صحف اليوم تركز على ملف الفساد والحرائق المتعمدة وتواصل متابعة الاوضاع في ديالى

2013/07/17 عدد المشاهدات : 2189

عن موضوع الفساد ، تناولت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين الحرائق التي تكررت في الاونة الاخيرة في الوزارات ودوائر الدولة .ونقلت بهذا الخصوص عن عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف،قولها :" إن مسلسل الحرائق المستمر الذي يطال وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة بين الحين والآخر، يحصل بفعل فاعل من اجل اخفاء حجم الفساد المستفحل في تلك المؤسسات." وأضافت نصيف في تصريح لـ / الزوراء / انه :" في نهاية كل دورة انتخابية تحصل حرائق تطال غرف العقود في الوزارات ودوائر الدولة، و أن “المفسدين” عادة ما يلجؤون لهذا الاسلوب لاخفاء آثار فسادهم، ويجلبون من يفتعل حريقاً لالتهام ملفات العقود المشبوهة و اخفاء حقائق وملفات فساد واقعية تحدث في هذه الوزارات ".عن الموضوع نفسه ،قال عضو لجنة النزاهة النيابية طلال خضير،حسب الصحيفة :" إن مسلسل الحرائق التي عادة ما تندلع في وزارات ودوائر الدولة بين الحين والآخر، قضية مثيرة للاستغراب جداً كونها تطال غرف العقود والملفات المهمة دون غيرها ".ودعا خضير الى تشكيل لجان فورية من مجلس النواب وهيئة النزاهة والجهات الرقابية لتتولى مهمة التحقيق والحد من الفساد وملاحقة المفسدين.كما نقلت / الزوراء / عن رئيس مجلس محافظة بغداد رياض العضاض، :" ان مثل هكذا حوادث تتطلب اجراءات حازمة من قبل الجهات الرقابية لضمان محاسبة مرتكبيها وعدم تكرارها " ، مبدياً رفضه ارجاع مثل هكذا حوادث الى تماس كهرباء أو غيرها من الاسباب غير المقنعة، من باب فشل التحقيقات أو الرغبة بغلق ملفات الفساد والفضيحة في حال التوصل الى نتائج مهمة.صحيفة / الدستور / قالت ان اختصاصيين وامنيون يستعدون لوضع خطة لمحاصرة الأرصدة السرية والعقارات الكبيرة التي يمتلكها كبار المسؤولين في الدولة والتي تم تسجيلها باسماء لا تجلب عليهم الشك أو الريبة في احتيال خطير على القانون و المال العام..ونقلت عن مصادر ، وصفتها بانها رفيعة المستوى :" ان بعض المسؤولين يستنسخون تجربة اقرانهم في النظام السابق ، حيث يسجلون ممتلكاتهم في الخارج باسماء اصدقاء ومقربين مقابل اتفاقيات من الباطن وضمانات خاصة يعرفون أن الفريق الأخر لن ينقضها ما دام لمسؤول في منصبه ، لذلك تقاتل البعض منهم على الأحتفاظ بالمنصب الى حين"..واضافت هذه المصادر :" ان المختصين في الأطار القانوني يبحثون مطالبة البنوك والمؤسسات الرسمية في عدد من العواصم الأقليمية والأوربية برفع السرية عن بعض الحسابات والممتلكات للمسؤولين بعد خروج العراق من البند السابع ومطالبة الكونغرس الأمريكي بانشاء مكتب لادارة عمليات الطوارئ في العراق وتحقيق الاستقرار والشفافية الاقتصادية"..مؤكدة وجود ارصدة سرية لمسؤولين وبرلمانيين في الخارج واستثمارات عقارية في عديد من الدول ، وان من الصعب الكشف عن تلك الارصدة كون تلك المصارف تحافظ على اسرار زبائنها وعملائها لكن هذا لا يعني عدم الكشف عنها..واشارت المصادر ، حسب / الدستور / الى ان هناك مقترحا لتعديل قانون هيئة النزاهة يلزم من يتخلف عن كشف حسابه بايقاف راتبه وتجريمه.اما عن موضوع الوضع الامني في محافظة ديالى ، فقد ذكرت صحيفة / المستقبل / ان مجلس النواب تبنى حملة جمع تواقيع لعقد جلسة خاصة لمناقشة الملف الامني في ديالى وسط مؤشرات لبوادر بانتهاء الازمة وعودة العوائل النازحة الى ديارها منذ يوم امس . ونقلت عن النائب رعد الدهلكي قوله :" ان الاهالي النازحين من المقدادية ابلغوا وفد اللجنة الوزارية ان الاجهزة الامنية وقوات الجيش هي من تعمل على تنفيذ عمليات التهجير الطائفي هناك ". واضاف الدهلكي :" ان عدد العوائل المهجرة وصل لاكثر من 400 عائلة من خمسة قرى متجاورة (وليس 235 عائلة كما أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين)". فيما نقلت عن النائبة ناهدة الدايني قولها :" ان النازحين هم من سكنة المنطقة التي تضم عشائر سنية وشيعية لايفصل بينها غير شارع واحد. و ان المنطقة كانت تخضع للحصار منذ نحو خمسة عشر يوما ". وبينت الدايني :" ان هناك عمليات تهجير طائفي وقتل على الهوية غير معلنة منذ اشهر في مناطق العبارة وابو كرمة والخالص والمقدادية". عن الموضوع نفسه ، قالت صحيفة / المشرق / ان عضو لجنة الهجرة والمهجرين النيابية عن ائتلاف العراقية لقاء وردي انتقدت الحكومة لانها لم تكن جادة في معالجة او تخفيف مستويات التوترات الطائفية ". ونقلت عن وردي :" ان الحكومة شريكة بالذي يجري داخل البلاد من توترات طائفية وامنية على اعتبار ان المجاميع الارهابية المسلحة الموجودة حاليا اعطيت الشرعية من خلال دمجها في قوات الجيش والاجهزة الامنية واصبحت تمارس دورها بكل حرية وتقوم بقتل وارهاب الناس كيفما تشاء ".فيما نقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور التميمي، دعوته الى محاربة الفكر الارهابي والحاضنات الارهابية عن طريق خطط امنية واستخباراتية ستراتيجة جديدة. /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر