صحف الاثنين تهتم بجهود عقد اجتماع للقادة السياسيين لتدارك تداعيات الازمة السورية على العراق

2013/09/10 عدد المشاهدات : 1945

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ما كشفه رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي خلال مؤتمره الصحفي امس عن ان المؤتمر الوطني سيعقد نهاية الشهر الحالي بمشاركة جميع الشركاء السياسيين.واشارت الصحيفة الى ان النجيفي شدد على " ضرورة ان يكون الخطاب السياسي موحداً لضمان عدم حدوث أي تداعيات داخلية في حال تعرض سوريا لضربة عسكرية ، مؤكداً ان الحل العسكري لن يحسم النزاع في سوريا وسيلحق الضرر بها وبدول المنطقة ".اما صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة فاشارت الى انه سيعقد في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم اجتماع بمشاركة الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية وصف بـ(الهام) " لبحث تطورات العملية السياسية والاوضاع العامة في البلاد والعمل على تجنيب العراق تداعيات التهديدات بتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا ، وما يمكن ان تتركه من اثار خطيرة على أمن واستقرار العراق ، والتأكيد على ضرورة اتباع الحل السياسي واستبعاد الخيار العسكري في القضية السورية ".واوضحت الصحيفة ان الاجتماع سيحضره اضافة الى رئيس الوزراء ، كل من نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وقادة وممثلو الكتل السياسية.من جهتها اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين باعلان مسؤول حكومي عن " اتفاق وتفاهم كبير حصل بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي بشأن موقف موحد من الهجوم المحتمل على سوريا ".وتطرقت الصحيفة الى تأكيد المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه " ان اللقاء الذي عقد مساء (امس الاول) انتهى بتفاهمات من شأنها ان ترتب البيت الداخلي العراقي وتجنبه انعكاسات ما سيحدث في سوريا مع اقتناع المالكي والنجيفي بالآثار التي قد تلحق بالبلد في حال شنت اميركا هجومها المتوقع على سوريا ، واكدا رفضهما مهاجمة دمشق ".من جهتها ابرزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة المحادثات التي اجراها رئيس الوزراء نوري المالكي امس مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والتي تركزت حول " الاوضاع في المنطقة وخصوصا الملف السوري والعلاقات الثنائية بين البلدين ".ونقلت الصحيفة عن المالكي قوله " ان الحل السياسي للأزمة السورية في مصلحة جميع الاطراف الداخلية والاقليمية ، مشددا على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية في جميع المستويات بما يخدم مصلحة الشعبين الجارين ويعزز الأمن والاستقرار بالمنطقة ".واشارت الى دعوته للمزيد من التعاون لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة سيما موجات التطرف والإرهاب والتحريض الطائفي ، معتبرا " ان الطائفية لا تقل خطورة عن السلاح الكيمياوي ".اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فافردت مقالها الافتتاحي لمسألة خلو منصب رئيس الجمهورية بسبب رحلة علاج الرئيس جلال طالباني في المانيا.ويؤكد المقال " ان الدستور العراقي لا يحدد فترة غياب رئيس الجمهورية وخلو منصبه وتركها مفتوحة ، مثلما لم يأت على ذكر حالة عجز الرئيس عن اداء مهامه ، الا ما ورد في المادة 76 منه التي حصر فيها زمن اشغال المنصب بعد شغوره بثلاثين يوما ، ما فتح الباب امام التفسيرات والتأويلات المسندة بالاهواء والامزجه وليس التشريع ".وتابع " فمع توارد انباء شبه مؤكدة عن وفاة الرئيس جلال طالباني الذي يرقد منذ ثمانية اشهر في احدى المستشفيات الالمانية في حالة موت سريري وغيبوبة دائمة ، ومع ما تم تناقله عن رفع الاجهزة الداعمة للحياة عنه ، وقيام ذويه باخفاء جثته ، صار الموضوع الان بأمس الحاجة لايضاحات ووضع نهاية للاشاعات التي غالبا ما تقرن اعلان وفاة الرئيس بالقرار السياسي او بالتوقيتات المؤجلة بأرادة سياسية ايضا ".فيما اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بالشأن الامني ، وتحت عنوان /الصيهود يعلق قميص (محنة الأمن) برقبة (التآمر السعودي) الطائفي الوهابي السلفي التكفيري الصهيوني !/ قالت الصحيفة " يرَى النائبُ عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ، ان ما يجري في العراق من دعم للقاعدة وجبهة النصرة والارهابيين وللتيار التكفيري المتطرف من خلال الفتاوى التكفيرية من قبل علماء السعودية هو خير دليل على ان السعودية متبنية لمشروع التآمر على العراق وضرب العملية السياسية ". واوردت الصحيفة قوله " ان ما يجري في البلاد من تآمر هو امتداد لما يجري في المنطقة وعلى وجه الخصوص في سوريا من قتل وحرب إبادة على المواطنين الابرياء ، معتبرا ان السعودية تتبنى هذا المشروع بعد ان سقط المشروع التركي القطري الاخواني ، وبدأ المشروع الوهابي – السلفي - السعودي (بحسب تعبير النائب) "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر