صحف الاثنين تبرز استمرار الخلافات حول قانون الانتخابات واحتمالات ترحيله الى البرلمان المقبل

2013/10/07 عدد المشاهدات : 2867

فقد قالت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة " ان الكتل السياسية دخلت مباحثات بمشاركة مبعوث الامم المتحدة للخروج بتسوية ملائمة لمشروع قانون الانتخابات النيابية المقبلة ، في وقت اكد ائتلاف دولة القانون ان هناك عدة خيارات في حال اصرار التحالف الكردستاني على موقفه ".ونقلت الصحيفة عن بيان لبعثة الامم المتحدة في العراق /يونامي/ قوله ان رئيس البعثة نيكولاي ملادينوف دعا عقب لقائه امس رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، جميع الأطراف " إلى التوصل في أقرب وقت ممكن ، الى حل وسط وملائم لمشروع قانون الانتخابات يسمح بإشراك جميع مكونات المجتمع ، حيث أن ذلك يعد أمرا حاسما في سبيل إجراء الانتخابات البرلمانية وفق الإطار الزمني المنصوص عليه دستوريا ".فيما اوردت صحيفة /المشرق/ المستقلة تصريح النائبة عن إئتلاف دولة القانون إنتصار الغريباوي والذي اكدت فيه " إن قانون الاحزاب لا يمكن تمريره في الدورة الانتخابية الحالية وسيمضي في طريقه الى الدورة المقبلة على هامش خلافات الكتل السياسية " مشيرة الى قولها " نحن أمام مشكلة حقيقية فيما يخص قانون الانتخابات ، تتمثل في تلبية طموحات التحالف الكردستاني ، واعتراضه على موضوع المقاعد التعويضية ، فإذا تم التوافق والتفاهم مع الاخوة الاكراد على هذه الفقرة ، فمن الممكن تمريره ، وان لم يتم التوافق سنقوم بتعديل القانون القديم والمضي فيه ".وتطرقت الصحيفة الى تصريح النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني والذي قال فيه " ان التوافق الوطني بات يشكل عقبةً رئيسةً وعامل ضعف في مسار العملية السياسية وعمل الحكومة وأداء البرلمان ، لأن عدم قبول أحد الاطراف يعني إسقاط القانون وهذا يعد خطأ فادحاً في خضم المرحلة الصعبة والخطيرة التي يمر بها العراق ".من جهتها نقلت صحيفة /الدستور/ المستقلة عن مصادر نيابية اشارتها الى " وجود خلاف بشأن قانون الانتخابات داخل الكتل السياسية وتحديدا التحالف الوطني الحاكم ، وإن هناك قناعة لدى كتلة الأحرار والمجلس الأعلى الإسلامي بضرورة إقرار القانون لكي تجرى الانتخابات المقبلة في موعدها المحدد بينما يحاول ائتلاف دولة القانون كسب المزيد من الوقت باتجاه تأخير القانون لكي لا يتسنى للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات إجراء الانتخابات في موعدها وهو ما يعني طلبها وقتا إضافيا وهو ما يعني بالضرورة تمديد عمل الحكومة الحالية ".الى ذلك قالت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة " اجمع ممثلو الكتل السياسية في اللجنة القانونية البرلمانية على حسم قانون الانتخابات في جلسة اليوم الاثنين ، مؤكدين تسوية اغلب الخلافات على المشروع المعروض حاليا ، في حين يبحث فريق كردي رفيع المستوى خلال الساعات الاخيرة عشية التصويت عن تنفيذ طلباته في اجتماعات تعقد مع قادة الاحزاب الرئيسة في بغداد ، لكن القائمة العراقية سارعت الى توجيه انذار الى مكونات البرلمان بأن فشل اقرار القانون يعني تأجيله الى ما بعد العطلة التشريعية ".وفي الشأن الامني ، قالت صحيفة /المستقبل/ المستقلة " استقبل العراقيون اصبوحة الاسبوع الحالي بموجة تفجيرات جديدة تزامنت مع مراسم ذكرى وفاة الامام محمد الجواد (ع) التي رفضت الحكومة المركزية اعلانها عطلة رسمية خلافا لمجلس محافظة بغداد الذي اقر تحديدها عطلة لتامين الحماية للزائرين ".واضافت الصحيفة " يبدو ان مسلسل الانفلات الامني لايزال مستمرا دون رادع رغم اصرار الحكومة على التقليل من تدهور الملف الامني ، حيث شهدت اغلب دوائر الدولة يوم امس (الاحد) شبه عطلة رسمية لمناسبة ذكرى وفاة الامام الجواد (ع) كما اغلقت المنافذ الرئيسة المؤدية لمدينة الكاظمية وسط انتشار امني لعناصر الشرطة الاتحادية ".واشارت الصحيفة الى انه " كان هناك تفجير انتحاري وقع مساء السبت بحزام ناسف عند جسر الائمة من جهة الاعظمية ، وأدى الى إستشهاد وجرح 160 عراقيا ، فيما انفجرت ظهر أمس (الأحد) عبوة ناسفة استهدفت زواراً قرب جامع النداء في حي القاهرة ما أدى الى استشهاد 12 شخصا وجرح 25 آخرين ، كما استشهد 25 شخصا بتفجير مزدوج قرب حسينية بقية الله في منطقة النعيرية ، والى الشمال انفجرت سيارتان مفخختان في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى ادت الى استشهاد واصابة نحو 90 شخصا بينهم اطفال مدارس ". وتحت عنوان رئيس / الكهرباء 24 ساعة يوميا في اغلب المناطق / اهتمت /صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بما كشفته وزارة الكهرباء وللمرة الاولى منذ العام 1991 عن تجهيز المواطنين في اغلب مناطق بغداد والمحافظات بالطاقة على مدار اليوم./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر