صحف السبت تتناول دعوة المرجعية الدينية المسؤولين إلى محاربة الفساد..وعمليات سرقة مئات المليارات من الدنانير من المصارف العراقية

2014/11/22 عدد المشاهدات : 3630

بغداد/ تناولت صحف السبت الصادرة اليوم دعوة المرجعية الدينية العليا المسؤولين كافة إلى محاربة الفساد بجميع الوسائل لانتشال البلاد من العبث باقتصاد الدولة وعمليات سرقة مئات المليارات من الدنانير من المصارف العراقية". فقد قالت صحيفة الدستور "ان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة احمد الصافي دعا المسؤولين كافة إلى محاربة الفساد بجميع الوسائل لانتشال البلاد من العبث باقتصاد الدولة مطالبا بالنهوض بالقطاعات المساندة لاقتصاد البلد وعدم الاعتماد على النفط فقط.". ونقلت الصحيفة عن الصافي خلال خطبة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف بكربلاء المقدسة:قوله "أنّ تفشي ظاهرة الفساد الذي يُسبب الألم للمرجيعة يستدعي وجود قرارات وقوانين مهمة فضلاً عن اختيار الأشخاص المناسبين للمواقع الحساسة وأنّ على المسؤولين بلا استثناء إلى محاربة افة الفساد في كل المواقع واستخدام وسائل كثيرة كالاعلام والندوات لبيان مخاطرها ودائها..محذرا من أنّ الاعتماد الكلي على النفط في تغطية الحاجات المالية امر غير صحيح ويُعرّض البلد إلى مشاكل خاصة وأنّ السياحة والسياحة الدينية والاهتمام بالمشاريع الزراعية يمكن أنّ تكون رافدا مهما لاقتصاد البلد فضلاً عن القطاع الصناعي الذي كان يستوعب اعداداً كبيرة ن العاملين". وشددت الصحيفة على تاكيده"في كل عام يتأخر اقرار الموازنة الماليــة، وهذا ما حصل في هذا العام، حتى اصبح تأخر اقرارها بالامر الفاحش،داعياً إلى ضرورة عدم تكرار تلك الاخطاء في المستقبل ووضع حلول جذرية شاملة تمنع اي تأخير لاقرار الموازنة".. وفي موضوع اخر قالت صحيفة المشرق "بعد ساعات على النفي الذي أصدرته وزارة المالية حول سرقة 148 مليار دولار من مصرف الرافدين وتحويلها الى البلاد الاسلامي، كشف مصدر في الشرطة العراقية أن موظفة في أحد المصارف اختفت ومعها 40 مليار دينار وان البحث مازال جاريا عنها وان وزارة المالية ردت على البلاغ الذي قدمته النائبة السابقة في البرلمان العراقي مها الدوري بسرقة 148 مليار دينار من مصرف الرافدين الادارة العامة بقولها "ان هناك اجراءً تقنياً تمت معالجته"، من غير ان توضح المزيد. فيما تصر مصادر مصرفية على وجود تحويلات تشوبها الشبهات من مصارف حكومية الى اخرى اهلية.". واضافت الصحيفة "ان مصدرا في الشرطة العراقية كشف امس عن اختفاء موظفة في أحد المصارف بعد اختلاسها 40 مليار دينار من أصل 142 مليارا حولتها إلى مصرفين أهليين، فيما أكد وجود استنفار أمني للبحث عن تلك الموظفة بعد صدور مذكرة إلقاء قبض بحقها". واشارت الصحيفة الى تاكيد المصدر من إن "موظفة في أحد المصارف أقدمت على تحويل 142 مليار دينار إلى مصرفين أهليين"، مشيرا إلى أن "تحويل المبلغ تم من خلال صكوك وهمية". مبينا أنه "بعد فتح تحقيق بالموضوع تم استرجاع 102 مليار دينار من قبل أحد المصارف، فيما تمكنت تلك الموظفة من سحب المبلغ المتبقي لدى المصرف الآخر وقدره 40 مليار دينار والهرب الى جهة مجهولة". واشارت الصحيفة الى أن عددا من المصارف تعرضت إلى عمليات اختلاس وسرقة فيما مضى، بينما لم تتمكن القوات الأمنية وكوادر وزارة المالية غالبا من استرجاع أغلب الأموال المختلسة واعتقال منفذي تلك العمليات. وبشان اخر المستجدات الامنية اوردت صحيفة الصباح الجديد تصريحا لمصدر أمني في محافظة صلاح الدين اكد فيه "أن تحرير المناطق الشمالية لمدينة تكريت بضمنها قضاء بيجي ساعد كثيرا في قطع الإمدادات عن تنظيم “داعش”، وفيما أكد أن قوات الجيش تستعد باسناد الطيران الجوي لتنفيذ عملية عسكرية واسعة، أوضح أن القوات الأمنية تقف الآن على بوابة تكريت بإنتظار تنفيذ عملية الإقتحام". وركزت الصحيفة على قوله إن "هناك خطة ستنفذ من ثلاثة محاور لتحرير مدينة تكريت بالكامل”، مبينا أن “الاقتحام سيكون من جهة سامراء جنوباً ومن جهة بيجي شمالا ومن الجهة الشرقية وأن تنظيم داعش إنهار بالكامل داخل مدينة تكريت وهو محاصر الآن في ظل سيطرة القوات الأمنية على جميع الطرق المؤدية إلى تكريت. وان السيطرة على المناطق الشمالية لمدينة تكريت أسهم كثيرا بقطع الإمدادات عن تنظيم داعش”، مشيرا إلى أن “هناك هدوءا ملفت للنظر في قضاء بيجي”.. ونشرت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/وجه دعوتين رسميتين الى معصوم والعبادي...اوغلو :سنتبادل كل ما بوسعنا لمكافحة الارهاب والعراق يعتبر مثالا للديمقراطية في المنطقة...رئيس الوزراء يعلن عن اتفاق جوهري على تبادل المعلومات والتعاون العسكري مع تركيا/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر