صحف الاربعاء تبرز الازمة بين الاكراد والمالكي

2012/04/04 عدد المشاهدات : 2722

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي الاعلان امس عن مشاركة جميع الكتل السياسية في الاجتماع الوطني المقرر عقده برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني غدا الخميس ، وما كشفت عنه مصادر نيابية عن اتفاق على مناقشة ثلاثة محاور خلال الاجتماع.ونقلت الصحيفة عن النائب عن ائتلاف دولة القانون عبدالسلام المالكي قوله ان " الاجتماع سيناقش عددا من القضايا التي قسمت الى ثلاثة محاور " تنفيذي وتشريعي وقضائي " موضحة ان " التحالف الوطني لديه اجماع على ضرورة ان يكون الدستور هو المفتاح لحل جميع خلافات الكتل السياسية في الاجتماع الوطني ".فيما اوردت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر تشديد النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي على ضرورة " ان يتمسك المجتمعون بكل ما يتعلق بمصلحة العراق والمواطن ".واشارت الصحيفة الى قوله " ان اصطفاف جميع القوى السياسية وحل مشاكلها سيسهم بشكل كبير في تكاتف الجهود من اجل انجاح المراحل المقبلة من الدور القيادي للعراق على المستوى العربي خصوصا بعد نجاحه في استضافة القمة العربية في بغداد ".وليس بعيدا عن اجواء الصراع بين الكتل السياسية تطرقت صحيفة /المشرق/ المستقلة الى تأكيد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان " عدم وجود شراكة حقيقية للسلطة بعلم جميع الكتل قبل تشكيل الحكومة ، معتبراً أن الخلل يكمن في الدستور العراقي لعدم ذكر مجلس للقوات المسلحة الذي يرأسه رئيس الوزراء نوري المالكي وحده ".واشارت الصحيفة الى مطالبته بـ " تنفيذ اتفاقية اربيل والعمل كشراكة وطنية حقيقية ، معربا عن اعتقاده بأن المالكي يعلم ما يفعل ، وان المعارضين لا يعلمون ماذا يفعلون لأنهم غير متفقين ".اما صحيفة /طريق الشعب/ الناطقة بلسان الحزب الشيوعي العراقي فاهتمت بتأكيد رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه خضير الخزاعي على " اهمية تهدئة الاجواء بين حكومة اقليم كردستان والحكومة الاتحادية والانطلاق من مبدأ الحوار واللجوء الى الدستور ". وحول هذا الموضوع ركزت صحيفة /الدستور/ المستقلة على " تصاعد حدة الخلافات بين اعضاء التحالف الكردستاني في مجلس النواب مع اعضاء ائتلاف دولة القانون بعد قرار تعليق تصدير النفط من الاقليم حتى دفع المستحقات المالية للشركات العاملة واتهام نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني بان الاقليم ينتج خمسة اضعاف ما يعلنه ".ونقلت الصحيفة عن النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية مؤيد الطيب قوله " ان الموازنة هي لكل العراقيين وما يحصل عليه اقليم كردستان والشعب الكردي هو استحقاق وليس للشهرستاني صلاحية قطع الموازنة ، مطالبا الحكومة بعدم القيام بتصرف يضر الشعب العراقي ".من جهتها قالت صحيفة /المستقبل/ " فجّر التحالف الكردستاني مفاجأة من العيار الثقيل امس عندما رد على اتهامات الحكومة الاتحادية لاقليم كردستان بتهريب النفط الى ايران ، مؤكدا ان بغداد تهرب النفط الى اسرائيل عن طريق ميناء العقبة الاردني بمعدل وصل الى 15000 برميل يوميا ".واوردت الصحيفة تصريحا للنائب فرهاد الاتروشي قال فيه " ان هناك عمليات منظمة لتهريب النفط من قبل متنفذين في وزارة النفط الاتحادية الى اسرائيل ولدينا الدلائل والوثائق التي تثبت ذلك ولا يوجد اي دليل على ان اقليم كردستان يعمل على تهريب للنفط ".وفي موضوع سفر نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى قطر ، ابرزت صحيفة /البيان/ المقربة من رئيس الوزراء مطالبة رئيس لجنة النزاهة النيابية بهاء الاعرجي بالاستفسار من اقليم كردستان عن الطريقة التي سافر بها الهاشمي الى قطر.فيما قالت صحيفة /الصباح الجديد/ " في تطور لفت انتباه المحللين شنت الصحافة السعودية هجوما غير مسبوق ضد رئيس الوزراء نوري المالكي على خلفية تصريحاته بشأن سوريا ورفضه استخدام القوة وتسليح المعارضة السورية لأسقاط النظام في دمشق ".واضافت " ان الهجوم السعودي ترافق مع رفض دولة قطر دعوة بغداد لتسليم نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي المطلوب للقضاء بتهم إرهاب " مشيرة الى تأكيد وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد العطية ان " الهاشمي اتى بصفته نائبا للرئيس وهي صفة ما زال يحملها الى الآن ولم يصدر حكم عليه ولم يجرد من منصبه ، وقد اتى الى قطر مباشرة من العراق وبالتالي ليس من الحكمة تسليمه ".اما صحيفة /الزمان/ فابرزت " الهجوم العنيف " الذي شنته صحف سعودية وقطرية على المالكي اثر تصريحات انتقد فيها دعوة المملكة وقطر الى تسليح المعارضة السورية وتأكيده ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد لن يسقط.ونقلت الصحيفة عن صحيفة (الشرق الاوسط) السعودية قولها " لا بد ان يبدأ الخليجيون بمقاطعة المالكي وحكومته ، لافتة الى ان رئاسة العراق للجامعة العربية الان ليست ذات قيمة بالشأن السوري ، لذلك لابد من معاقبة كل من يقف مع طاغية دمشق واولهم حكومة المالكي ".كما اوردت الصحيفة انتقاد صحيفة /الشرق/ القطرية القريبة من السلطة في مقال افتتاحي ، سياسة المالكي ، وقالت تحت عنوان (بداية غير موفقة لرئاسة القمة) ان " المتابع للحملة التي يشنها المالكي ضد نائب الرئيس طارق الهاشمي والدول التي تتعاطف معه يلحظ بوضوح النهج الذي يتبعه سياسته ، وضد كل من يبدي رأيا لا ينسجم مع النهج الذي يدير به المالكي " على حد قولها./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر