جديد الموقع
صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين الصحف تهتم بآخر الاستعدادات لمشروع طريق التنمية وخطط معالجة التلوث البيئي صحف اليوم تهتم بزيارة السوداني المرتقبة الى واشنطن وبمشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد الصحف تهتم بافتتاح رئيس الوزراء مجسر قرطبة والحديث عن تعديل قانون الانتخابات صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء...و تلقى السوداني، دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الاعلام والارهاب ...الكلمة الصفراء وميثاق الشرف
2014/11/01 عدد المشاهدات : 2336
بغداد/ عماد العتبي عاش الاعلام العراقي ابان الحقبة الدكتاتورية وسط اجواء موبوءة بثقافة تأليه القائد الاوحد والصنم الضرورة الذي لابد من تسخير كل قناة في الحياة العامة لخدمته والأئتمار برؤيته والتمسك بارادته والتحسب من غضبته اذا انفعل...فالمقصلة ابسط العقاب. وتنفس الاعلاميون الصعداء بعد ان ولى الطاغوت وانهدمت صروح الخوف في نيسان 2003وباتت ساحة العراق غابة تعج بالمطبوعات واجهزة الاعلام المرئي بعد ان كانت على عدد الاصابع تسبح بحمد القائد وتمجد كبرياءه الاخرق ... وبدأ مداد الاقلام يسيل على صفحات الجرائد والمجلات وعبر شاشات عشرات الفضائيات كل يطرح رؤاه ووجهات نظره دون خوف او رقيب تحميه وتؤمنه مناخات الديمقراطية , التي اول شروط نجاحها وتجسيدها , حق التعبير عن الرأي دون قيد او رقيب. ولكن وللأسف الشديد وجدنا بعض الضمائر الملوثة والاقلام المأجورة والعميلة وثلة ممن تضررت مصالحهم الشخصية الدنيئة بسقوط الدكتاتورية قد تسللوا عبر مناخات الديمقراطية الى ساحة الاعلام الوطني , معززين بأسناد مادي وفني خارجي , فباتوا يبثون سمومهم واحقادهم واضاليلهم لتشويه صورة انتصار الشعب على الجلاد والسعي الى اجهاض المنجز الديمقراطي بمختلف المعاول ونهش نسيج الوحدة الوطنية بمخالب متوحشة وافتعال كثير من الازمات والاحداث لتمزيق اواصر علاقة شعب تآخت مكوناته على مر قرون طوال. ولعل ما شهدناه من تعاطي تلك الضمائر والاقلام الصفراء اللئيمة مع احداث اعتصامات الحويجة وصولا الى اجتياح ارهابيي داعش للموصل يغنينا تماما عن الحاجة لتوصيف قباحة اولئك الذين اعادوا ذاكرتنا الى قبح فعلة دليل ابرهة الحبشي الى بيت الله الحرام... فوجدنا منهم من وصف الدواعش بالثوار ... ومنهم من انبرى لتغطية تحركاتهم والتثقيف بآرائهم والتبشير برؤيتهم للكيان الذي يستهدفون اقامته على ارض المقدسات ... ومنهم من استحث الشباب لدفعهم الى التطوع مع الارهابيين لقتل ابناء جلدتهم تحت مسمى الجهاد ...وآخرين راحوا يكفرون هذا المكون وذاك لشرعنة ذبح المسلمين بشعار الخروج عن الاسلام ... فيما دافع بعض المقبوحين عن جرائم الدواعش ضد مكونات اخرى من ابناء العراق واحلوا لهم قتل الرجال وذبح الاطفال وسبي النساء لبيعهن في سوق النخاسة بالقرن الحادي والعشرين. ازاء هذه الخيانة الوطنية والسقوط المهني والانحراف الاخلاقي ... ازاء ثلة , لاتعرف للمهنة الصحفية من ضمير , فاستلت سيف الاعلام لنصرة الارهاب على الشعب... ازاء نفر حاول بقذارة قلمه وقبح لسانه تشويه صورة السلطة الرابعة في العراق , وهي الاعلام , كان لابد من وقفة جادة للأسرة الصحفية ولتحرك مسؤول يحفظ شرف الكلمة ويقي ضمير الشعب الذي تمثله الصحافة من تشويهات اولئك المخربين ونزع صورتهم المسخ من لوحة الشرف الاعلامي كي لا يتواصل فعل سمومهم وشرورهم بالتأثير في قناعات ابناء العراق الشرفاء وكي لا ينظر الرقيب الخارجي الى رجال الأعلام والصحافة العراقية بمنظار اهل مكة لأبي رغال. لكل هذا كان الحشد الكبير للأسرة الصحفية تحت خيمتهم الكبرى , نقابة الصحفيين العراقيين , يوم الخميس الثلاثين من تشرين الاول ليعلنوا بلسان وقلب واحد براءتهم من آكلي اثداء امهاتهم ويستقبحوا موقفهم المشين من معاناة وطنهم وشعبهم ويوقعوا بقلم واحد امام حضور رسمي مميز ميثاق شرف يلزم كل عضو بالاسرة الصحفية العراقية بأن تكون هويته العراق وولاءه للعراق وان يشهر سيفه , القلم , بوجه اعداء العراق وان ينبذ انطلاقا من ضميره الوطني ومسؤوليته المهنية كل توجه يضر بمصالح الوطن والمواطن مذهبيا او عرقيا او طائفيا او حزبيا وان يتصدى بكلمته الشريفة الوفية لأي توجه او تثقيف لتشضية شعب العراق وتمزيق وحدته الوطنية والمساس بسيادته تحت اية مسميات او ذرائع. وتوافقا وانسجاما مع هذا الموقف المسؤول للأسرة الصحفية العراقية , صاحبة السلطة الرابعة في البلاد , لابد للسلطات الثلاث الاخرى , التشريعية والتنفيذية والقضائية , ان تتحرك لأتخاذ اجراءات حازمة رادعة بحق اطراف اخرى تضر مواقفها وآراؤها وتحركاتها المصالح العليا للبلاد وتهدد مصالح المواطنين جميعا وتصدع بل تجهض هيكل نظامنا الامني ... اجراءات تضرب بقوة الحديد كل فرد او تنظيم او منظمة او هيئة او تشكيل او كيان يتحرك بالضد من مصالح البلاد , وان ترسم السلطات المختصة لكل طرف حدود حركته وتضبط سلوكه وفقا للقانون حتى لا تنفلت الامور وتختلط الاوراق ويجد البعض نفسه اكبر من الجميع او يفسر الحياة الديمقراطية بأنها مناخات للأنفلات تتيح العبث وتسمح بالتخريب وتعطي الحق بأن تكون الولاءات خارج هوية العراق او تبيح للبعض اقامة علاقات تفتح للقوى المعادية ثغرات تنفذ من خلالها بسيوفها وسمومها الى مقتل في جسد العراق.
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين