صحف الخميس تتحدث عن مرحلة ما بعد الانتخابات والصورة المتوقعة للعملية السياسية والاوضاع العامة للبلد

2014/04/24 عدد المشاهدات : 2223

بغداد / مازال اهتمام الصحف منصبا على السباق الانتخابي ، ولم يعد يفصلنا عن الانتخابات سوى ستة ايام . وتحدثت صحف اليوم الخميس ، الرابع والعشرين من نيسان ، عن مرحلة ما بعد الانتخابات والصورة المتوقعة للعملية السياسية ووضع البلد بشكل عام . عن هذا الموضوع اشارت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين الى قول النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك :" ان التقاطعات السياسية تحول دون وجود امل في تحسن الاوضاع العامة في البلاد بعد الانتخابات النيابية المقبلة ". واضاف المطلك ، بحسب الصحيفة :" ان المرحلة المقبلة التي سيشهدها العراق ستتاثر بمجريات الامور والاحداث الحالية وانها تسير وفق مخطط مرسوم ومدروس في وقت سابق "، مشيرا الى :" ضرورة وجود تفاؤل في رسم رؤية واضحة لابناء الشعب ليتمكن من تحديد خارطة طريق لابناء الشعب العراقي لتخطي جميع العراقيل والصعوبات ". اما صحيفة / المشرق / فقد تحدثت عن مستقبل التحالف الوطني بعد الانتخابات . وقالت بهذا الخصوص :" ثمة مؤشرات كثيرة تشير بما لا يقبل الشك الى أن "التحالف الوطني" سيعود الى سابق عهده، وأن رئيس الوزراء سوف يكون مرشح أحد المكوّنات الرئيسة لهذا التحالف "القانون، المواطن، الأحرار". واشارت الى قول النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني: " ان هناك قرارا سياسيا لدى كل مكونات التحالف الوطني بان تكون رئاسة الوزراء من التحالف الوطني . وعندما يتم الانتهاء من مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء ننطلق للمكونات السياسية الاخرى واذا كانت القائمة العراقية بكل مكوناتها فالقوى الكردستانية بكل مكوناتها". واضاف الكناني :" لدينا فقط مشكلة واحدة اذا لم يتم الاتفاق داخل التحالف الوطني قد تنطلق كتلتان من التحالف ، وهو ايضاً قرار متوقع ففي التحالف الوطني ثلاث كتل رئيسة "القانون، المواطن، الاحرار" اي كتلة تتفق داخل التحالف الوطني تكون هي معنية بالانطلاق مع الاخرين لتشكيل الحكومة وترشيح الاصلح من قبلهم لرئاسة الوزراء ". وفي السياق نفسه ترى النائبة عن القائمة العراقية سهاد العبيدي، حسب / المشرق / :"ان التحالف الوطني قائم حالياً ويمكن أن يبقى على حاله خلال المرحلة المقبلة، برغم الخلافات بين كتله. ومن دون هذا التحالف لن يحصل أي طرف على رئاسة الوزراء. وفي الوقت نفسه هناك مؤشرات لأن يكون هناك تحالف بين تيار الاحرار وكتلة المواطن والقائمة الوطنية والمتحدون في المستقبل. ولا شك في أنه سيكون تحالفاً قوياً يتولى تشكيل الحكومة ". ائتلاف / متحدون للاصلاح / توقع ان يحصل على نحو 50 مقعدا كحد ادنى في الانتخابات البرلمانية المقبلة. واشار الى ان نينوى ستكون الرقم الاول بالنسبة له . ونقلت صحيفة / المستقبل / عن المتحدث الرسمي باسم الائتلاف ظافر العاني :" ان السلطة التنفيذية التي تفتعل الازمات ، وخاصة ضد جمهور / متحدون / ، ستقلل فرصنا بالحصول على 100 مقعد برلماني ، وهذا مايمثل ثقل الكتلة في محافظات العراق كافة ، لهذا نتوقع ان نحصل على 50 مقعدا كحد ادنى و60 كحد اعلى في الانتخابات المقبلة ". واضاف العاني :" ان توقعاتنا جاءت بعد الوضع بالحسبان المضايقات الامنية التي تمارس على ناخبي ائتلاف / متحدون / وتهجير كتلة سكانية تزيد عن 600 الف مواطن ، وازمة الفيضانات المفتعلة التي تعرض لها قضاء ابي غريب وتسببت حتى الان بتهجير 70 الف مواطن والغاء مراكز انتخابية في القضاء بحجة الفيضانات التي ستؤثر على مناطق اخرى قريبا ". وبين :" ان محافظة ديالى والاوضاع المعقدة فيها ونشاط الميليشيات المدعومة منى الاجهزة الامنية سيكون لها تأثير سلبي على جمهورنا الذي تحاول السلطة التنفيذية استهدافه ومنعه من المشاركة بالانتخابات بشتى الوسائل ". صحيفة / الدستور / تناولت موضوع الدعاية الانتخابية واستغلال النفس الطائفي والمناطقي فيها .ونقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي قوله :" ان الاشتغال السياسي على المناطقية ومحاولة استفراد كل جهة سياسية بتمثيل طائفة دينية معينة واعلانها ذلك صراحة ضد رغبة الشعب العراقي، يساهم في احتقان الأوضاع ويؤدي أحيانا إلى التوتر الطائفي أو العرقي الذي يحاول من ورائه بعض السياسيين تحقيق مكاسب شخصية ". واضاف الركابي :" ان المشكلة تتركز في المجتمع والنفس الطائفي الذي اثر على كل شئ بما فيها الانتخابات واجبر السياسيين على الخوض في هذا المجال ضمن حملاتهم الانتخابية ". فيما نقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد :" ان عدم توفر بيئة سياسية صحية في العراق خاصة في المناطق التي نستطيع تسميتها بالساخنة وتصاعد القتال وأزمة الانبار ، كل هذه الامور أوجدت أرضية مناسبة يستغلها السياسيون بما ينسجم ويتناغم مع رغبات جماهيرهم ". من جانبه رأى النائب عن ائتلاف / متحدون للاصلاح / وليد المحمدي :" ان استخدام الأسلوب الطائفي والتحريضي في الدعايات الانتخابية أصبح الطريق الأسهل والأضمن للبعض.و ان من يحاول مراقبة الانتخابات وما يسبقها من دعايات انتخابية سيجد خروقات لا تعد ولا تحصى من بعض الكتل السياسية والمرشحين على حد سواء بغية الحصول على اكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر