الصحف تهتم بزيارة المالكي للولايات المتحدة و الفشل في الاتفاق بشأن قانون الانتخابات

2013/10/30 عدد المشاهدات : 1802

صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي قالت :" ان الانظار تتجه الى زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لواشنطن كونها تأتي في فترة تشهد فيها المنطقة الاقليمية اضطرابات، فضلاً عن وصول حالة عدم اليقين في سوريا مرحلة متقدمة اثرت كثيرا في العراق وتسببت في تصاعد اعمال العنف فيه ". واشارت / الصباح / الى ان المالكي سيبحث خلال لقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة المقبل ، توسيع آفاق التعاون بين البلدين وفقا لاتفاقية الاطار الستراتيجي، اضافة الى مناقشة المخاطر التي تواجه العراق، و القادمة من سوريا.اما صحيفة / الدستور / فقد تناولت زيارة المالكي تحت عنوان / بدء موسم حج السياسيين العراقيين الى امريكا / .وقالت الصحيفة :" من المقرر ان يصل رئيس الوزراء نوري المالكي الى واشنطن صباح اليوم الاربعاء بدعوة رسمية من نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن والتي يحاول استغلالها بالصورة المثلى لصالحه ، لاسيما بالملفات التي أرّقت بغداد مؤخرا وهي الازمة السورية وتداعياتها وايضا محاولة الضغط على واشنطن لتسارع الخطى في تسليح الجيش العراقي وطلب المعونة الاميركية في مكافحة الارهاب والدور العراقي في مؤتمر جنيف 2 وتحسين العلاقات الاميركية ـ الايرانية ".ونقلت عن علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي قوله : " ان الجهود العراقية لحل الازمة السورية عن طريق الديبلوماسية فيها مصلحة للعراق اولا ، لان استمرار الاوضاع على ما هي عليه الآن هناك سيؤدي الى مزيد من التعقيد والتدهور الامني في المنطقة ".وردا على سؤال لـ / الدستور / عمّا اذا كان المالكي سيبحث في واشنطن عن دور اميركي في تجديد ولايته للمرة الثالثة ، قال الموسوي : " ان هذا شأن داخلي يبحث بين الاطراف العراقية فقط ولا يحق لطرف خارجي التدخل فيه "،مؤكدا: " ان ما اشيع بأن سبب الزيارة هو الحصول على تأييد اميركي لولاية ثالثة مجرد تصورات وتكهنات اطراف سياسية متخوّفة من هذه الزيارة ".كما اشارت الصحيفة الى الزيارة المرتقبة لرئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الى الولايات المتحدة .ونقلت عن مصدر في كتلة / متحدون / التي يرأسها النجيفي ، قوله :" ان ابرز الملفات التي سيناقشها رئيس مجلس النواب خلال زيارته للولايات المتحدة الاميركية هي تـــدهور الملف الامني وخطورة موت الديمقراطية في العراق وتشكيل ديكتاتورية جديدة ".وفي شأن آخر ، ذي صلة ، اهتمت صحيفة / المشرق / بموضوع تجسس الولايات المتحدة على العديد من الدول ، وموقع العراق من هذه القضية . واستهلت الموضوع بالتساؤل :" هل يشكل هذا الملف شيئاً من الهم الوطني للبرلمان العراقي والحكومة واجهزتها الاستخبارية "؟.ردا على ذلك ، قالت الصحيفة :" ان عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن ائتلاف العراقية مظهر الجنابي، اتهم استخبارات الولايات المتحدة الاميركية بأنها سبب الخراب الشامل الذي يعم العراق. وانها لا تحتاج الى ان تتجسس على العراق، لانها مازالت موجودة فيه تعمل ما تشاء في اي وقت تشاء . وان اميركا ما زالت تتدخل بالشأن العراقي من خلال تسييرها طائرات تجسسية تحلق فوق الاراضي العراقية بحجة مكافحة ومتابعة الارهاب ، مستبعدا ان يحصل العراق على تقنية عالية من الجانب الاميركي بمستوى تقنياته ". فيما نقلت عن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه قوله :" ان الولايات المتحدة الاميركية تتجسس على جميع الجوانب التقنية العراقية كالاتصالات وغيرها. و الحكومة العراقية غير قادرة على التصدي ومواجهة الجانب الاميركي، لانها لا تمتلك التقنية الكافية لذلك ". اما عن موضوع الانتخابات وقانونها والتحركات السياسية لتقريب وجهات النظر ، فقد قالت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين :" ان الكتل السياسية فشلت مجددا في التوصل الى اتفاق بشأن قانون الانتخابات في الاجتماع الاخير امس ". ونقلت / الزوراء / عن مقرر البرلمان محمد الخالدي قوله :" ان اللجنة المكونة من ممثلي الكتل السياسية التقت في اجتماعها الاخير الذي حددته لها هيئة الرئاسة لمناقشة قانون الانتخابات الجديد والتوصل الى حل بشانه ، في اجتماع كان “تحصيل حاصل” ولم يطرح شيئا جديدا ، انما اعيد فيه كلام الاجتماعات السابقة وانتهى ولم يثمر عن شيء جديد ولم تتفق الكتل السياسية بشأ ن القانون ".واشار الخالدي ، حسب / الزوراء / الى :" ان هيئة الرئاسة اعطت الكتل السياسية مهلة اخيرة حتى صباح اليوم فقط ، رغم علمها بان الاتفاق ميئوس منه ولن تتفق الكتل في اجتماع اليوم . وان الجو العام يشير الى ان انتخابات البرلمان المقبلة ستجري وفق القانون القديم لعدم وجود اية بوادر للانفراج ".في غضون ذلك رجح نواب من التحالف الكردستاني، مقاطعة الاكراد للانتخابات البرلمانية المقبلة، اذا لم تلب مطالبهم في قانون الانتخابات الجديد. و بهذا الخصوص نقلت الصحيفة عن النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون قوله: " ان الاجتماعات مستمرة مع قادة الكتل البرلمانية لمناقشة القانون، وان جميع الامور وموقف الكردستاني سيتضح اكثر، اليوم تحديداً، حيث الموعد النهائي للاتفاق على القانون ".فيما نقلت عن النائب الكردستاني قاسم مشختي :" ان الاكراد هم أكثر فئات الشعب العراقي تضرراً من قانون الانتخابات القديم " ، موضحاً ان عددهم كان 75 نائباً في انتخابات 2006، وهذا العدد انخفض بسبب قانون الانتخابات الذي حرمهم من الكثير من المقاعد ، واصبح 53 نائباً في عام 2010.وان القانون الجديد سيجعل عدد النواب الكرد مابين 40 - 42 نائباً، ما يوضح مدى “الظلم والغدر” الذي سيلحق بالاكراد في الانتخابات البرلمانية المقبلة، في حال الاصرار على القانون بوضعه الحالي ". وفي شأن آخر ، قالت صحيفة / بدر / التي تصدر عن منظمة بدر ، ان لجنة المحافظات والاقاليم البرلمانية، كشفت عن وجود نوايا لدى الحكومة المركزية لتقديم طعون الى المحكمة الاتحادية بالتعديل الثاني للقانون رقم 21 لسنة 2008 لمجالس المحافظات .ونقلت عن عضو اللجنة النائب محمد كياني قوله : " ان هناك نوايا من قبل الحكومة وبعض الوزارات لتقديم طعون للمحكمة الاتحادية بالتعديل الثاني لقانون مجالس المحافظات رقم 21 لسنة "2008، لافتا الى أن هذا القانون فض التدخلات بين المركز والمحافظات من ناحية الصلاحيات وغيرها. وان نقضه من قبل الحكومة يعني العودة للدكتاتورية والمركزية المقيتة ". من جهته، اكد النائب منصور التميمي ، حسب / بدر / :" ان وزارة التربية هي اول وزارة ستشرع بتقديم الطعن للمحكمة الاتحادية في اقرب وقت ممكن "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر