مذكرة تفاهم بين نقابة الصحفيين وهيئة النزاهة واللامي يدعو الى الوقوف بجانب الهيئة لمحاربة الفساد

2013/10/28 عدد المشاهدات : 2263

ودعا نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي خلال حفل توقيع المذكرة التي تاتي ضمن فعاليات اسبوع النزاهة "الى الوقوف بجانب هيئة النزاهة بهدف محاربة الفساد وعدم جعل الهيئة ومنتسبيها ينشغلون بأمور جانبية بالرد على هذا او ذاك والذي لايندرج ضمن نطاق عمل الهيئة الحقيقي.وقال اللامي"ان مذكرة التفاهم هذه تمثل انطلاقة مباركة ومؤثرة في عمل جمعي في مفصل مهم من مفاصل بناء الديمقراطية الحقيقية في العراق على اسس راسخة في نزاهة حقيقية".واضاف" ان توقيع المذكرة هي رسالة واضحة بأن الهيئة يجب التعاون معها من قبل المجتمع وبشكل كامل لانها عندما تحارب لوحدها لاتستطيع ان تقضي على الفساد وبالتالي لن تشيع اجواء النزاهة الحقيقية في البلاد".واوضح"ان نقابة الصحفيين العراقيين ستعمل بشكل جدي مع جميع الاعلاميين والمؤسسات الاعلامية على التعاون مع هيئة النزاهة وهذا يمثل رسالة لكل الصحفيين بأن هيئة النزاهة هي الأم الفعلية لبناء الديمقراطية الحقيقية في العراق".من جانبه قال رئيس هيئة النزاهة القاضي علاء جواد خلال حفل التوقيع"انني اهنئ الجميع على هذا التحالف الجديد القديم بيننا الذي يمثل تجسيدا لرغبة حقيقية بين نقابة الصحفيين العراقيين وهيئة النزاهة التي تعنى بالرقابة والمحافظة على المال العام وتعقيب جرائم الفساد واحترام حق الانسان بالتمتع باموال بلده في حياة كريمة يكفلها القانون وبناء وطن نفتخر به".واشار"الى ان هيئة النزاهة هي مؤسسة فتية قياسا بنقابة الصحفيين العراقيين وهي مؤسسة عريقة لها تاريخ طويل من النضال من اجل كرامة شعب العراق وحقه في التعبير وفي بناء وطن يكون محطة فخر لنا جميعا".واضاف"ان نقابة الصحفيين العراقيين قد شاركت معنا بالوصول والبحث عن الحقائق،"مبينا " اذا كان الاعلام يخلق الرأي العام فأن هذا الرأي يمثل ضمير الامة التي تنادي بالعدل والانصاف ومن العدل والانصاف ان نحفظ حق المواطن في ان لايسرق مستقبله وكشف اللصوص والمسؤولية مشتركة وايقاع القصاص مسؤولية القضاء".وتابع" ان عملنا يتفاعل بموضوعية ومهنية وهدفنا الحفاظ على المال العام لبناء مستقبل وطننا،مؤكدا ان الاعلام حليف مهم في حربنا ضد الفساد وفي الوقاية منه وفي بناء ثقافة النزاهة".وأكدت مذكرة التفاهم المبرمة بين هيئة النزاهة ونقابة الصحفيين العراقيين على " ضرورة التحشيد باتجاه عدم حماية المفسدين من قبل اية جهة وان لايوفر لهم انتمائهم السياسي او الفئوي فرصة للتهرب من المحاسبة القضائية والعمل الصحفي الاستقصائي".وشددت مذكرة التفاهم المبرمة بين هيئة النزاهة الطرف الأول مع نقابة الصحفيين العراقيين الطرف الثاني على" الحفاظ على كرامة الانسان العراقي ومن بينهم العاملون في مجال الصحفي والاعلامي والاجهزة الرقابية وان لا تستخدم قضية النزاهة في الصراعات السياسية وان يترك القول الفصل في الادانة والبراءة للقضاء بوصفه صاحب الاختصاص".وأوضحت " ان العمل على تطوير قدرات واداء الصحفيين عبر الثقافة القانونية التي تعمل هيئة النزاهة على توفير فرصها من خلال اقامة فعاليات مشتركة تخدم اهداف وتطلعات الطرفين في الحماية القانونية لهم من الوقوع في جرائم النشر".ونص البند الرابع على" ان هيئة النزاهة تعمل من خلال اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد والقوانين النافذة على خلق بيئة قانونية امنة للصحفيين والاعلاميين لتقديم مشاريع القوانين التي تكفل حق الحصول على المعلومة وحماية المخبرين والشهود بما يعزز الشفافية والمساءلة القانونية لمرتكبي جرائم الفساد".وبين البند الخامس" ان النقابة تعمل بوسائلها كافة على اشاعة ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد خصوصا في مجال التحقيق الاستقصائي في وسائل الاعلام بما يحقق الوصول الى الحقائق لمساعدة هيئة النزاهة في مكافحة الفساد".وأشار البند السادس الى:" ان نقابة الصحفيين تتولى عبر وسائلها كافة أظهار الجوانب الايجابية في عمل موظفي الخدمة العامة النزيهين والذين حاربوا الفساد او اخبروا عنه او تميزوا بادائهم تشجيعا لثقافة النزاهة".ونص البند السابع من المذكرة على" ان على الطرفين مراعاة امكانية اشراك ممثلي منظمات المجتمع المدني في الانشطة والفعاليات المشتركة بينهما بما يسهم في اثراء الافكار والمناقشات التي تصب في مصلحة تحقيق الاغراض التي تنشدها هذه المذكرة" .وأعطى البند الثامن" الحق لكلا الطرفين في اجراء التعديل او الاضافة على بنود هذه المذكرة بعد اشعار وموافقة الطرف الاخر ولهما الاتفاق على توقيع مذكرات تفاهم لاحقة وفقا لمقتضيات ومستويات التعاون المشترك".واتفق الطرفان في البند التاسع على" تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن كلا الطرفين تجتمع شهريا وتقترح الفعاليات والانشطة التي تحقق اهداف هذه المذكرة وتقدم الى رئيس هيئة النزاهة ونقيب الصحفيين للمصادقة عليها".وفي البند العاشر، أكد الطرفان على" دخول مذكرة التفاهم هذه حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها وتبقى سارية لمدة (خمس سنوات) يتم تجديدها بموافقة الطرفين مالم يخطر احد الطرفين الطرف الاخر تحريريا رغبته بانهائها قبل مدة لاتقل عن ستة أشهر".وكانت هيئة النزاهة أفتتحت يوم أمس، يومها الاول لأسبوع النزاهة تحت شعار( النزاهة اخلاق ومسؤولية) بمقر هيئة النزاهة في بغداد./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر