جديد الموقع
الصحف تهتم بزيارة السوداني لمشروع ساحة النسور ومزايا انضمام العراق للبنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء ... ولترحيب العراق بقرار مجلس الامن الدولي، بوقف اطلاق النار في غزة الصحف تتابع \"عقدة\" قانون النفط والغاز .. والاستثمار في صناعة الاسلحة والعتاد صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء.. واعلان وزارة الداخلية عن تشكيل غرفة عمليات لمراقبة أسعار المواد الغذائية وتوعد المخالفين للتعليمات بإجراءات رادعة صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني ان حالة الاستقرار المتحققة في العراق تؤكد التقدم في ملف انهاء وجود التحالف الدولي وتتابع الغرامات المرورية صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني ان حالة الاستقرار المتحققة في العراق تؤكد التقدم في ملف انهاء وجود التحالف الدولي وتتابع الغرامات المرورية الصحف تتابع تداعيات تفعيل الكاميرات المرورية والسيطرة على اسعار العقارات صحف اليوم تتابع مشروع طريق التنمية وتستذكر قصف حلبجة الصحف تتابع قدرة مجالس المحافظات على مواجهة الازمات .. وآلية السيطرة على الاسعار صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء..والدعوة إلى تدخل حكومي للسيطرة على الأسعار في شهر رمضان
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف اليوم تهتم بفعاليات مؤتمر حوار بغداد ومطالبة اللامي قائد عمليات بغداد بتوفير الحماية للصحفيين
2017/01/15 عدد المشاهدات : 2272

بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد الخامس عشر من كانون الثاني بفعاليات مؤتمر حوار بغداد ومطالبة رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي قائد عمليات بغداد بتوفير الحماية للصحفيين وتعهده بمقاضاة من يهددهم.

وبشان مؤتمر حوار بغداد الذي عقد امس تحت شعار/ خيارات ما بعد الانتصار/قالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان أعمال مؤتمر «حوار بغداد» انطلقت امس بحضور رسمي عراقي وعربي واسع، .

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قوله في المؤتمر الذي يقيمه المعهد العراقي بالتعاون مع مجلس النواب وجامعة بغداد، لا شك أن وحدة العراقيين وبسالتهم تعد من أقوى الأسلحة التي نمتلكها لقتال عناصر داعش، مؤكداً أن «العراق يقارع الإرهاب لحماية شعبه وشعوب دول المنطقة والعالم أجمع.

وأضاف العبادي: أن الذي يقاتل على الأرض هم عراقيون فقط ولا تواجد لأية قوات من دول الجوار أو المنطقة، وما أثير في وسائل الإعلام إنما يخص قوات أجنبية داعمة للقوات العراقية وليست قوات مقاتلة، مشيراً إلى أن العراق لايشكل تهديداً لأحد، وقوته تمثل قوة للمنطقة في الحرب على الإرهاب.

وبشأن التعايش السلمي، أوضح العبادي: نحن أمة فيها تنوع وعلينا أن نتعايش لا أن نتعارض، ونحتاج إلى مصالحة مجتمعية للتعايش مجدداً وأن لا نسمح للإرهاب أن يوقع بيننا، لافتاً إلى أن من دفع إلى التفرقة يتحمل مسؤولية دخول داعش إلى المدن.

وحذر العبادي من أن من أخطر الأمور علينا الطائفية السياسية من أجل كسب الأصوات في الانتخابات، كما يجب على الكتل السياسية وحدة الرأي إزاء السياسات الخارجية للبلد، داعياً إلى إبعاد المحاصصة الضيقة عن الدولة وأن لا تنعكس مكونات المجتمع في مفاصل الدولة.

وتابع: منذ أن شكلت هذه الحكومة وضعت في نصب أعينها برنامجاً أساساً مهماً، كان له الأثر الواضح في تحرير الأرض ومقارعة الإرهاب وعودة النازحين إلى ديارهم.

وأضاف: لقد قمنا بعدة خطوات لتحقيق الأهداف آنفة الذكر منها إعادة هيكلة كثير من الأجهزة الأمنية وتم تنظيم هذه الأجهزة لتتمكن من القيام بواجباتها، مشيرا الى أن الحكومة كانت على علم بأن القوات المسلحة على أهبة الإستعداد لإنطلاقها في عملية تحرير الموصل العام الماضي، في وقت رأى البعض أن هذه العملية يجب أن تتأخر، مبدياً إستغرابه من «تخوف البعض من عراق ما بعد داعش».

الصحيفة نقلت عن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قوله في المؤتمر: إن الحوار هو المبدأ والخطوة الأولى للإنسانية والتطور، مبيناً أن لقاءنا هنا لنناقش عراق ما بعد داعش وقد بدأنا فعلاً بالحوار والتعبير عن خطابنا.

وأضاف معصوم: أن انتصاراتنا صنعتها وحدة موقفنا، كما أن تلك الوحدة هي الأساس لضمان النصر ودحر الارهاب نهائيا عن الارض، لافتاً الى أن الحوار وقبولنا لبعضنا هما ما يكفلان ديمومة وحدتنا.

وقال: استعدنا معظم المدن التي احتلها داعش وقريبين من تحرير الموصل، مشيراً الى أن كل ذلك حصل وسيحصل عندما توحدنا أمام الخطر وقبلنا اختلافنا بعيداً عن التنازع وشحن الجمهور.

من جانبه قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، :"مضى وقت طويل ونحن نتحاور ونعقد المؤتمرات ونتبادل الآراء في مشكلتنا العراقية دون وضع جدول واضح لما تم انجازه وإدراجه ضمن خارطة طريق واضحة وكأننا ندور في ذات الحلقة وهو ما يتطلب جدية في عبور بعض النقاط التي يتم الاتفاق عليها وتجاوزها إلى ما بعدها.

واضاف: أتمنى أن يخلص هاذ المؤتمر والحوارات والأفكار التي يتم التداول بشأنها إلى إيجاد مجلس أعلى للحوار الوطني يقع على عاتقه الاشراف على هذه الملفات وتسجيل المنجز فيها.

واوضح الجبوري: أن النصر صار قاب قوسين أو أدنى من التحقق، معتبراً أن هذا الشعور ينطلق من ايماننا بالاجماع الوطني على أحقية هذه المنازلة والمواجهة الكبرى ضد الإرهاب وثقتنا بقواتنا المقاتلة البطلة.

وأضاف: أن دعم اللامركزية من أهم الضرورات اللازمة للمرحلة المقبلة، وبين أشكاله وصوره هو نظام الأقاليم على مستوى المحافظات حصرا دون أن يكون لنوع سكان المحافظات تأثير في شكل الأقاليم.


صحيفة المشرق تابعت هي الاخرى مؤتمر حوار بغداد قائلة انه وفي الوقت الذي اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، امس السبت، ان وحدة موقفنا ستكون الضامن الاساس للنصر على الارهاب ودحره نهائيا، كان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قد صرح في مؤتمر حوار بغداد الذي اقامه المعهد العراقي بالتعاون مع مجلس النواب وجامعة بغداد بأن القوات العراقية تستكمل تحرير مناطق الجانب الايسر للموصل وتطهيره من سيطرة داعش كما سيتم تحرير كل أرض العراق قريباً في الموصل والحويجة وأي مكان آخر من العراق في حين اشار رئيس البرلمان سليم الجبوري الى أن حوار بغداد يجب أن يكون حواراً وطنياً من عاصمة الفكر والثقافة بغداد، منوهاً على أن المصارحة والوضوح يرفعان الغبار ويرسمان خارطة مضيئة بالتزامن مع النصر القريب.

ونقلت الصحيفة عن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تاكيده ان "وحدة موقفنا ستكون الضامن الاساس للنصر على الارهاب ودحره نهائيا".

واوضح معصوم ان "اعظم ما بدأ الانسان به هو اللغة وهي وسيلة تواصل ولن تكون كذلك ما لم يكن هناك حوار وهو يمثل الخطوة الاولى نحو تمدد الانسانية".

واضاف "لابد من التحاور ولعل من الاهمية ان نلتقي هنا لتقديم العراق لمرحلة ما بعد عصابات داعش الارهابية"، مبينا ان "وحدتنا ولقاءنا كان هذا في مرحلة داعش وليس الآن، ولقد نفذ داعش ومن كان معه واحتل مدنا في لحظة سوداء لكن استعدنا معظم هذه المدن ونحن قريبون من تحرير الموصل".

وتابع ان "الحوار وقبولنا في اختلافاتنا هما ما يكفلان ديمومة وحدتنا ونتقدم بها نحو الاستقرار والسلام"، لافتا الى انه "لا تراجع عن الديمقراطية والحرية ولا عودة للدكتاتورية ولا سلاح الا بيد الدولة لا حكم للجميع سوى الدستور والقوانين وهذا ما نتوقع ان لا نختلف فيه، ولكن المسألة الاهم هي حسن التعامل في التفاصيل".


صحيفة الصباح الجديد تابعت ايضا مؤتمر حوار بغداد وقالت ان اعمال مؤتمر حوار بغداد الذي يقيمه المعهد العراقي بالتعاون مع مجلس النواب وجامعة بغداد انطلقت امس بحضور رؤساء الجمهورية ورئيسي مجلس الوزراء، ومجلس النواب، والتحالف الوطني وجمع من الشخصيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني.

ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس البرلمان همام حمودي الذي يرعى المؤتمر، قوله خلال كلمة الافتتاح “اخترنا الحــوار لأنه المنهج الذي نراه الأنسب والأقوم في فهم بعضنا الآخر.

واضاف “حرصنا أن يكون موضوع بحث المؤتمر.. (خيــارات ما بعـد الانتصـار).. إيماناً منا بأن روحية المنتصر في قراءته وبحثه وحواره أكثر دقة وموضوعية وواقعية من قراءة المهزوم المتأثر عادة بنفسيته المحبطة”.
وتابع ان “تحدياتنا واضحة وجلية بعد ثلاث عشرة سنة من سقوط الطاغية، وتجارب طويلة مع المجموعات التكفيرية، وقد سعينا لإدراجها تحت عناوين رئيسة، جعلناها محاوراً رئيسة لجلسات مؤتمر حـوار بغـداد.”


وبشان التهديدات التي يتعرض لها الصحفيون نقلت صحيفة الزوراء عن رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي دعوته ، أي صحفي يتعرض للتهديد الى المجيء للنقابة من أجل مقاضاة الجهة المهددة، متعهداً بإحالة أي شخص يهدد الصحفيين الى محاكم عربية ودولية مهما كان، مطالبا قائد عمليات بغداد بتوفير الحماية للصحفيين وداعيا اياه الى محاسبة من يهددون الإعلاميين باسمه.

وقال اللامي في حديث متلفز :"لا توجد عقوبة على أي وزير أو على مسؤول او على شخصية بمكان كبير، لان الاحزاب تحمي منتسبيها وكوادرها التي وضعت في دوائر عديدة، داعيا الصحفيين الذين يتعرضون للتهديد الى المجيء الى نقابة الصحفيين لرفع دعوى قضائية على المهددين.

واضاف اللامي ان « حياة الصحفيين كحياتي ومن يهددهم فانما يهدد حياتي وكل الصحفيين العراقيين.

وقال اللامي: أعد كل الصحفيين بأن الذي لا يقوم بواجبه لحماية الصحفيين من المسؤولين بالعراق سأحيله الى محاكم عربية ودولية، مهما كان هذا الشخص، مؤكدا أن الصحفي العراقي ضحى بحياته، وفقدنا ما يقرب من 500 شهيد لغاية الآن، ولا توجد شبهة فساد على أي صحفي عراقي منذ عام 2003، إلا ما ندر، بل وجدنا شبهات الفساد والفشل على آلاف الذين يدعون الوطنية والمسؤولية.

وأضاف اللامي: أن جميع المسؤولين عليهم معرفة أن الصحفي يعد رسالة وطنية حقيقية لكشف الفساد والفشل وبناء العراق بشكل صحيح وليس مثل البعض الذي يفكر بنفسه ويفكر كيف يأخذ ولا يفكر ماذا يقدم،.

وطالب اللامي قائد عمليات بتوفير الحماية للصحفيين الذين يتلقون تهديدات من أشخاص يستغلون اسمه، ودعاه الى محاسبتهم أو اعتقالهم فورا، لأن تهديد صحفي شاب مثل مراسل الشرقية خطاب عادل او غيره مرفوض تماماً، وعلى من يرى وجود خطأ في عمل أي صحفي التوجه الى النقابة وليس اللجوء للتهديد./انتهى

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين