بغداد/   اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس الاول من كانون الاول بموازنة العام المقبل التي من المقرر ان يصوت عليها مجلس النواب بجلسته اليوم وبالتحذيرات الدولية من عواقب كارثية بالموصل بسب نقص المياه والغذاء.

وبشان موازنة العام المقبل قالت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان مجلس النواب يستعد للتصويت على مشروع قانون الموازنة العامة الاتحاديـة خلال جلسته المقرر عقدها اليوم الخميس، بعد ان انهت اللجنة المالية النيابيـة مناقشاتها وشرعت باعادة تدوين وتبويب المسودة النهائية لمشروع القانون تمهيدا لعرضها رسميا في جلسـة التصويت.


ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة عبد القادر محمد قوله في تصريح صحفي ان “ مجمل مناقشات الموازنة انتهت تقريبا ، وتمت مراجعة البنود والتغييرات التي اضيفت على فقرات مشروع قانون الموازنة”.

واضاف ان “اللجنة المالية بدأت مساء امس الاول اعادة تدوين وتبويب مسودة مشروع الموازنة كاملة من جديد لتعرض في جلسة البرلمان اليوم الخميس “، مبينا ان “اللجنة ستسلم نسخة من المسودة النهائية للموازنة الى الكتل السياسية لابداء ملاحظاتها الاخيرة وامكانية اضافتها قبل موعد جلسة التصويت”.


صحيفة المشرق هي الاخرى اهتمت بالموازنة وقالت ان كل التوقعات والدلائل تشير الى ان مجلس النواب سيصوت اليوم الخميس على موازنة 2017 لإقرارها،.


الصحيفة نقلت عن عضو اللجنة المالية النائبة محاسن حمدون تاكيدها "ان اللجنة أوشكت على انهاء التعديلات على مسودة الموازنة المالية لعام 2017 بعد اللقاء الاخير مع رئيس مجلس الوزراء بغية الاتفاق على فقرات الموازنة قبل إقرارها"،

كما نقلت الصحيفة عن النائب عن محافظة البصرة رئيس كتلة الدعوة النيابية خلف عبد الصمد، قوله، ان كتلته لن تصوت على الموازنة الاتحادية لعام 2017 ما لم يتم منح حقوق البصرة من الأموال. ،
وقال ان كتلته لن تصوت على الموازنة الاتحادية لعام 2017 ما لم يتم منح حقوق البصرة من الأموال.
واشار الى ان "موازنة عام 2017 يجب ان تضمن حقوق محافظة البصرة"، مشددا على "عدم التصويت على الموازنة ما لم تقر حقوق المحافظة".

وطالب عبد الصمد النواب بـ"ان لا يحرموا حقوق الآخرين"، مؤكدا انه "يجب ضمان حصة البصرة من البترودولار التي تشمل 5 دولارات عن كل برميل نفط ينتج في المحافظة". ويبلغ حجم موازنة 2017، وفق مسودة قانون الحكومة أكثر من 100 تريليون دينار بنسبة عجز 21%.


وفي موضوع يتعلق بمعاناة سكان الموصل تناولت صحيفة الزمان تحذير منظمة الامم المتحدة من (عواقب كارثية ) جراء نقص مياه الشرب والغذاء في مدينة الموصل وإشتداد حاجة الأهالي اليها ولاسيما الأطفال والنساء.

ونقلت الصحيفة عن منسقة العمليات الانسانية لمنظمة الامم المتحدة في العراق ليز غراند قولها ان (ما يقرب من نصف مليون من المدنيين في نينوى ممن يعانون من مشكلة الحصول على الطعام يومياً، هم الآن محرومون من المياه الصالحة للشرب)، محذرة من ان (هذا النقص ستكون له عواقب كارثية على الأطفال والنساء والعائلات الموجودة في المدينة).
واضافت (تظهر لنا معلومات أساسية أن الأسر الفقيرة تواجه صعوبات في توفير غذاء كاف على موائدها… هذا أمر مقلق للغاية)،

واوضحت انه (في أسوأ الأحوال نتصور أن الأسر التي تواجه صعوبات في الموصل ستواجه المزيد من المصاعب الحادة)،.
مبينة انه (كلما طال أمد تحرير الموصل زادت الصعوبات التي تواجهها الأسر).

واشارت الصحيفة الى الاشتباكات التي تشهدها المدينة ادت الى تدمير شبكة نقل المياه الصالح للشرب .

ويؤكد اهالي الاحياء الشرقية التي استعادت قوات مكافحة الارهاب عددا منها، معاناته من نقص المياه النظيفة منذ ايام عدة.
وقال محمد خليل (25 عاما) أحد اهالي حي الخضراء الذي تحرر مؤخرا (ليس لدينا ماء او كهرباء)، مضيفاً ( نشرب مياه البئر ولكنها غير كافية).

من جانبه افاد مجلس محافظة نينوى بتفخيخ تنظيم داعش مبنى مديرية ضريبة الدخل في الموصل، محذراً من كارثة إنسانية عند تفجيره.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المجلس عبد الكريم الكيلاني أن (عناصر داعش قاموا بتفخيخ مبنى مديرية ضريبة الدخل في الساحل الأيسر بمدينة الموصل وكتبوا عبارة تم الإنجاز بعد انتهاء عملية التفخيخ)، موضحاً أن (المبنى يقع في شارع المركز قرب سوق النبي يونس وهي منطقة مكتظة بالسكان).

وحذر الكيلاني من (وقوع كارثة إنسانية كبيرة إذا ما فجر عناصر داعش المبنى).انتهى