جديد الموقع |
صحف السبت تبرز قرارات قمة بغداد والشروع بصفحة جديدة من العلاقات العراقية – العربية
فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "لم ينته الطموح العراقي مع انتهاء اعمال القمة، بل بدأ مع الشروع بصفحة جديدة من العلاقات العراقية – العربية بعودة بغداد الى لعب ادوار امتازت بها في السابق، لكن بحلة جديدة وبقيادة وطنية تحمل بيد غصن الزيتون وبيد اخرى حمامة السلام لجمع كلمة العرب والانطلاق نحو العمل العربي المشترك الحقيقي، رغم ان النتائج الايجابية التي خرجت بها جلسات الزعماء العرب العلنية او ما دار خلف الكواليس تتطلب المزيد من الوقت لتطبق على ارض الواقع، بحسب ما أكده رئيس الوزراء نوري المالكي عندما خاطب الشعب العراقي امس، قائلا: "نتائج القمة الايجابية ستظهر مستقبلا". واضافت الصحيفة "ومع السعي لاكمال ما شرع به في بغداد خلال الاسبوع الماضي لتمتين التعاون العربي، يعمل العراق على الخروج من طائلة الفصل السابع، لاسيما بعد دعوة رئيس الجمهورية جلال طالباني الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى دعم هذه الخطوة".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "طوت بغداد بالامس صفحة الدورة الثالثة والعشرين للقمة العربية وبنجاح كبير اضطر حتى خصومها للاعتراف به صراحة، على مستوى الاعداد والتنظيم والادارة والتحوطات الامنية، لتعلن للملأ بأن الرهان على الفشل لم يكن مدرجاً بأي شكل من الاشكال على جدول حساباتها".وجاء في المقال "ان نجاح قمة بغداد لم يتأت من جهد فردي بل هو نتاج تعاون الجميع سواء كانوا من المستفيدين من العملية السياسية او من غير المستفيدين ولو جاء ذلك بنسب متفاوتة، لان المنجز من القمة على كافة الصعد يوازيه ارادة العراقيين بالعض على جراحهم وتفويت الفرصة على اعدائهم والذهاب بأتجاه المصالح الوطنية العليا من دون الالتفات الى خلافاتهم والتخلي عن التفكير الاحادي، وقد لانلتمس عاجلاً ما يدلل على المكاسب التي حصلنا عليها من التئام شمل العرب في عاصمتنا".واضافت " وان تشير بعض الدلائل على ان مجرد قبول القادة العرب ان تكون بغداد قبلة حجيجهم هذه الدورة هو بحد ذاته انتصار كبير لقدرة العراقيين على الريادة بين اقرانهم من الشعوب العربية، وهو ما يدعونا لمباركة بعضنا البعض على ما بذل من جهد على ان لا نبخس احداً قدره في العطاء من اجل هذا النجاح، الذي نترقب ان يكون فاتحة للدور العراقي في ادارة شؤون الجامعة العربية على مدى سنة من الان، ليسجل بمداد الكفاءة والنيات الصادقة استناداً لارثه وتاريخه وحاضره وامكانياته، ما يثبت ان العراق الجديد وبكل مكوناته يستطيع ان يمسك بزمام الملف العربي ويديره في اكثر من مستوى خاصة وان المرحلة المقبلة تتطلب اجراء اصلاحات في هيكلية الجامعة بما يتلاءم ومتغيرات الربيع العربي الذي تشهده اغلب الدول العربية، لاسيما ان الاليات المعتمدة اصبحت الان لاتواكب التطور الحاصل".من جهتها قالت صحيفة المشرق" لفت انتباه المراقبين في العالم تأكيد الزعماء العرب في قمة بغداد ضرورة "الحل السلمي" للازمة في سوريا، برغم أنها تشهد انتفاضة دامية ضد حكم الرئيس بشار الاسد منذ عام. واضافت الصحيفة "وفي كلمته في افتتاح الدورة الثالثة والعشرين للقمة اكد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتفالي الليبي الذي تولى السلطة في ليبيا بعد تدخل حلف شمال الاطلسي الذي أدى للاطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي العام الماضي على "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". لكن عبد الجليل الذي رأست بلاده الدورة السابقة للقمة اعرب عن القلق حيال "مشاهد الابادة والتعذيب التي يرتكبها النظام السوري" وهو ما يلزم اتخاذ خطوات سريعة لمتابعة الجهود المبذولة لحل الازمة". على صعيد متصل قالت صحيفة الصباح الجديد "بعد انقطاع دام أكثر من عشرين عاماً، تمكن العراق من إعادة العرب إليه، ومن الباب العريض: قمة للربيع العربي بامتياز، كسبت فيها بغداد رهاناً استثنائياً".واوضحت الصحيفة "ان القمة العربية عقدت في العاصمة العراقية، والتي انتهت اعمالها امس الاول باعلان تاريخي وسِم ببغداد، خرجت باجماع عربي غير مسبوق حول قضايا التأزم في المنطقة، في وقت أشارت الدبلوماسية العربية الى ان جهداً عراقياً كان وراء سلاسة التوصل إلى هذا الاجماع ..ومع ذلك ثمة شكوك حول تمكن السياسة العربية من عبور المأزق السوري، ومعه الملف الدائم في القمم؛ القضية الفلسطينية، ما لم تتحول بنود اعلان بغداد الى خطوات عملية".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/العراق يعود من العزلة الى القمة/كما نشرت مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها كريم النوري تناول نتائج قمة بغداد العربية./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|