الصحف تهتم باضافة مقاطعات جديدة لاراضي الفقراء وتأثير العشوائيات على معالم بغداد

2013/09/08 عدد المشاهدات : 1831

صحيفة / البيان / قالت ان رئيس الوزراء نوري المالكي وافق على اضافة (5) مقاطعات جديدة لتوزيعها كقطع اراض على الفقراء والمحتاجين والارامل . ونقلت عن امين بغداد عبد الحسين المرشدي قوله :" ان رئيس الوزراء وافق على المقترح المقدم من امانة بغداد باضافة (5) مقاطعات جديدة في العاصمة بغداد لتوزيعها كقطع اراض سكنية على الفئات المشمولة بقرار مجلس الوزراء بالشكل الذي يسهم في زيادة عدد المستفيدين من هذا المشروع الاسكاني المهم "، مؤكداً :" ان هذه الموافقة ترفع عدد المقاطعات المعدة للتوزيع الى (14) مقاطعة في عدد من مناطق العاصمة بغداد. و ان ستراتيجية تخصيص وتوزيع قطع الاراضي السكنية للفقراء والمحتاجين والارامل والايتام والمتجاوزين المثبتين في سجلات الامانة وعمليات بغداد التي تبنتها امانة بغداد بتوجيه من رئيس الوزراء ، تمثل ابرز واهم الحلول التخطيطية والتنظيمية والتصميمية لمعالجة مشكلة السكن وملف المتجاوزين في العاصمة بغداد من خلال رؤية شاملة ومنظور علمي لتحقيق متطلبات العيش اللائق والكريم لهذه الشرائح من ابناء الشعب العراقي ". صحيفة / الصباح الجديد / من جانبها قالت ان لجنة الاقاليم والمحافظات في مجلس النواب اكدت انها بصدد مناقشة مشروع قانون يخص تمليك الاراضي للمتجاوزين عليها، محذرة من اقراره لأنه سيسهم في التشجيع على انشاء عشوائيات جديدة تضاف الى تلك التي في بغداد. ونقلت عن مقرر اللجنة زياد الذرب قوله :" ان الحكومة ارسلت الينا مشروع قانون يخص السكن العشوائي والمتجازوين، وان المسودة في غاية الخطورة لانها تشجع على السكن في ما يعرف بـ(التجاوز) ".وتابع الذرب :" ان بغداد فيها نحو (250) عشوائية حيث تم تأسيس مدن جديدة من هذا النوع بعيدا عن الموافقات الرسمية والاجراءات القانونية مما اثر بشكل سلبي على شكل العاصمة "، مؤكدا ان :" المشروع الحكومي وصلنا قبل شهر ونحن مستمرون بمناقشته قبل عرضه للقراءتين الاولى والثانية تمهيدا لاقراره وستصبح هذه العشوائيات اصولية ".ولفت ، حسب الصحيفة ، الى ان القانون يبيح فرز بعض المساحات الزراعية وفي ذلك تعد على الاراضي الخضراء ، وسيزيد من الاخطاء التي ارتكبتها امانة العاصمة "، منبها الى :" ان الامانة مخولة بموجب القانون باستغلال ما لايزيد على 4% من الاراضي الخضراء في بغداد لكن النسبة وصلت الى 25% ". في الشأن الامني ، تحدثت صحيفة / الدستور / عن اقامة منطقة مراقبة جوية فوق العراق ، تحسبا لردود افعال ايرانية محتملة في حال توجيه ضربة عسكرية امريكية لسوريا .ونقلت بهذا الخصوص عن مصدر مطلع :" ان الادارة الاميركية طلبت من بغداد اقامة منطقة مراقبة جوية فوق العراق طيلة الفترة التي ستستغرقها الضربات العسكرية الوشيكة ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد".و اضاف المصدر ، حسب / الدستور / :" ان واشنطن لديها معلومات بان القيادة الايرانية ستغامر باستعمال الاجواء والاراضي العراقية لمواجهة الضربة الاميركية المقبلة ضد الاسد . وان خطة طهران تقوم على مراقبة الموقف الميداني ، فاذا سارت الامور باتجاه تمكن قوات الاسد من السيطرة على التطورات على الارض فالتدخل الايراني سيكون غير مكشوف عبر العراق ، اما اذا سارتت الامور نحو انهيار القوات العسكرية التابعة للنظام في دمشق فـالحرس الثوري الايراني سيذهب بعيداً وبصورة معلنة في دعم قوات الاسد ". واشارت الصحيفة الى ان الحكومة استكملت نقل طائرات التدريب في كلية القوة الجوية في تكريت الى قاعدة الامام علي الجوية في محافظة ذي قار كاجراء احتــــــرازي..ونقلت عن مصدر عسكري :" ان القرار مرتبط بمعلومات استخبارية عن احتمال تعرض الكلــــية الى هجوم مسلح نوعي والسيطرة على الطائرات الموجودة فيها واستخدامها في قصف اهداف عسكرية وامنـــــة داخل وخارج بغداد"..وعن الشأن السوري ايضا قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان النائب المستقل حسن العلوي وصف الضربة التي ستتعرض لها سوريا من قبل الولايات المتحدة الامريكية بانها اشبه بالهجوم الذي تعرض له العراق ايام الاحتلال البريطاني ، متوقعا ان سوريا بعد الضربة ستكون بلا وحدة وعبارة عن صراع ميليشيات حول النفط. ونقلت عن العلوي قوله :" ان المشروع الامريكي هو ليس لضرب سوريا واسقاط النظام وانما منع من يأتي بعد الاسد من الحصول على السلاح الكيمياوي، سيضربون الاسلحة الكيمياوية والقواعد العسكرية والمطارات كي يفقد ما يتفوق به الاسد في مجال الطيران على المعارضة ".مبينا :" ان ما يهدد سوريا ليس الضربة وانما ما بعد الضربة ، وشل الجيش السوري وتفوق المعارضة وتقدمها نحو العديد من المدن ".واوضح العلوي ، حسب / الزوراء / :" ان امريكا واسرائيل تريدان ان تطول الحرب بين المعارضة والنظام ، لتمزيق وحدة سوريا وانهاء أي آثار للعمران فيها.و ان سوريا بعد الاسد ستكون عبارة عن انقاض ولا قدرة لها على بناء نفسها من جديد وستعيش الحطام لسنوات طويلة ، والخليج لن يقدم أي دعم لها وسيرفعون أيديهم بعد ان هدمت الى الان مليون وحدة سكنية فيها ".وفي شأن آخر عاودت صحيفة / المستقبل / الحديث اليوم عن مدى صحة الاخبار عن صحة الرئيس جلال طالباني . وقالت بهذا الصدد ان الحديث عن صحة الرئيس الذي يخضع للعلاج خارج العراق منذ عشرة اشهر ، تجاوز الاوساط الشعبية والرسمية داخل العراق ووجد صداه لدى المغتربين من العرب والعراقيين المقيمين في اورب ، الذين يبدو انهم مقتنعون تماما بوفاة الرئيس .واضافت الصحيفة :" ان مقيمين عربا وعراقيين في اسطنبول يتداولون قناعات عن وفاة طالباني وفشل التعتيم الحكومي على حقيقة الحالة الصحية لرئيس الجمهورية المريض .ونقلت عن بعض المغتربين :" ان طالباني اصبح في عداد الاموات ، وان الترويج عن تحسن حالته الصحية لم يؤت بثماره كما خططت الاوساط الحكومية الرسمية . ولم يقنع الا القلة القليلة من عراقيي الداخل . وعدا ذلك فان الغالب الاعم من الاوساط العراقية لاتخفي قناعتها بانتهاء حياة الرئيس .وفي السياق نفسه ، اشارت الصحيفة الى ان كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب ، ان القوى الكردستانية لن ترشح اي شخصية جديدة لمنصب رئيس الجمهورية خلال الدورة الحالية .ونقلت عن النائب شوان محمد طه قوله :" ان القوى الكردية لديها مسؤولية اخلاقية وسياسية ازاء صحة الرئيس طالباني . لذلك لاتتعامل مع اي آراء او تكهنات عن صحته ، عدا اللجنة الطبية والفريق المشرف على علاجه ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر