الصحف تركز على مبادرة المالكي لحل الازمة السورية وتأثيرات الحل العسكري على الامن في العراق

2013/09/05 عدد المشاهدات : 1954

واحتلت المبادرة صدور الصفحات الاولى لاغلب الصحف ، ونشرت نص المبادرة ، مركزة في عناوين بارزة على تأكيد المالكي ان العراق يرفض ويحذر من استخدام القوة العسكرية ضد سوريا ، وان ضرب سوريا ستكون له تداعيات على العراق والمنطقة باكملها. وحول تأثيرات الضربة المحتملة لسوريا على العراق ، قالت صحيفة / المشرق / نقلا عن النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان، ان وزارة التجارة العراقية قامت بتأمين الامن الغذائي الكافي لثلاثة اشهر كاجراء احترازي تحسباً لأي طارئ يحدث في المنطقة بعد الضربة العسكرية المتوقعة على سوريا. واضاف اللبان ، حسب / المشرق / :" ان الضربة العسكرية على سوريا سيكون لها تأثير سلبي في العراق، وسيحدث ذلك خللاً في الوسط الاجتماعي، وستحاول بعض الجهات التي تريد ان تشعل الفتنة الطائفية تحريك اجندتها داخل البلاد".واشار الى :" ان هناك اجراءات احترازية امنية قامت بها الحكومة لمواجهة جميع الحالات . وان المنطقة مقبلة على اصطفاف طائفي، وعلينا الوقوف امام جميع التحديات ".وفي الشأن الامني الداخلي ، قالت صحيفة / المستقبل / ان اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد حذرت من عودة ظاهرة القتل على الهوية في مناطق العاصمة بغية زعزعة الوضع الامني، في الوقت الذي شهدت فيه بعض مناطق العاصمة عودة ظاهرة الجثث المغدورة من جديد. ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص عن عضو اللجنة فاضل الشويلي ، قوله :" ان مجلس المحافظة بحث خطورة موضوع عودة ظاهرة الجثث المغدورة بالتنسيق مع القيادات الامنية ، للوصول الى نتائج ايجابية للحد من هذه الظاهرة التي شهدتها مناطق من بغداد خلال الاونة الاخيرة ". وتوقع عضو اللجنة ، حسب / المستقبل / استمرار ظاهرة القتل على الهوية ورمي الجثث المغدورة بين الحين والاخر في مناطق العاصمة, مبينا :" ان عدم تطبيق القانون بحق المقصرين والعصابات المنظمة والارهابيين وعدم الاقتصاص من المجاميع المسلحة ادى الى تفاقم ظاهرة الجثث المجهولة". وزارة الداخلية في تعليقها على هذه الظاهرة ، عدت ، عبر متحدثها الرسمي العميد سعد معن ، الحديث عن عودة ظاهرة الجثث المجهولة إلى شوارع بغداد لأسباب طائفية أو نتيجة لعمليات ارهابية مبالغا فيه والهدف منه ترويع الناس. ونقلت الصحيفة عن معن قوله :" ان الكثير مما يحصل ، سواء على صعيد عمليات الاغتيالات هنا أو هناك مثلما تثبت التحقيقات ، هي جنائية وتصفية حسابات، ولا علاقة لها بعمليات اغتيال طائفي على الهوية مثلما كان يجري خلال سنوات العنف الطائفي ".اما صحيفة / الدستور / فقد تحدثت عن ما سمتها / مافيات قضائية وامنية ، لتبرئة ساحة الارهابيين .وقالت بهذا الخصوص :" ان مافيات قضائية وأمنية حددت اسعارا خرافية لتبرئة ساحة الارهابيين مقابل ملايين الدولارات ، التي توزع بنسب مئوية حسب المقامات حيث خصص لكل قضية ثمنها". ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة :" ان سعر الانتقال من الاعدام الى البراءة يصل الى 100 ألف دولار، بينما سعر السجن المؤبد و الأشغال الشاقة ينزل الى النصف ". واضافت المصادر انه :" تشكلت مجموعات متخصصة بالاحكام الثقيلة واخرى للخفيفة و الجرائم الاعتيادية،تتكفل كل واحدة منها بواجباتها حسب الاختصاص ومكان الاعتقال وعدد القضايا ، فالتسعيرة قابلة للزيادة والنقصان حسب الادلة ومكان الاعتقال، ما اضطر قضاة الى الهرب خارج العراق بعد افتضاح امرهم على ايدي سماسرة من الجنسين في ريعان الشباب لابعاد دائرة الشك "، واكدت :" ان الدوائر الرسمية تتستر على عدد هذه الحالات وتاريخ حدوثها".ومن مافيات تبرئة المحكومين واطلاق سراحهم ، تنتقل صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، الى موضوع سجن جمجمال وتدهور صحة نزلائه بسبب نفاد الاطعمة فيه .وقالت بهذا الخصوص ، ان النائبة اشواق الجاف عضو لجنة حقوق الانسان ، كشفت عن نقل عدد من معتقلي سجن جمجمال الفيدرالي الواقع بين محافظتي كركوك والسليمانية ، للمستشفى حسب استغاثات من داخل السجن اثر نفاد الاطعمة فيه .وطالبت الجاف ، حسب الصحيفة ، رئيس الوزراء نوري المالكي بالتدخل الفوري وفتح تحقيق عاجل حول الموضوع .لكن المتحدث الرسمي باسم وزارة العدل حيدر السعدي نفى تدهور الحالية الصحية للنزلاء . ونقلت عنه / الزوراء / :" ان متعهد الطعام في السجن تعرض لتهديدات ارهابية تسببت بتأخير تجهيز الطعام لمدة يومين ، ولاصحة لتدهور اوضاع النزلاء الصحية "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر