحت عنوان /الحكيم : لا قوة بلا وحدة ولا مواجهة للتحديات الا بتضافر الجهود/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر