صحف السبت تهتم بلقاء المالكي ـ النجيفي والجدل حول قانون الاحوال الشخصية الجعفري

2013/10/26 عدد المشاهدات : 1878

بغداد/نينا/ ابرزت الصحف الصادرة اليوم لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وتناولهما موضوع قانون الانتخابات ، اضافة الى تطورات العلاقة مع تركيا علاوة على مشروعي قانوني الاحوال الشخصية الجعفري والقضاء الشرعي الجعفري المثيرين للجدل واللذين طرحهما وزير العدل حسن الشمري.فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بلقاء رئيس الوزراء نوري المالكي مع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ، والذي جرى خلاله بحث التطورات السياسية والأمنية ، إضافة الى موضوع قانون الانتخابات المطروح للمناقشة في مجلس النواب.ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها ان النجيفي سيتوجه اليوم على رأس وفد برلماني الى اربيل للقاء بارزاني وعدد من المسؤولين في الاقليم لبحث الخلافات بشأن القانون والتوصل الى توافق للتصويت عليه في الموعد المحدد واجراء الانتخابات في 30 نيسان 2014.واشارت /الصباح/ بهذا الصدد الى تصريح القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان والذي حمّل فيه جميع الكتل السياسية مسؤولية تأخير اقرار قانون الانتخابات النيابية , مبينا ان " الكرة في ملعب الجميع وليس الكرد , ومحذرا بان كتلته ستنسحب وتقاطع الانتخابات في حال تم تمرير القانون بالاغلبية وفقا لما اعلن رئيس الاقليم في وقت سابق ".من جهتها قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " يرتاحُ الشارع لكل لقاء بين رئيسي الوزراء والبرلمان ، لاسيما أن التأكيد يتكرر في كل لقاء على (إشاعة أجواء التهدئة وتعزيز أواصر الأخوة بين أبناء المجتمع العراقي والتصدي لظواهر التحريض على العنف والطائفية بحزم ، ومواجهة بعض الظواهر الامنية الطارئة كقضية التهجير والتوترات الحاصلة في بعض المناطق) ".وتساءلت الصحيفة " فمتى يُعمل بكل هذا الذي يقال ؟.. ومتى نجد انعكاساته على الشارع ؟.. وهل بالامكان تحويل الانتخابات الى نعمة بدل أن تكون نقمة تشيع التكاره وتريق الدماء وترفع مستويات تهديد الحياة الاجتماعية في البلد ؟ ".وفي موضوع العلاقات ـ التركية ، قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة في افتتاحيتها " ترزح الدبلوماسية العراقية تحت وطأة التخبط السياسي لا سيما غير الناضج بسبب تقلب مزاج المصالح للسياسيين انفسهم ، ولهذا نجدها غالبا ما تسعى لترميم ما يكسره الاداء السياسي المتعنت، ليضع موقفها او ليجعلها تبدو غير موفقة في مسيرتها على الرغم من قدرتها لما تضمنه من كفاءات السلك الدبلوماسي وعلى رأسها ربانها الوزير زيباري ".وتابعت : السيد هوشيار وجد نفسه بحكم عمله مضطرا على العمل لاعادة المياه الى مجاريها مع الجارة تركيا بعد ان عبثت السياسة بالعلاقة معها، حتى وصل الامر الى كيل الاتهامات الخطيرة وتحميل رئيس حكومتنا واقطابها لتركيا وحكومتها مسؤولية فشلهم , مرة بالادعاء انها تتدخل بشؤوننا واخرى بدعمها للمتطرفين والمعارضين للعملية السياسية وثالثة لانها تعمل على تهريب كردستان للنفط العراقي وتشتريه رغما عن انف حكومة بغداد ".وتساءلت الصحيفة " هل تأكد لنا انها ـ تركيا ـ لن تتدخل ثانية في الشان العراقي ؟ هل مثلا ستطرد المطلوب طارق الهاشمي من اراضيها ؟ هل ستوقف دعم الجماعات التي تشترك معها بقواسم استراتيجية عميقة ؟ من حقنا ان نتساءل هنا ما الذي تغير في العلاقة والمستجدات التي دعت لتحسين العلاقة بين الجانبين ؟ ام ان ضمانات منح ولاية ثالثة للسيد المالكي يتشارك بها مع حليفه النجيفي رئيسا للجمهورية بامكانها ان تمحو الكثير ؟ ".وليس بعيدا عن هذا الموضوع ركزت صحيفة /الزمان/ المستقلة على المباحثات التي اجراها الرئيس التركي عبدالله غول مع وفد وزارة الخارجية برئاسة هوشيار زيباري.ونقلت الصحيفة عن /غول/ اعرابه عن امله باستقرار العراق ونجاح العملية السياسية واكد ان بلاده " تقف على مسافة متساوية من جميع القوى والقوميات والطوائف في العراق ".اما صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة فابرزت الجدل حول قانوني الاحوال الشخصية الجعفري والقضاء الشرعي الجعفري ، وقالت " أثار اعلان وزارة العدل عن انجاز واتمام المسودتين النهائيتين لمشروعي قانوني الاحوال الشخصية الجعفري والقضاء الشرعي الجعفري العراقي ، ردود افعال نيابية وسياسية ، عدت طرح مشروعي القانونين ، مخالفة لروح الدستور لكونهما يكرسان الطائفية ، في حين دعا عدد من النواب امانة مجلس الوزراء والحكومة الى رفض القانونين ".ونقلت الصحيفة عن النائب حيدر الملا قوله " ان المشروع الذي يحاول وزير العدل تسويقه واضح الأهداف والمقاصد ، ساعيا من خلاله الى اثارة أزمة مجتمعية من اجل توظيفها انتخابياً ، مضيفاً ان وزير العدل بقانونه الجديد حاول من خلاله تسويق مشروع بايدين التقسيمي عبر بدعة قانون الأحوال الشخصية الجعفري ، في محاولة لخلق أزمة مجتمعية جديدة بين أبناء الشعب العراقي الواحد ، بحسب قوله ".من جهتها افردت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين صفحات لمناسبة اعادة تأهيل مقر النقابة والذكرى الثامنة لتأسيس الوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر