صحف السبت تهتم بردود الافعال على زيارة نجاد للعراق

2013/07/20 عدد المشاهدات : 1980

فقد اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بدعوة خطيب صلاة الجمعة الموحدة في بغداد الى " التمسك بالوحدة الوطنية ورفض محاولات إثارة النعرات الطائفية ، مؤكدا ان بعض السياسيين يحرضون على العنف الطائفي والتكفيري من خلال بعض الفضائيات في شهر رمضان ، واصفا هذه المحاولات بأنها تمثل اجندة أجنبية خارجية تغذيها بالمال والسلاح ". ونقلت الصحيفة عن صالح الحيدري قوله خلال خطبته في الصلاة " ان ما يشهده العراق من قتل وتفجيرات وصراعات طائفية بين السُنة والشيعة أو نزاعات قومية كاستهداف التركمان هو مخطط الأعداء والصهاينة ، لافتا الى ان الارهابيين يقتلون النساء والأطفال والشيوخ ويرفعون اسم الاسلام ".اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فركزت على نفي ائتلاف (متحدون) الأنباء " الكاذبة " التي روجتها بعض وسائل الإعلام امس وزعمت فيها أن الائتلاف رشح وزير التجارة في عهد النظام السابق محمد مهدي صالح لمنصب محافظ الانبار.واوردت الصحيفة ما ذكره الائتلاف من " إن هذه الأخبار ومثيلاتها إنما يروجها البعض اليوم للتشويش على مفاوضات تشكيل الحكومة المحلية في الأنبار السائرة كما ينبغي لها من دون عرقلة ، مثلما إنها وسيلة بائسة لتشويه صورة (متحدون) التي تحتل مكانة متميزة في نفوس العراقيين عامة ، وأهالي الأنبار خاصة ".وفي موضوع اخر ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة ما كشفه ائتلاف دولة القانون عن استكمال محادثات اجتماع 5 +1 الخاص بالملف النووي الايراني بزيارة الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد للعراق.كما اشارت الصحيفة الى تعليق عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية ندى محمد الجبوري على الزيارة بالقول " ان ايران لم تكن محايدة بشأن ملف العراق ، موضحة ان العراق شهد في مدى حكم نجاد دخول مجاميع مسلحة تقض مجامع العراقيين على مدى 10 سنوات فضلا عن تدفق المجاميع على سوريا ، ومستدركة ان نجاد ليس هو المعني بهذا التدخل انما هناك مؤسسة في ايران هي من صنعت التدخل في شؤون البلد الداخلية ومليشياتها الان متواجدة في العراق وسوريا وان ذلك ادى الى توسع الارهاب " بحسب قولهاواهتمت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة من جهتها بما كشفته مصادر مطلعة حول ملابسات حادثة إغلاق عدد من المقاهي الشعبية في منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد ، مشيرة الى تأكيد ائتلاف دولة القانون ان كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري هي التي طرحت المقترح في مجلس المحافظة لكنه جوبه بالرفض من الأعضاء ، عادة الإجراء " خرقا واضحا للدستور الذي كفل الحريات والعمل ".ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر قولها " ان مجموعة من الأشخاص يعتقد أنهم مدعومون من ميليشيات معروفة ادعوا أنهم من وجهاء الكرادة ، دخلوا إلى المقاهي في منطقة الكرادة وطلبوا اغلاقها ليلة الاثنين الماضي ، مشيرة الى ان المجاميع المهاجمة زعمت بأن هذه المقاهي أصبحت أوكارا للدعارة من خلال تشغيل النادلات القاصرات ، لكن احد العاملين في مقهى (جونيا) بالكرادة افاد بان المقهى اغلق رغم ان جميع العاملين من الرجال ولا يوجد اي عنصر نسائي وان الأشخاص المجهولين كانت معهم دوريات شرطة ".وفي شأن اخر قالت افتتاحية صحيفة /الدستور/ المستقلة " مر خبر مساعي وزير التجارة السابق عبد الفلاح السوداني شراء احد نوادي الدرجة المتقدمة بالدوري الانكليزي بمبلغ 450 مليون جنيه استرليني مرور الكرام على مسامع الحكومة وهيئاتها الرقابية ومنها هيئة النزاهة ، من دون اي تساؤل او اجراء لمعرفة مصادر اموال السيد الوزير ".وتابعت " لو راجعت هيئة النزاهة كشوفات ذمة السوداني ابان توليه مهام وظيفته لادركت اي كذب وتدليس يمارسه المسؤولون وهم يدلون بمعلومات عن ممتلكاتهم ، فالسيد الوزير المدان والمحكوم سبع سنوات غيابياً وتلاحقه عدد من ملفات الفساد ، خرج من العراق بحماية الحكومة ومسؤوليها وفق صفقة سرية ابرمت معه تقضي بتقاسم ما استحوذ عليه من مال عام على ان يتصرف بحصته بعد مرور اربع سنوات ، ليتأكد لنا ان القصص والحكايات التي نسمعها عن ضبط عدد من رجالات الدولة في اكثر من حالة بمطارات بريطانيا وهم يحملون حقائب متخمة بملايين الدولارات ليس فبركات اعلامية او فرقعات يراد بها التسقيط السياسي او تشويه سمعة احدهم ، بل جميعها حقائق لو اتيح الكشف عنها لعرف العراقيون انهم يتعرضون الى حملة ممنهجة لسرقة اموالهم وثرواتهم تارة بأسم الدين واخرى بذريعة الديمقراطية وثالثة بالنصب والاحتيال والكذب وتلفيق الاتهامات "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر